﴿فإذا﴾: الفاء استئنافية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
﴿قضيتم﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل جر بالإضافة.
﴿مناسككم﴾: مفعول به، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
﴿فاذكروا الله﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، واذكروا الله: فعل أمر، وفاعل، ومفعول، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة ﴿فإذا قضيتم...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿كذكركم﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: اذكروا الله ذكرًا مثل ذكركم آباءكم، و﴿ذكركم﴾: مضاف إليه وهو مصدر مضاف إلى فاعله الذي هو ضمير المخاطبين المتصل، والضمير المتصل مضاف إليه.
﴿آباءكم﴾: مفعول به للمصدر المضاف لفاعله.
﴿أو أشد ذكرا﴾: أو حرف عطف، و﴿أشد﴾ معطوف على ﴿الكاف﴾ منصوب، أو معطوف على ﴿ذكركم﴾ مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، والتقدير: اذكروا الله ذكرًا كذكركم آباءكم أو كذكر أشد ذكرا، أو معطوف على ضمير المخاطبين في ﴿كذكركم﴾، أي: كذكركم آباءكم أو كذكر قوم أشد منكم ذكرا، أو معطوف على آباءكم منصوب، أي: كذكركم آباءكم أو أشد مذكورية من آبائكم، أو صفة لمصدر محذوف، أي: واذكروا ذكرًا أشد ذكرًا من ذكركم لآبائكم، و﴿ذكرا﴾ تمييز.
﴿فمن الناس﴾: الفاء استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿من﴾: اسم موصول مبتدأ مؤخر.
﴿يقول﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو، يعود على﴿من﴾، والجملة المستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿يقول﴾ صلة ﴿من﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿ربنا﴾: منادى مضاف منصوب، وقد حذف حرف النداء.
﴿آتنا﴾: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، والفاعل مستتر تقديره: أنت، وضمير المتكلم المجموع مفعول آت الأول، والمفعول الثاني محذوف أي: نصيبنا.
﴿في الدنيا﴾: جار ومجرور متعلقان بآتنا. وجملة ﴿فمن الناس...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وما﴾: الواو حالية، وما نافية.
﴿له﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿في الآخرة﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿من خلاق﴾: من حرف جر، وخلاق مجرور لفظًا، مرفوع محلا، لأنه مبتدأ مؤخر.
{"ayah":"فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲ"}