الباحث القرآني
﴿وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارࣲ یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِینَارࣲ لَّا یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ﴾ - قراءات
١٣٣٨٣- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (بِقِنطارٍ يُوَفِّهِ إلَيْكَ)، (بِدِينارٍ لّا يُوَفِّهِ إلَيْكَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١١. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارࣲ یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِینَارࣲ لَّا یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ﴾ - نزول الآية
١٣٣٨٤- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- قال: لَمّا نزلت ﴿ومن أهل الكتاب﴾ إلى قوله: ﴿ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل﴾؛ قال النبي ﷺ: «كذب أعداء الله، ما من شيء كان في الجاهلية إلا وهو تحت قدمي هاتين؛ إلا الأمانة فإنها مُؤَدّاة إلى البر والفاجر»[[أخرجه ابن جرير ٥/٥١١، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٤ (٣٧١٢). قال الزَّيْلَعِي في تخريج أحاديث الكشاف ١/١٨٩ (١٩٥): «وهذا مرسل». وحكم المناوي بإرساله في الفتح السماوي ١/٣٦٦. وقال الشيخ أحمد شاكر: «مرسل».]]. (٣/٦٣٠)
﴿وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارࣲ﴾ - تفسير
١٣٣٨٥- عن معاذ بن جبل -من طريق سالم بن أبي الجَعْد- قال: القنطار: ألف ومائتا أوقية[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٧.]]. (ز)
١٣٣٨٦- قال أبو هريرة: القنطار: ألف ومائتا أوقية[[علَّقه ابن المنذر ١/٢٥٧.]]. (ز)
١٣٣٨٧- عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح- قال: القنطار: اثنا عشر ألف أوقية، كل أوقية خير مما بين السماء والأرض[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٧.]]. (ز)
١٣٣٨٨- عن عبد الله بن عمر -من طريق عطاء الخراساني- أنه سئل:كم القنطار؟ قال: سبعون ألفًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٣، وابن المنذر ١/٢٥٨.]]. (ز)
١٣٣٨٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في القنطار، قال: ألف دينار، ومن الورِق اثنا عشر ألفًا[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٩.]]. (ز)
١٣٣٩٠- عن الحسن البصري -من طريق هشام- يقول: القنطار: ألف ومائتا دينار، وهي دِيَة الرجل[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٨.]]. (ز)
١٣٣٩١- عن الحسن البصري -من طريق عَوْف- قال: القنطار: ألف دينار، وهي دِيَة أحدكم[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٨.]]. (ز)
١٣٣٩٢- عن الحسن البصري -من طريق عوف بن أبي جميلة- قال: اثنا عشر ألفًا القنطار[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٩.]]. (ز)
١٣٣٩٣- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل- قال: القنطار: مائة رطْلٍ[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٨.]]. (ز)
١٣٣٩٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿من إن تأمنه بقنطار﴾، قال: القنطار: مائة رطل من ذهب، أو ثمانون ألف درهم من ورِق[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٣، وابن المنذر ١/٢٥٨.]]. (ز)
١٣٣٩٥- عن أبي نَضْرَة [المنذر بن مالك العَبْدي] -من طريق أبي الأشهب- يقول: القنطار: ملء مَسْك[[المَسْك: الجلد. القاموس المحيط (مسك).]] ثَوْرٍ ذهبًا[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٩.]]. (ز)
١٣٣٩٦- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر-: القنطار: مِلْء مَسْك ثور ذهبًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٣. وعلقه ابن المنذر ١/٢٥٩.]]. (ز)
﴿وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارࣲ یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِینَارࣲ لَّا یُؤَدِّهِۦۤ إِلَیۡكَ﴾ - تفسير
١٣٣٩٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إبراهيم، عن أبيه- في قوله: ﴿ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك﴾ قال: هذا مِن النصارى، ﴿ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك﴾ قال: هذا مِن اليهود[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٧، ٢٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٢٨)
١٣٣٩٨- عن الحسن البصري -من طريق عباد- في قوله: ﴿ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك﴾، قال: كانت تكون ديونٌ لأصحاب محمد عليهم، فقالوا: ليس علينا سبيلٌ في أموال أصحاب محمد إن أمسكناها. وهم أهل الكتاب أُمِرُوا أن يُؤَدُّوا إلى كل مسلم عهده[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٣.]]. (٣/٦٢٩)
١٣٣٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن أهل الكتاب﴾ يعني: أهل التوراة ﴿من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك﴾ يعني: عبد الله بن سلام وأصحابه، ﴿ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك﴾ يعني: كفار اليهود، يعني: كعب بن الأشرف وأصحابه. يقول: منهم مَن يُؤَدِّي الأمانة ولو كَثُرَت، ومنهم مَن لا يؤديها، ولو ائتمنته على دينار لا يُؤَدِّه إليك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٥.]]. (ز)
﴿إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَیۡهِ قَاۤىِٕمࣰاۗ﴾ - تفسير
١٣٤٠٠- عن عبد الله بن عباس: ﴿قَآئما﴾: مُلِحًّا[[تفسير البغوي ٣/٥٦، وتفسير الثعلبي ٣/٩٦.]]. (ز)
١٣٤٠١- عن سعيد بن جبير: مُرابِطًا[[تفسير الثعلبي ٣/٩٦.]]. (ز)
١٣٤٠٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إبراهيم، عن أبيه- ﴿إلا ما دمت عليه قائما﴾، قال: إلا ما طلبته واتَّبَعْتَه[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٧، ٢٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٢٨)
١٣٤٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿إلا ما دمت عليه قائما﴾، قال: مُواكِظًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٩، وابن المنذر (٦٢٤)، وابن أبي حاتم (ت: حكمت بشير) ٢/٣٤٧ (٨٠٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وفي تفسير مجاهد ص٢٥٤ بلفظ: مواظبًا. وكَظَ على الشيء: واظَبَ، والمواكظ والمواظب بمعنى واحد، أي: مُثابِر. لسان العرب (وكظ).]]. (٣/٦٢٩)
١٣٤٠٤- وعن عطاء، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٣.]]. (ز)
١٣٤٠٥- عن نُمَيْر بن أوس -من طريق عبد الملك بن النعمان- يقول: ﴿إلا ما دمت عليه﴾، قال: البَيِّنَة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٤.]]. (ز)
١٣٤٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إلا ما دمت عليه قائما﴾: إلا ما طلبته واتَّبَعْتَه[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٣.]]. (ز)
١٣٤٠٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- ﴿ما دمت عليه قائما﴾، قال: تقتضيه إيّاه[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٣، وابن المنذر ١/٢٦٠، وابن جرير ٥/٥٠٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٣.]]١٢٥٤. (ز)
١٣٤٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إلا ما دمت عليه قائما﴾، يقول: يعترف بأمانته ما دُمتَ عليه قائمًا على رأسه، فإذا قمتَ ثُمَّ جئتَ تطلبه كافَرَك[[كافره حقه: جحده. لسان العرب (كفر).]] الذي يُؤَدِّي، والذي يجحد[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٩-٥١٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٣.]]. (٣/٦٣٠)
١٣٤٠٩- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿ما دمت عليه قائما﴾، قال: إلا ما طلبته واتبعته[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٣.]]. (ز)
١٣٤١٠- عن أبي رَوْق: ليعترف بما دفعت إليه ما دمت قائمًا على رأسه، فإن سألته إيّاه في الوقت حين تدفعه إليه ردّه عليك، وإن أنظرته أو أخّرته أنكر وذهب به[[تفسير الثعلبي ٣/٩٦.]]. (ز)
١٣٤١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا ما دمت عليه قائما﴾ عند رأسه، مُواظبًا عليه، تطالبه بحقك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٥.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوا۟ لَیۡسَ عَلَیۡنَا فِی ٱلۡأُمِّیِّـۧنَ سَبِیلࣱ﴾ - تفسير
١٣٤١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل﴾: وذلك أنّ أهل الكتاب كانوا يقولون: ليس علينا جناح فيما أصبنا من هؤلاء؛ لأنهم أميون، فذلك قوله: ﴿ليس علينا في الأميين سبيل﴾ إلى آخر الآية[[أخرجه ابن جرير ٥/٥١٢.]]. (ز)
١٣٤١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق صَعْصَعة- أنه سأله فقال: إنا نصيب في الغزو من أموال أهل الذمة الدجاجة والشاة. قال ابن عباس: فتقولون ماذا؟ قال: نقول ليس علينا في ذلك من بأس. قال: هذا كما قال أهل الكتاب: ﴿ليس علينا في الأميين سبيل﴾، إنهم إذا أدَّوُا الجزية لم تحلَّ لكم أموالهم إلا بطيب أنفسهم[[أخرجه عبد الرزاق ٦/٩١ (١٠١٠٢)، وابن جرير ٥/٥١٢-٥١٣، وابن المنذر (٦٢٩)، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٤.]]. (٣/٦٣٠)
١٣٤١٤- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور-: كانوا يقولون: إنّما كانت لهم هذه الحقوق وتجب علينا وهم على دِينهم، فلمّا تحولوا عن دينهم لم يثبت لهم علينا حق[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمَنين ١/٢٩٧-.]]. (ز)
١٣٤١٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل﴾، قال: قالت اليهود: ليس علينا فيما أصبنا مِن أموال العرب سبيل[[أخرجه ابن جرير ٥/٥١٠-٥١١. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٣٠)
١٣٤١٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ليس علينا في الأميين سبيل﴾، قال: ليس علينا في المشركين سبيل، يعنون: مَن ليس مِن أهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ٥/٥١١.]]. (ز)
١٣٤١٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فيقول على الله الكذب وهو يعلم –يعني: الذي يقول منهم- إذا قيل له: ما لك لا تُؤَدِّي أمانتك؟ فيقول: ليس علينا حَرَج في أموال العرب، قد أحلَّها الله لنا[[أخرجه ابن جرير ٥/٥١١، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٤.]]. (٣/٦٣٠)
١٣٤١٨- عن الربيع بن أنس، قال: قالت اليهود: ليس علينا فيما أصبنا مِن أموال العرب سبيل[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٤.]]. (ز)
١٣٤١٩- عن محمد بن السائب الكلبي: قالت اليهود: إنّ الأموال كلّها كانت لنا، فما كانت في أيدي العرب منها فهو لنا، وإنّما ظلمونا وغصبونا عليها، ولا سبيل علينا في أخذنا إياه منهم[[تفسير الثعلبي ٣/٩٦.]]. (ز)
١٣٤٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ استحلالًا للأمانة، ﴿بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين﴾ يعني: فى العرب ﴿سبيل﴾، وذلك أنّ المسلمين باعوا اليهود فى الجاهلية، فلما [تقاضاهم] المسلمون فى الإسلام قالوا: لا حرج علينا فى حبس أموالهم؛ لأنّهم ليسوا على ديننا. يزعمون أن ذلك حلال لهم فى التوراة، فذلك قوله ﷿: ﴿ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٥.]]. (ز)
١٣٤٢١- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في الآية، قال: بايع اليهود رجالًا من المسلمين في الجاهلية، فلما أسلموا تقاضوهم ثمن بيوعهم، فقالوا: ليس علينا أمانة، ولا قضاء لكم عندنا؛ لأنكم تركتم دينكم الذي كنتم عليه. وادَّعَوا أنهم وجدوا ذلك في كتابهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٥١٢، وابن المنذر (٦٢٨)، وابن أبي حاتم ٢/٦٨٤ من طريق ابن ثور.]]. (٣/٦٣١)
﴿وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ٧٥﴾ - تفسير
١٣٤٢٢- عن الحسن البصري: بايع اليهود رجالا من المسلمين في الجاهلية، فلمّا أسلموا تقاضوهم بقيمة أموالهم، فقالوا: ليس لكم علينا حقّ، ولا عندنا قضاء لكم، تركتم الدِّين الذي كنتم عليه، وانقطع العهد بيننا وبينكم. وادَّعَوا أنّهم وجدوا ذلك في كتابهم، فكذّبهم الله تعالى، فقال: ﴿ويَقُولُونَ عَلى اللَّهِ الكَذِبَ وهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[[تفسير الثعلبي ٣/٩٧، وتفسير البغوي ٣/٥٦.]]. (ز)
١٣٤٢٣- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون﴾، يعني: ادعاءهم أنهم وجدوا في كتابهم قولهم: ﴿ليس علينا في الأميين سبيل﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٥١٤.]]. (٣/٦٣١)
١٣٤٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون﴾ أنّهم كَذَبة، وأنّ في التوراة تحريم الدماء والأموال إلا بحقها، ولكن أمرهم بالإسلام وأداء الأمانة وأخذ على ذلك ميثاقهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٥.]]. (ز)
﴿وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ٧٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٣٤٢٥- عن علي بن أبي طالب -من طريق سهل- أنّه سُئِل عن الدرهم لِمَ سُمِّي: درهمًا؟ وعن الدينار لِمَ سُمِّي: دينارًا؟ قال: أما الدرهم فكان يسمى: دارَ هَمٍّ، وأمّا الدينار فضربته المجوس فسُمِّي: دينارًا[[أخرجه الخطيب في تاريخه ٩/٣٣٣.]]. (٣/٦٢٩)
١٣٤٢٦- عن مالك بن دينار -من طريق زياد بن الهيثم- قال: إنما سمي الدينار لأنه دِين، ونار. قال: معناه: أنّ من أخذه بحقه فهو دِينه، ومَن أخذه بغير حقه فله النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٨٣.]]. (٣/٦٢٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.