الباحث القرآني

﴿يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ويا حرف نداء، وأهل الكتاب منادى مضاف، ولا ناهية، وتغلوا فعل مضارع مجزوم بلا، وفي دينكم جار ومجرور متعلقان بتغلوا. ﴿ولا تقولوا على الله إلا الحق﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتقولوا فعل مضارع مجزوم، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتقولوا، و﴿إلا﴾ أداة حصر، و﴿الحق﴾ نائب عن المفعول المطلق على أنه نعت لمصدر محذوف، أي: إلا القول الحق، أو مفعول به. ﴿إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه﴾: إنما كافة ومكفوفة، والمسيح مبتدأ، وعيسى بدل منه، وابن مريم بدل أيضًا، أو صفة، ورسول الله خبر المبتدأ، وجملة ﴿إنما المسيح عيسى...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وكلمته عطف على رسول، وجملة ﴿ألقاها﴾ حالية، ولا بد من تقدير ﴿قد﴾ معها، والعامل في الحال معنى ﴿كلمته﴾، لأن معنى الكلمة أنه مكون بها من غير أب، وإلى مريم جار ومجرور متعلقان بألقاها، وروح عطف على كلمته، ومنه جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لروح، ومن لابتداء الغاية. ﴿فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة﴾: الفاء الفصيحة، أي: فإذا كان الأمر كذلك فآمنوا بالله إيمانًا يليق به تعالى، وبالله جار ومجرور متعلقان بآمنوا، ورسله عطف على لفظ الجلالة، والواو عاطفة، ولا ناهية، وتقولوا فعل مضارع مجزوم بها، وثلاثة خبر لمبتدأ محذوف، أي: ولا تقولوا آلهتنا ثلاثة، وجملة ﴿آلهتنا ثلاثة﴾ في محل نصب مقول القول. ﴿انتهوا خيرا لكم﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وانتهوا فعل أمر وفاعل، وخيرًا: خبر لكان المحذوفة مع اسمها، أي: إذا كان الأمر كما عرفتم فانتهوا يكن الانتهاء خيرًا لكم، أو منصوب بفعل مضمر تقديره: اقصدوا أو ائتوا خيرًا لكم، أو نعت لمصدر محذوف والتقدير: انتهوا انتهاء خيرًا لكم، ولكم جار ومجرور متعلقان بـ﴿خيرًا﴾. ﴿إنما الله إله واحد﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإنما كافة ومكفوفة، ولفظ الجلالة مبتدأ، وإله خبر، وواحد صفة. ﴿سبحانه أن يكون له ولد﴾: سبحانه: نائب مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف، والهاء مضاف إليه، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها منصوب بنزع الخافض، أي: من كونه له ولد، والجار والمجرور متعلقان بسبحان، و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون المقدم، وولد اسمها المؤخر، والجملة التنزيهية في محل نصب على الحال، أي: منزهًا. ﴿له ما في السماوات وما في الأرض﴾: له جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف، وما اسم موصول مبتدأ، وفي السماوات جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب، وما في الأرض عطف على ما في السماوات، وجملة ﴿له ما في السماوات﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وكفى بالله وكيلا﴾: الواو استئنافية، وكفى فعل ماض، والباء حرف صلة، ولفظ الجلالة فاعل محلا مجرور لفظًا، ووكيلًا تمييز أو حال، وجملة ﴿كفى بالله وكيلا﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب