ثم قال جلَّ وعزَّ ﴿لِلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلْحُسْنَىٰ﴾.
قال قتادة: هي الجنَّةُ.
* وقوله تعالى: ﴿أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ سُوۤءُ ٱلْحِسَابِ﴾.
قال أبو الجوزاء: عن ابن عبَّاس يعني: المناقشة بالأعمال.
ويدلُّ على هذا الحديث: "مَنْ نُوقشَ الحسابَ هَلَك".
قال فرقد: قال لي إبراهيم: يا فرقدُ: أتدري ما سُوءُ الحساب؟ قلتُ: لا. قال: أن يُحَاسَبَ العبدُ بذنبه كلِّه، لا يُغْفَرُ له منه شيء.
{"ayah":"لِلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ"}