الباحث القرآني
﴿وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ﴾ - تفسير
٣٨٣٠٧- عن الحسن البصري: هو أبوه وأمُّه، وكانت حَيَّة[[تفسير البغوي ٤/٢٧٨.]]. (ز)
٣٨٣٠٨- عن الحسن البصري: نَشَرَ اللهُ راحيلَ أُمَّ يوسف مِن قبرها حتى سجدت تحقيقًا للرُّؤيا[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٩.]]. (ز)
٣٨٣٠٩- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عمر بن عبد الرحمن بن مُهْرِب- في قوله: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: أبوه وخالته، وكانت تُوفِّيَت أمُّ يوسف في نفاس أخيه بنيامين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٠١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٣٨)
٣٨٣١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿ءاوى إليه أبويه﴾، قال: أبوه وأُمُّه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٠١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٣٨)
٣٨٣١١- عن إسماعيل السُّدِّيّ- من طريق أسباط- قال: ﴿فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه﴾؛ قال: أبوه وخالته[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠١.]]. (٨/٢٠٠)
٣٨٣١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورفع﴾ يوسفُ ﴿أبويه على العرش﴾ يعني: على السرير، وجعل أحدَهما عن يمينه، والآخرَ عن يساره، وكانت أمُّه راحيل قد ماتت، وخالته تحت يعقوب ﵇، وهي التي رفعها على السرير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٠.]]. (ز)
٣٨٣١٣- قال محمد بن إسحاق: رفع اسمَهما[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٩. في مطبوعة (دار التفسير): أيديهما.]]. (ز)
٣٨٣١٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه﴾، قال: أباه وأُمَّه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٢.]]. (ز)
٣٨٣١٥- عن عمرو بن أبي سلمة، قال: سألتُ [عبد الرحمن] بن زيد بن أسلم عن قول الله تعالى: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، فقلت: أبَلَغَك أنّها خالته؟ قال: قال ذلك بعض أهل العلم، يقولون: إنّ أُمَّه ماتت قبل ذلك، وإنّ هذه خالته[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٤.]]. (ز)
٣٨٣١٦- عن سفيان بن عيينة، ﴿ورفع أبويه﴾، قال: كانت الخالة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٤٦١. (٨/٣٣٩)
﴿عَلَى ٱلۡعَرۡشِ﴾ - تفسير
٣٨٣١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: السَّرير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٤، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٣٩)
٣٨٣١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: العرش: السرير. وفي موضع آخر: إنّما سمي العرشُ عرشًا لارتفاعه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٠١.]]. (ز)
٣٨٣١٩- عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- قال: لقد اهْتَزَّ العرشُ لِحُبِّ لقاء الله سعدًا. قال: إنما يعني السرير. قال: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾. قال: تَفَسَّخَت أعواده[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٢٠/٣٧٦ (٣٧٩٥٥)، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠١-٢٢٠٢.]]. (ز)
٣٨٣٢٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: السَّرير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٣٩)
٣٨٣٢١- عن الضحاك بن مُزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: العرش: السرير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٣.]]. (ز)
٣٨٣٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: سريره[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٢٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٣/٣٥٣.]]. (ز)
