الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿فَإذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ﴾ آيَةُ ٢٠٠
[١٨٦٧] حَدَّثَنا الحَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿فَإذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ﴾ قالَ: إهْراقَةُ الدِّماءِ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[١٨٦٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ إبْراهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَطاءٍ: ﴿فَإذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ﴾ قالَ: حَجَّكم.
قَوْلُهُ: ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكُمْ﴾ اخْتُلِفَ في تَفْسِيرِها، فَأحَدُها:
[١٨٦٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، ثَنا مُعاذُ بْنُ هِشامٍ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ عَمْرِو بْنِ مالِكٍ، عَنْ أبِي الجَوْزاءِ، قالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُ اللَّهِ: ﴿كَذِكْرِكم آباءَكم أوْ أشَدَّ ذِكْرًا﴾ قالَ: إنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِي عَلَيْهِ اليَوْمُ وما يَذْكُرُ أباهُ. قالَ: إنَّهُ لَيْسَ بِذَلِكَ. ولَكِنْ يَقُولُ تَغْضَبُ لِلَّهِ إذا عُصِيَ، أشَدَّ مِن غَضَبِكَ إذا ذُكِرَ والِدُكَ بِسُوءٍ، أوْ أشَدَّ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[١٨٧٠] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ القاسِمِ بْنِ عَطِيَّةَ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا الأشْعَثُ بْنُ إسْحاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أبِي المُغِيرَةِ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: ”كانَ أهْلُ الجاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ في المَواسِمِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنهُمْ: كانَ أبِي يُطْعِمُ ويَحْمِلُ الحَمالاتِ، ويَحْمِلُ الدِّياتِ، لَيْسَ لَهم ذِكْرٌ غَيْرَ فِعالِ آبائِهِمْ، فَأنْزَلَ (p-٣٥٦)اللَّهُ تَعالى عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكُمْ﴾ يَعْنِي: ذِكْرَ آبائِهِمْ في الجاهِلِيَّةِ، أوْ أشَدَّ ذِكْرًا. ورُوِيَ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، وأبِي وائِلٍ، وعَطاءِ بْنِ أبِي رَباحٍ في أحَدِ قَوْلَيْهِ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وعِكْرِمَةَ في إحْدى رِواياتِهِ، ومُجاهِدٍ، والسُّدِّيِّ، وعَطاءٍ الخُراسانِيِّ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، والحَسَنِ، وقَتادَةَ، ومُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٨٧١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَطاءٍ:“ ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكُمْ﴾ قالَ: هو الصَّبِيُّ أوَّلَ ما يَلْهَجُ مِنَ الكَلامِ: يا أبَهْ، يا أُمَّهْ ”.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٨٧٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنصُورِ بْنِ ثابِتٍ الخُزاعِيُّ، ثَنا أبُو سَعِيدٍ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بانَكَ، قالَ: سَألْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ:“ ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكُمْ﴾ أهُوَ ذِكْرِي أبِي؟ قالَ: لا، ولَكِنْ ذِكْرُ أبِيكَ إيّاكَ، إنَّ الوالِدَ مُوَكَّلٌ بِالوَلَدِ ”. ورُوِيَ عَنِ الضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الخامِسُ:
ذُكِرَ عَنْ أبِي أُسامَةَ، عَنْ أبِي سَعْدٍ البَقّالِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ:“ ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكُمْ﴾ قالَ الثَّقَفِيُّ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ: ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكُمْ﴾ قالَ: كانُوا إذا فَرَغُوا مِن حَجِّهِمْ، تَفاخَرُوا بِآبائِهِمْ. فَقالَ اللَّهُ ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكُمْ﴾ ”ورُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿أوْ أشَدَّ ذِكْرًا﴾
[١٨٧٣] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، ثَنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ قَوْلُهُ:“ ﴿فاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكم آباءَكم أوْ أشَدَّ ذِكْرًا﴾ فَإنِّي إنْ فَعَلْتُ الخَيْرَ بِكم وبِآبائِكُمْ، ثُمَّ أمَرَهم أنْ يَكُونُوا لِلَّهِ أشَدَّ ذِكْرًا مِن آبائِهِمْ ”.
* * *
(p-٣٥٧)قَوْلُهُ: ﴿فَمِنَ النّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا﴾
[١٨٧٤] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ القاسِمِ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا الأشْعَثُ بْنُ إسْحاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أبِي المُغِيرَةِ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ:“ كانَ قَوْمٌ مِنَ الأعْرابِ يَجِيئُونَ إلى المَوْقِفِ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عامَ غَيْثٍ وعامَ خِصْبٍ وعامَ وِلادٍ حَسَنٍ، لا يَذْكُرُونَ مِن أمَرِ الآخِرَةِ شَيْئًا، فَأنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ: ﴿فَمِنَ النّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا وما لَهُ في الآخِرَةِ مَن خَلاقٍ﴾ ورُوِيَ عَنْ أبِي وائِلٍ، ومُجاهِدٍ، والسُّدِّيِّ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ.
[١٨٧٥] أخْبَرَنا مُوسى بْنُ هارُونَ الطُّوسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَرُّوذِيُّ، ثَنا شَيْبانُ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ”﴿فَمِنَ النّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا وما لَهُ في الآخِرَةِ مَن خَلاقٍ﴾ قالَ: هَذا عَبْدٌ نَوى الدُّنْيا، لَها أنْفَقَ ولَها شَخَصَ، ولَها عَمِلَ ولَها نَصَبَ، فِيها هَمُّهُ ونِيَّتُهُ وسَدَمُهُ وطَلِبَتُهُ“.
قَوْلُهُ: ﴿وما لَهُ في الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ﴾
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
قَوْلُهُ: ﴿ومِنهم مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١]
[١٨٧٦] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ القاسِمِ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الأشْعَثُ بْنُ إسْحاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أبِي المُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: ”كانَ يَجِيءُ بَعْدَهم آخَرُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَيَقُولُونَ: رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ، فَأنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ: ﴿أُولَئِكَ لَهم نَصِيبٌ مِمّا كَسَبُوا واللَّهُ سَرِيعُ الحِسابِ﴾ [البقرة: ٢٠٢]“
والوَجْهُ الثّانِي:
[١٨٧٧] ذُكِرَ عَنْ أبِي أُسامَةَ، عَنْ أبِي سَعْدٍ، عَنْ أبِي عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ: ﴿ومِنهم مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: يَعْمَلُونَ في دُنْياهم لِآخِرَتِهِمْ ودُنْياهم.
(p-٣٥٨)[١٨٧٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا دُحَيْمٌ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قالَ: سَألْتُ يَحْيى بْنَ الحارِثِ: ”ما آتى في الدُّنْيا حَسَنَةً؟ قالَ: عَمَلٌ صالِحٌ“.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٨٧٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا أبُو الأحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيّانَ، أخْبَرَنِي عَبّادُ بْنُ العَوّامِ، أخْبَرَنِي هِشامٌ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: الحَسَنَةُ في الدُّنْيا: العِلْمُ والعِبادَةُ.
[١٨٨٠] حَدَّثَنا أُسَيْدُ بْنُ عاصِمٍ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ”﴿رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: الرِّزْقُ الطَّيِّبُ والعِلْمُ النّافِعُ في الدُّنْيا“.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٨٨١] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: في الآخِرَةِ عافِيَةً. ﴿رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: في الدُّنْيا عافِيَةً.
الوَجْهُ الخامِسُ:
[١٨٨٢] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، أخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: المَرْأةُ الصّالِحَةُ مِنَ الحَسَناتِ. ورُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مالِكٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ السّادِسُ:
[١٨٨٣] أخْبَرَنا مُوسى بْنُ هارُونَ الطُّوسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَرُّوذِيُّ، ثَنا شَيْبانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿ومِنهم مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: هَذا عَبْدٌ نَوى الآخِرَةَ لَها شَخَصَ ولَها أنْفَقَ ولَها عَمِلَ وكانَتِ الآخِرَةُ، هي سَدَمُهُ وطَلِبَتُهُ ونِيَّتُهُ.
(p-٣٥٩)قَوْلُهُ: ﴿وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١]
اخْتُلِفَ في تَفْسِيرِها عَلى أوْجُهٍ فَأحَدُها:
[١٨٨٤] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا أبُو الأحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيّانَ، أخْبَرَنِي عَبّادُ بْنُ العَوّامِ، أخْبَرَنِي هِشامٌ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: الحَسَنَةُ في الآخِرَةِ: الجَنَّةُ. ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، والسُّدِّيِّ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وإسْماعِيلَ بْنِ أبِي خالِدٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[١٨٨٥] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] قالَ: في الآخِرَةِ عافِيَةً.
قَوْلُهُ: ﴿وقِنا عَذابَ النّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١]
[١٨٨٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، ثَنا عَبْدُ السَّلامِ يَعْنِي: ابْنَ شَدّادٍ أبا طالُوتَ قالَ: كُنْتُ عِنْدَ أنَسٍ، فَقالَ لَهُ ثابِتٌ: إنَّ إخْوانَكَ يُحِبُّونَ أنْ تَدْعُوَ لَهم. فَقالَ: ”اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ. وتَحَدَّثُوا ساعَةً حَتّى إذا هم أرادُوا القِيامَ قالُوا: يا أبا حَمْزَةَ: إنَّ إخْوانَكَ يُرِيدُونَ القِيامَ، فادْعُ اللَّهَ لَهُمْ، قالَ: تُرِيدُونَ أنْ أشُقَّ لَكُمُ الأُمُورَ، إذا آتاكُمُ اللَّهُ في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً ووَقاكم عَذابَ النّارِ، فَقَدْ آتاكُمُ الخَيْرَ كُلَّهُ“.
[١٨٨٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا دُحَيْمٌ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أخْبَرَنِي يَحْيى بْنُ الحارِثِ، حَدَّثَنِي القاسِمُ يَعْنِي أبا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قالَ: مَن أُعْطِيَ قَلْبًا شاكِرًا ولِسانًا ذاكِرًا وجَسَدًا صابِرًا، فَقَدْ أُوتِيَ في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً ووُقِيَ عَذابَ النّارِ.
{"ayah":"فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق