الباحث القرآني

﴿يا أيها الذين آمنوا﴾: يا حرف نداء، أي: منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه، والذين صفة لـ﴿أي﴾، آمنوا: فعل وفاعل، وجملة آمنوا صلة الذين لا محل لها من الإعراب. ﴿لا تحلوا شعائر الله﴾: لا ناهية، وتحلوا مضارع مجزوم بها، والواو فاعل، وشعائر الله مفعول به. ﴿ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام﴾: ﴿ولا الشهر الحرام﴾ عطف على شعائر، والحرام صفة للشهر، وما بعده عطف عليه أيضًا، ولا آمّين، صفة لموصوف محذوف، أي: ولا تحلوا قومًا آمِّين، والبيت مفعول لآمّين لأنه اسم فاعل. ﴿يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا﴾: الجملة حال من الضمير في ﴿آمِّين﴾، أي: حال كون الآمِّين مبتغين فضلًا، وفضلًا مفعول به، ومن ربهم جار ومجرور متعلقان بيبتغون، أو بمحذوف صفة لـ﴿فضلًا﴾، ورضوانًا معطوف عليه. ﴿وإذا حللتم فاصطادوا﴾: الواو عاطفة، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة حللتم في محل جر بالإضافة، والفاء رابطة لجواب إذا، واصطادوا فعل أمر، والواو فاعل. ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا﴾: الواو حرف عطف، ولا ناهية، ويجرمنكم فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بلا، والكاف مفعول به أول، وشنآن قوم فاعل، وأن صدوكم مصدر مئوّل منصوب بنزع الخافض، وهو علة للشنآن متعلق به، وعن المسجد جار ومجرور متعلقان بصدوكم، والمصدر المؤول من ﴿أن تعتدوا﴾ مفعول به ثان ليجرمنكم. ﴿وتعاونوا على البر والتقوى﴾: الواو عاطفة، وتعاونوا فعل أمر، والواو فاعل، وعلى البر جار ومجرور متعلقان بتعاونوا، والتقوى: عطف على البر. ﴿ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتعاونوا فعل مضارع حذفت منه إحدى التاءين مجزوم بلا، أي: لا تتعاونوا، وعلى الإثم جار ومجرور متعلقان به، والعدوان عطف عليه. ﴿واتقوا الله إن الله شديد العقاب﴾: عطف أيضًا، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، و﴿شديد العقاب﴾ خبرها، وجملة إن واسمها وخبرها لا محل لها من الإعراب، لأنها تعليلية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب