الباحث القرآني
﴿يوصيكم الله في أولادكم﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ويوصيكم فعل مضارع، والكاف مفعوله المقدم، ولفظ الجلالة فاعله المؤخر، وفي أولادكم جار ومجرور متعلقان بيوصيكم.
﴿للذكر مثل حظ الأنثيين﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وللذكر جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومثل صفة لمبتدأ محذوف مؤخر، أي: حظ مثل...، فالجملة كالموضحة للأولى فهي في محل نصب مقول يوصيكم.
﴿فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك﴾: الفاء تفريعية، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب، لأنها بمثابة الاستئنافية والتعليلية، وإن شرطية، و﴿كن﴾ فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والنون اسمها، و﴿نساء﴾ خبرها، و﴿فوق﴾ ظرف متعلق بمحذوف صفة لنساء، وفوق مضاف و﴿اثنتين﴾ مضاف إليه مجرور بالياء، ﴿فلهن﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، و﴿لهن﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وثلثا مبتدأ مؤخر، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، و﴿ما﴾ اسم موصول في محل جر بالإضافة، وجملة ﴿ترك﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿فلهن ثلثا﴾ في محل جزم جواب الشرط.
﴿وإن كانت واحدة فلها النصف﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، وكانت فعل ماض ناقص، والتاء تاء التأنيث الساكنة، وهو في محل جزم فعل الشرط، واسمها مستتر تقديره: هي، أي: المولودة، وواحدة خبر كانت، والفاء رابطة للجواب، ولها جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والنصف مبتدأ مؤخر، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد﴾: الواو عاطفة، ولأبويه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، و﴿لكل واحد﴾ جار ومجرور، ومنهما جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لواحد، والسدس مبتدأ مؤخر، و﴿مما﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وجملة ﴿ترك﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وإن شرطية، و﴿كان له ولد﴾ كان فعل ماض ناقص ناسخ، و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها المقدم، وولد اسمها المؤخر، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: فكل واحد، وجملة الشرط مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، و﴿لم﴾ حرف نفي وقلب وجزم، ويكن فعل مضارع ناقص مجزوم، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وولد اسمها المؤخر، وورثه عطف على لم يكن، والهاء مفعول به، وأبواه فاعل.
﴿فلأمه الثلث﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولأمه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والثلث مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط، وجملة ﴿فإن لم يكن...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فإن كان له إخوة فلأمه السدس﴾: عطف على ما تقدم.
﴿من بعد وصية يوصي بها أو دين﴾: ﴿من بعد﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: قسمة هذه الأنصباء كائنة من بعد وصية، وقيل: متعلقان بقوله: ﴿يوصيكم الله﴾ وما بعده، وقيل: متعلقان بفعل محذوف، أي: يستحقون ذلك من بعد وصية، وقيل: متعلقان بمحذوف حال من السدس، وتقديره: مستحقًّا من بعد وصية. وجملة يوصي صفة لوصية، وأو حرف عطف، ودين عطف على وصية.
﴿آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا﴾: الجملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وآباؤكم: مبتدأ، وأبناؤكم: عطف على ﴿آباؤكم﴾. وجملة ﴿لا تدرون﴾: خبر، وأيهم: اسم استفهام مبتدأ، وأقرب: خبره، والجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي تدرون، لأنها علقت بالاستفهام، ولكم جار ومجرور متعلقان بأقرب، ونفعًا تمييز. أو: أي موصولة مبنية على الضم، وهي مفعول تدرون، وأقرب خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم أقرب، أما مفعول تدرون الثاني فهو محذوف.
﴿فريضة﴾: فريضة مفعول مطلق مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة، أي: فرض ذلك فريضة.
﴿من الله﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لفريضة.
﴿إن الله كان عليما حكيما﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿كان عليمًا حكيمًا﴾ خبرها، وجملة إن وما في حيزها تعليلية لا محل لها من الإعراب.
{"ayah":"یُوصِیكُمُ ٱللَّهُ فِیۤ أَوۡلَـٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۚ فَإِن كُنَّ نِسَاۤءࣰ فَوۡقَ ٱثۡنَتَیۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ وَ ٰحِدَةࣰ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَیۡهِ لِكُلِّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدࣱۚ فَإِن لَّمۡ یَكُن لَّهُۥ وَلَدࣱ وَوَرِثَهُۥۤ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥۤ إِخۡوَةࣱ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصِی بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنٍۗ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعࣰاۚ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق