الباحث القرآني
﴿لِلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ﴾ - تفسير
٣٨٩٧٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿للذين استجابُوا لربهمُ الحُسنى﴾، قال: الحياةُ، والرِّزْقُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٢٣)
٣٨٩٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿للذين استجابُوا لربهمُ الحُسنى﴾، قال: هي الجنةُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٥٠٦. (٨/٤٢٣)
٣٨٩٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿للذين استجابوا لربهم الحسنى﴾، لهم في الآخرة، وهي الجنَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٤.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ﴾ - تفسير
٣٨٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين لم يستجيبوا له﴾ بالإيمان، وهم الكفار، ﴿لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه﴾ فقدروا على أن يفتدوا به أنفسهم مِن العذاب ﴿لافتدوا به﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٤.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ﴾ - تفسير
٣٨٩٧٤- عن أبي الجَوْزاء [أوْس بن عبد الله الربعي] -من طريق عمرو بن مالك- في الآية، قال: ﴿سوءُ الحسابِ﴾: المناقشةُ بالأعمال[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٤٤ من طريق عمرو بن مالك، وابن جرير ١٣/٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٤)
٣٨٩٧٥- عن فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، قال: قال لي إبراهيمُ النَّخَعيُّ: يا فَرْقَدُ، أتدْري ما سوءُ الحساب؟ قلتُ: لا. قال: هو أن يُحاسبَ الرجلُ بذنبِه كلِّه لا يُغفرُ له مِنه شيءٌ[[أخرجه ابن وهب في الجامع ١/١١١-١١٢ (٢٥٤)، وسعيد بن منصور (١١٦٧ - تفسير) من طريق آخر بمعناه، وابن جرير ١٣/٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٤)
٣٨٩٧٦- عن الحسنِ البصري، قال: ﴿سُوءُ الحساب﴾ أن يُؤْخَذَ العبدُ بذُنُوبه كلِّها، فلا يُغفرُ له منها ذَنبٌ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٤)
٣٨٩٧٧- عن فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، قال: قال لي شَهْرُ بن حَوْشَبٍ: ﴿سُوءُ الحسابِ﴾ ألّا يتُجاوَز له عن شيءٍ[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٦٦ - تفسير)، وابن جرير ١٣/٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٢٣)
٣٨٩٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أولئك لهم سوء الحساب﴾، يعني: شِدَّة الحساب حين لا يتجاوز عن شيء مِن ذنوبهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٤.]]. (ز)
٣٨٩٧٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: ﴿ويخافون سوء الحساب﴾، قال: فقال: وما سوء الحساب؟ قال: الذي لا جَوازَ فيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٩.]]. (ز)
﴿وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ١٨﴾ - تفسير
٣٨٩٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومأواهم﴾ يعني: مصيرهم ﴿جهنم وبئس المهاد﴾ يعني: بئس ما مَهَدُوا لأنفسهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.