الباحث القرآني

﴿فيه آيات بينات﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وآيات مبتدأ مؤخر، وبينات صفة لآيات، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿مقام إبراهيم﴾: مقام مبتدأ خبره محذوف، أي: منها مقام إبراهيم، أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره: أحدها، أي: أحد تلك الآيات البينات مقام إبراهيم، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب. ﴿ومن دخله كان آمنا﴾: الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، ودخله فعل ماض في محل جزم على أنه فعل الشرط، والفاعل مستتر تقديره هو، والهاء مفعول به على السعة، أو منصوب بنزع الخافض، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم جواب الشرط، واسمه مستتر تقديره هو، وآمنًا خبر كان، وفعل الشرط وجوابه خبر مَن الشرطية. وجملة ﴿ومن دخله...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وعلى الناس جار ومجرور متعلقان بما تعلق به الخبر وهو ﴿لله﴾، وحج مبتدأ مؤخر، والبيت مضاف إليه، ومن اسم موصول في محل بدل من الناس بدل بعض من كل، والضمير محذوف، أي: منهم، وقيل: ﴿من﴾ فاعل للمصدر العامل ﴿حج﴾، وجملة استطاع صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وإليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه كان في الأصل صفة لـ﴿سبيلًا﴾، فلما تقدمت عليه أعربت حالًا. ﴿ومن كفر فإن الله غني عن العالمين﴾: الواو عاطفة، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، أو اسم موصول، وكفر فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وفاعله: هو، والفاء تعليل لجواب الشرط المقدر، أي: فلن يضر الله، وفعل الشرط وجوابه خبر، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وغني خبرها، وعن العالمين جار ومجرور متعلقان بغني.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب