الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾ .
أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾ ) الآيَةَ قالَ: هَذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ احْتَمَلَتْ مِنهُ القُلُوبُ عَلى قَدْرِ يَقِينِها وشَكِّها فَأمّا الشَّكُّ فَلا يَنْفَعُ مَعَهُ العَمَلُ. وأمّا اليَقِينُ فَيَنْفَعُ اللَّهُ بِهِ أهْلَهُ، وهو قَوْلُهُ: ( ﴿فَأمّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً﴾ ) وهو الشَّكُّ (p-٤١٩)
( ﴿وأمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ في الأرْضِ﴾ ) وهو اليَقِينُ وكَما يُجْعَلُ الحُلِيُّ في النّارِ فَيُؤْخَذُ خالِصُهُ بِهِ ويُتْرَكُ خَبِيثُهُ في النّارِ كَذَلِكَ يَقْبَلُ اللَّهُ اليَقِينَ ويَتْرُكُ الشَّكَّ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ ) قالَ: الصَّغِيرُ قَدْرَ صِغَرِهِ، والكَبِيرُ قَدْرَ كِبَرِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في الآيَةِ قالَ: هَذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ بَيْنَ الحَقِّ والباطِلِ يَقُولُ: احْتَمَلَ السَّيْلُ ما في الوادِي مِن عُودٍ ودِمْنَةٍ ومِمّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ في النّارِ فَهو الذَّهَبُ والفِضَّةُ والحِلْيَةُ والمَتاعُ النُّحاسُ والحَدِيدُ ولِلنُّحاسِ والحَدِيدِ خَبَثٌ فَجَعَلَ اللَّهُ مَثَلَ خَبَثِهِ كَمَثَلِ زَبَدِ الماءِ فَأمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ فالذَّهَبُ والفِضَّةُ. وأمّا ما يَنْفَعُ الأرْضَ فَما شَرِبَتْ مِنَ الماءِ فَأنْبَتَتْ، فَجَعَلَ ذَلِكَ مَثَلَ العَمَلِ الصّالِحِ الَّذِي يَبْقى لِأهْلِهِ، والعَمَلِ السَّيْءِ يَضْمَحِلُّ عَنْ أهْلِهِ كَما يَذْهَبُ هَذا الزَّبَدُ فَذَلِكَ الهُدى والحَقُّ جاءَ مِن عِنْدِ اللَّهِ فَمَن عَمِلَ بِالحَقِّ كانَ لَهُ، وبَقِيَ كَما يَبْقى ما يَنْفَعُ النّاسَ في الأرْضِ، وكَذَلِكَ الحَدِيدُ لا (p-٤٢٠)
يُسْتَطاعُ أنْ يُعْمَلَ مِنهُ سِكِّينٌ ولا سَيْفٌ حَتّى يُدْخَلَ النّارَ فَتَأْكُلَ خَبَثَهُ فَيَخْرُجَ جَيِّدُهُ فَيُنْتَفَعُ بِهِ كَذَلِكَ يَضْمَحِلُّ الباطِلُ إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ وأُقِيمَ النّاسُ وعُرِضَتِ الأعْمالُ فَيُرْفَعُ الباطِلُ ويَهْلِكُ ويَنْتَفِعُ أهْلُ الحَقِّ بِالحَقِّ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ مِن طَرِيقِ السُّدِّيِّ عَنْ أبِي مالِكٍ وعَنْ أبِي صالِحٍ مِن طَرِيقِ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ ) الآيَةَ، قالَ: فَمَرَّ السَّيْلُ عَلى رَأْسِهِ مِنَ التُّرابِ والغُثاءِ حَتّى اسْتَقَرَّ في القَرارِ وعَلَيْهِ الزَّبَدُ فَضَرَبَتْهُ الرِّيحُ فَذَهَبَ الزَّبَدُ جُفاءً إلى جَوانِبِهِ فَيَبِسَ فَلَمْ يَنْفَعْ أحَدًا وبَقِيَ الماءُ الَّذِي يَنْتَفِعُ بِهِ النّاسُ فَشَرِبُوا مِنهُ وسَقَوْا أنْعامَهم، فَكَما ذَهَبَ الزَّبَدُ فَلَمْ يَنْفَعْ فَكَذَلِكَ الباطِلُ يَضْمَحِلُّ يَوْمَ القِيامَةِ فَلا يَنْفَعُ أهْلَهُ وكَما نَفَعَ الماءُ فَكَذَلِكَ يَنْفَعُ الحَقُّ أهْلَهُ، هَذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ عَطاءٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾ ) قالَ: هَذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِ والكافِرِ ( ﴿فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ ) قالَ جَرى الوادِي وامْتَلَأ بِقَدْرِ ما يَحْمِلُ ( ﴿فاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رابِيًا﴾ ) قالَ: زَبَدَ الماءِ، ( ومِمّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ في النّارِ ) قالَ: زَبَدُ ما تُوقِدُونَ عَلَيْهِ مِن (p-٤٢١)
ذَلِكَ حِلْيَةٌ وما سَقَطَ فَهو مِثْلُ زَبَدِ الماءِ وهو مَثَلٌ ضُرِبَ لِلْحَقِّ والباطِلِ، فَأمّا خَبَثُ الحَدِيدِ والذَّهَبِ وزَبَدُ الماءِ فَهو الباطِلُ وما يَصْفُو مِنَ الحِلْيَةِ والماءِ والحَدِيدِ فَمَثَلُ الحَقِّ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ عَطاءٍ قالَ: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلَ الحَقِّ والباطِلِ، فَضَرَبَ مَثَلَ الحَقِّ السَّيْلَ الَّذِي يَمْكُثُ في الأرْضِ فَيَنْتَفِعُ النّاسُ بِهِ، ومَثَلَ الباطِلِ مَثَلَ الزَّبَدِ الَّذِي لا يَنْفَعُ النّاسَ، ومَثَلَ الحَقِّ مَثَلَ الحُلِيِّ الَّذِي يُجْعَلُ في النّارِ فَما خَلَصَ مِنهُ انْتَفَعَ بِهِ أهْلُهُ، وما خَبُثَ مِنهُ فَهو مَثَلُ الباطِلِ عُلِمَ ألّا يَنْفَعُ الزَّبَدُ وخَبَثُ الحُلِيِّ أهْلَهُ فَكَذَلِكَ الباطِلُ لا يَنْفَعُ أهْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ ) قالَ: الصَّغِيرُ بِصِغَرِهِ والكَبِيرُ بِكِبَرِهِ ( ﴿فاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رابِيًا﴾ ) قالَ: عالِيًا ( ومِمّا تُوقِدُونَ ) إلى قَوْلِهِ: ( ﴿فَيَذْهَبُ جُفاءً﴾ ) والجُفاءُ ما يَتَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ ( ﴿وأمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ في الأرْضِ﴾ ) هَذِهِ ثَلاثَةُ أمْثالٍ ضَرَبَها اللَّهُ في مَثَلٍ واحِدٍ يَقُولُ: كَما اضْمَحَلَّ هَذا الزَّبَدُ فَصارَ جُفاءً لا يُنْتَفَعُ بِهِ ولا يُرْجى بَرَكَتُهُ كَذَلِكَ يَضْمَحِلُّ الباطِلُ عَنْ أهْلِهِ، وكَما مَكَثَ هَذا الماءُ في الأرْضِ فَأمْرَعَتْ ورَبَتْ بَرَكَتُهُ وأخْرَجَتْ نَباتَها كَذَلِكَ يَبْقى الحَقُّ لِأهْلِهِ، وقَوْلُهُ: ( ومِمّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ في النّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ ) كَما يَبْقى خالِصُ هَذا الذَّهَبِ والفِضَّةِ حِينَ أُدْخِلَ النّارَ كَذَلِكَ فَذَهَبَ خَبَثُهُ كَذَلِكَ يَبْقى (p-٤٢٢)
الحُقُّ لِأهْلِهِ، وكَما اضْمَحَلَّ خَبَثُ هَذا الذَّهَبِ والفِضَّةِ حِينَ أُدْخِلَ في النّارِ كَذَلِكَ يَضْمَحِلُّ الباطِلُ عَنْ أهْلِهِ، وقَوْلُهُ: ( ﴿أوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ﴾ ) يَقُولُ: هَذا الحَدِيدُ وهَذا الصُّفْرُ حِينَ دَخَلَ النّارَ وذَهَبَتْ بِخَبَثِهِ كَذَلِكَ يَبْقى الحَقُّ لِأهْلِهِ كَما بَقِيَ خالِصُهُما.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ ) قالَ: الكَبِيرُ بِقَدَرِهِ والصَّغِيرُ بِقَدَرِهِ ( ﴿زَبَدًا رابِيًا﴾ ) قالَ: رَبا فَوْقَ الماءِ الزَّبَدُ ( ومِمّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ في النّارِ ) قالَ: هو الذَّهَبُ إذا أُدْخِلَ النّارَ بَقِيَ صَفْوُهُ وذَهَبَ ما كانَ فِيهِ مِن كَدَرٍ، وهَذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْحَقِّ والباطِلِ ( ﴿فَأمّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً﴾ ) يَتَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ ولا يَكُونُ شَيْئًا هَذا مَثَلُ الباطِلِ ( ﴿وأمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ في الأرْضِ﴾ ) هَذا يُخْرِجُ النَّباتَ وهَذا مَثَلُ الحَقِّ ( ﴿أوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ﴾ ) قالَ: المَتاعُ الصُّفْرُ والحَدِيدُ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ ) قالَ: بِمَلَئِها ما أطاقَتْ ( ﴿فاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رابِيًا﴾ ) قالَ: انْقَضى الكَلامُ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ فَقالَ: ( ومِمّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ في النّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أوْ مَتاعٍ (p-٤٢٣)
زَبَدٌ مِثْلُهُ ) قالَ: فالمَتاعُ الحَدِيدُ والنُّحاسُ والرَّصاصُ وأشْباهُهُ ! ( ﴿زَبَدٌ مِثْلُهُ﴾ ) قالَ: خَبَثُ ذَلِكَ الحَدِيدِ والحِلْيَةِ مِثْلُ زَبَدِ السَّيْلِ ( ﴿وأمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ﴾ ) مِنَ الماءِ ( ﴿فَيَمْكُثُ في الأرْضِ﴾ ) وأمّا الزَّبَدُ ( ﴿فَيَذْهَبُ جُفاءً﴾ ) قالَ: جُمُودًا في الأرْضِ قالَ فَكَذَلِكَ مَثَلُ الحَقِّ والباطِلِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ( ﴿أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾ ) الآيَةَ، قالَ: ابْتِغاءَ حِلْيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ أوْ مَتاعِ الصُّفْرِ والحَدِيدِ، قالَ: كَما أُوقِدَ عَلى الذَّهَبِ والفِضَّةِ والصُّفْرِ والحَدِيدِ فَخَلَصَ خالِصُهُ كَذَلِكَ بَقِيَ الحَقُّ لِأهْلِهِ فانَتَفَعُوا بِهِ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها﴾ ) قالَ: أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ قُرْآنًا فاحْتَمَلَتْهُ عُقُولُ الرِّجالِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الحُسْنى﴾ ) قالَ: الحَياةُ والرِّزْقُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الحُسْنى﴾ ) قالَ: هي الجَنَّةُ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ (p-٤٢٤)
فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ قالَ: قالَ لَنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ( ﴿سُوءُ الحِسابِ﴾ ) ألّا يُتَجاوَزَ لَهُ عَنْ شَيْءٍ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ قالَ: قالَ لِي إبْراهِيمُ النَّخَعِيُّ: يا فَرْقَدُ أتَدْرِي ما سُوءُ الحِسابِ قُلْتُ: لا، قالَ: هو أنْ يُحاسِبَ الرَّجُلُ بِذَنْبِهِ كُلِّهِ لا يُغْفَرُ لَهُ مِنهُ شَيْءٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ الحَسَنِ قالَ: ( ﴿سُوءُ الحِسابِ﴾ ) أنْ يُؤْخَذَ العَبْدُ بِذُنُوبِهِ كُلِّها فَلا يُغْفَرَ لَهُ مِنها ذَنْبٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ أبِي الجَوْزاءِ في الآيَةِ قالَ: ( ﴿سُوءُ الحِسابِ﴾ ) المُناقَشَةُ بِالأعْمالِ.
{"ayahs_start":17,"ayahs":["أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِیَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّیۡلُ زَبَدࣰا رَّابِیࣰاۖ وَمِمَّا یُوقِدُونَ عَلَیۡهِ فِی ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَاۤءَ حِلۡیَةٍ أَوۡ مَتَـٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَ ٰلِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَـٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَاۤءࣰۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡكُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَ ٰلِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ","لِلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ"],"ayah":"لِلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق