قوله تعالى: (شَنَئَانُ قَوْم)، والشّنآن: البغض، يُقال: شَنِئْتُ الرَّجُلَ اشْنَؤُهُ شَنْأ وشَنَآنا: إذا أَبْغَضتُه، ويجوز شَنْآنا بسكون النّون.
قوله تعالى: (أَنْ صَدُّوكُمْ)، أي: لأنْ صدوكم (عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)، ومن أجل أَنْ صَدوكم. ومن قرأ (إِنْ صَدُّوكُمْ) بكسر (إِنْ) جعله للجزاء على معنى: إنْ صَدوكم عن المسجد الحرام فلا تكسبوا عدوانا.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُحِلُّوا۟ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡیَ وَلَا ٱلۡقَلَـٰۤىِٕدَ وَلَاۤ ءَاۤمِّینَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَ ٰنࣰاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُوا۟ۚ وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُوا۟ۘ وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ"}