٣٨٣٢٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ورفعهما ﴿على العرش﴾، قال: السرير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٢٠٠)
٣٨٣٢٤- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: مجلسه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٢.]]. (ز)
٣٨٣٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورفع﴾ يوسفُ ﴿أبويه على العرش﴾ يعني: على السرير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٠.]]. (ز)
٣٨٣٢٦- عن سفيان الثوري، ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: على السرير[[تفسير سفيان الثوري ص١٤٧، وأخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٤ من طريق أبي أحمد.]]. (ز)
٣٨٣٢٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، قال: مجلسه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن أبي حاتم، وفيه عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه، كما تقدم.]]. (٨/٣٣٩)
﴿عَلَى ٱلۡعَرۡشِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٣٢٨- عن محمد بن إسحاق، قال: إنّ أبا بكر لَمّا حدَّث نفسَه بأن يغزو الروم فلم يُطْلِع عليه أحدًا، إذ جاءه شُرَحْبيل بن حَسَنَة، فجلس إليه، فقال: يا خليفةَ رسول الله، أتُحَدِّثُ نفسَك أنّك تبعثُ إلى الشام جُندًا؟ فقال: نعم، قد حدَّثْتُ نفسي بذلك، وما أطْلَعْتُ عليه أحدًا، وما سألتني عنه إلا لشيء. قال: أجل، إنِّي رأيت -يا خليفة رسول الله- فيما يرى النائمُ كأنّك تمشي في الناس فوق خَرْشَفَةٍ[[الأرض الغليظة. لسان العرب (خرشف).]] مِن الجبل، ثم أقبلتَ تمشي حتى صعدت قُنَّةً[[قُنَّةُ الجبل وقُلَّتُه: أعلاه. لسان العرب (قنن).]] من القِنان العالية، فأَشْرَفْتَ على الناس ومعك أصحابك، ثم إنّك هبطت مِن تلك القِنان إلى أرض سهلة دَمِثَةٍ فيها الزَّرع والقرى والحصون، فقلتَ للمسلمين: شُنُّوا الغارةَ على أعداء الله، وأنا ضامِنٌ لكم بالفتح والغنيمة. فشدَّ المسلمون، وأنا فيهم معي راية، فتوجهت بها إلى أهل قرية، فسألوني الأمان، فأمَّنتُهم، ثم جئتُ فأجدُك قد انتهيتَ إلى حصن عظيم، ففَتَحَ اللهُ لك، وأَلْقَوْا إليك السلم، ووضع اللهُ لك مجلسًا، فجلست عليه، ثم قيل لك: يفتح الله عليك وتُنصَر، فاشكر ربك، واعمل بطاعته. ثم قرأ: ﴿إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا﴾ [النصر:١-٣]، ثم انتبهتُ. فقال له أبو بكر: نامت عيناك، خيرًا رأيتَ، وخيرًا يكون إن شاء الله. ثم قال: بَشَّرْتَ بالفتح، ونَعَيْتَ إلَيَّ نفسي. ثم دَمَعَتْ عينا أبي بكر، ثم قال: أمّا الخَرْشَفَة التي رأيتَنا نمشي عليها حتى صعدنا إلى القُنَّةِ العالية فأَشْرَفْنا على الناس؛ فإنّا نُكابِدُ مِن أمر هذا الجند والعدو مَشَقَّةً ويُكابِدونه، ثم نعلو بعدُ ويعلو أمرُنا، وأمّا نزولنا مِن القُنَّةِ العالية إلى الأرض السهلة الدَّمِثَة والزرع والعيون والقرى والحصون؛ فإنّا ننزل إلى أمر أسهل مِمّا كنا فيه مِن الخصب والمعاش، وأمّا قولي للمسلمين: شُنُّوا على أعداء الله الغارة فإنِّي ضامن لكم الفتح والغنيمة؛ فإنّ ذلك دُنُوُّ المسلمين إلى بلاد المشركين، وترغيبِي إيّاهم على الجهاد والأجر والغنيمة التي تقسم لهم وقبولهم، وأمّا الراية التي كانت معك فتوجهتَ بها إلى قرية من قراهم ودخلتها واستأمنوا فأمَّنتَهم؛ فإنّك تكون أحدَ أمراء المسلمين، ويفتح الله على يديك، وأمّا الحصن الذي فتح الله لي؛ فهو ذلك الوجه الذي يفتح الله لي، وأمّا العرش الذي رأيتني عليه جالسًا؛ فإنّ الله يرفعني ويضع المشركين، وقال الله -تبارك وتعالى- ليوسف: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾، وأمّا الذي أمرني بطاعة الله وقرأ عَلَيَّ السورة؛ فإنّه نَعى إلَيَّ نفسي، وذلك أنّ النبي ﷺ نعى اللهُ إليه نفسَه حين نزلت هذه السورة، وعلم أنّ نفسَه قد نُعِيَت إليه. ثم سالتا عيناه، فقال: لَآمُرَنَّ بالمعروف، ولَأَنْهَيَنَّ عن المنكر، ولأجهدن فيمَن نزل أمر الله، ولَأُجَهِّزَنَّ الجنود إلى العادلين بالله في مشارق الأرض ومغاربها، حتى يقولوا: الله أحدٌ أحدٌ لا شريك له. أو يُؤَدُّوا الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، هذا أمرُ الله وسنةُ رسول الله ﷺ، فإذا تَوَفّاني الله ﷿ لا يجدني اللهُ عاجِزًا ولا وانِيًا ولا في ثواب المجاهدين زاهِدًا. فعند ذلك أمر الأمراء، وبعث إلى الشام البُعُوث[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢/٦١-٦٢.]]. (ز)
﴿وَخَرُّوا۟ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ﴾ - تفسير
٣٨٣٢٩- عن عدي بن حاتم -من طريق تميم بن طرفة- في قوله: ﴿وخروا له سجدًا﴾، قال: كان تَحِيَّةَ مَن كان قبلكم، فأعطاكم اللهُ السلامَ مكانها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٢.]]. (٨/٣٣٩)
٣٨٣٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿وخروا له سجدًا﴾، يقول: ورفع أبويه عل السرير، وسَجَدا له، وسَجَدَ له إخوتُه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٥.]]. (ز)
٣٨٣٣١- قال عبد الله بن عباس: خرُّوا لله ﷿ سُجَّدًا بين يدي يوسف[[تفسير البغوي ٤/٢٨٠.]]٣٤٦٢. (ز)
٣٨٣٣٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: كانت تلك تحيتهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٥-٣٥٦.]]. (٨/٣٤٠)
٣٨٣٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وخروا له سجدًا﴾، قال: كانت تحية مَن كان قبلكم السجود، بها يُحَيِّي بعضُهم بعضًا، وأعطى اللهُ هذه الأمة السلامَ تحيةَ أهل الجنة؛ كرامةً مِن الله عَجَّلها لهم، ونعمة منه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٨ من طريق معمر مختصرًا، وابن جرير ١٣/٣٥٥، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٣٩)
٣٨٣٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وخروا له سجدا﴾ أبوه، وخالته، وإخوته قبل أن يرفعهما على السرير في التقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥١.]]. (ز)
٣٨٣٣٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿وخروا له سجدًا﴾، قال: بلغنا: أنّ أبويه وإخوته سجدوا ليوسف إيماءً برءوسهم؛ كهيئة الأعاجم، وكانت تلك تحيتهم كما يصنع ناسٌ اليوم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٥-٣٥٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٠)
٣٨٣٣٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: تَحَمَّل -يعني: يعقوب- بأهله حتى قدموا على يوسف، فلما اجتمع إلى يعقوب بنوه دخلوا على يوسف، فلمّا رأوه وقعوا له سجودًا -وكانت تلك تحية الملوك في ذلك الزمان-؛ أبوه وأمه وإخوته[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٥.]]. (ز)
٣٨٣٣٧- عن سفيان الثوري، ﴿وخروا له سجدا﴾، قال: كانت تَحِيَّةً فيهم[[تفسير سفيان الثوري ص١٤٧. وأخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٥ من طريق أبي إسحاق.]]٣٤٦٣. (٨/٣٤٠)
٣٨٣٣٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وخروا له سجدًا﴾، قال: ذلك السجود تَشْرِفَة، كما سجدت الملائكة تَشْرِفَة لآدم؛ وليس بسجود عبادة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٦، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٠)
٣٨٣٣٩- قال أبو صالح [الهذيل بن حبيب]: هذه سجدة التحية لا سجدة العبادة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥١.]]. (ز)
﴿وَقَالَ یَـٰۤأَبَتِ هَـٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَـٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّاۖ﴾ - تفسير
٣٨٣٤٠- قال مقاتل بن سليمان: وقال يوسف: ﴿يا أبت﴾ هذا السجودُ ﴿تأويل﴾ يعني: تحقيق ﴿رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا﴾ يعني: صِدْقًا، وكان بين رؤيا يوسف وبين تصديقها أربعون سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥١.]]. (ز)
﴿وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیۤ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَاۤءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ﴾ - تفسير
٣٨٣٤١- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وجاء بكم من البدو﴾، قال: كانوا أهلَ بادية وماشية. وبلغنا: أنّ بينهم يومئذ ثمانين فرسخًا، وقد فارقه قبل ذلك ببضع وسبعين سنة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٢)
٣٨٣٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وجاء بكم من البدو﴾، قال: كان يعقوب وبنوه بأرض كنعان، أهل مواشٍ وبَرِّيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٦٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٢)
٣٨٣٤٣- عن علي بن أبي طلحة -من طريق أبي هريرة الحمصي- في قوله: ﴿وجاء بكم من البدو﴾، قال: مِن فلسطين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٢)
٣٨٣٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو﴾، كانوا أهلَ عمودٍ ومواشي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥١.]]. (ز)
٣٨٣٤٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان منزلُ يعقوبَ وولدِه -فيما ذكر لي بعض أهل العلم- بالعربات مِن أرض فلسطين ثغور الشام، وبعض يقول: بالأولاج من ناحية الشعب، وكان صاحبَ بادية، له إبل وشاء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٦١.]]. (ز)
٣٨٣٤٦- عن ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، قال: أخبرنا شيخ لنا: أنّ يعقوب كان ببادية فلسطين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٦٢.]]. (ز)
﴿مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیۤۚ﴾ - تفسير
٣٨٣٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من بعد أن نزغ﴾ يعني: أزاغ ﴿الشيطان بيني وبين إخوتي﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥١.]]. (ز)
﴿إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ ١٠٠﴾ - تفسير
٣٨٣٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إن ربى لطيفٌ لما يشاء﴾، قال: لطف ليوسف، وصنع له حين أخرجه من السجن، وجاء بأهله من البدو، ونزع مِن قلبه نَزْغَ الشيطان وتحريشَه على إخوته[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٦٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٢)
٣٨٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربي لطيف لما يشاء﴾ حين أخرجه مِن السجن، ومِن البئر، وجمع بينه وبين أهل بيته بعد التفريق، فنَزَعَ مِن قلبه نَزْغَ الشيطان على إخوته بلُطفه، ﴿إنه هو العليم الحكيم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥١.]]. (ز)
﴿إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ ١٠٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٣٥٠- عن زياد يرفعه، قال: «لَبِث يوسف في العبودية بضعة وعشرين سنة»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٣٤٢)
٣٨٣٥١- عن حذيفة بن اليمان، قال: كان بينَ فِراق يوسفَ يعقوبَ إلى أن لَقِيَه سبعون سنة[[عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (٨/٣٤٢)
٣٨٣٥٢- عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان- قال: كان بين رؤيا يوسف وبين تأويلها أربعون سنة[[أخرجه أبى شيبة ١١/٨٢-٨٣، وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات (١٥٧)، وابن جرير ١٣/٣٥٧، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٢، والحاكم ٤/٣٩٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٧٨٠). وعزاه السيوطي إلى الفريابى، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٠)
٣٨٣٥٣- عن عثمان -من طريق أبي عثمان النهدي- قال: كانت بين رؤيا يوسف وبين أن رأى تأويله؛ قال: فذكر أربعين سنة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٧.]]. (ز)
٣٨٣٥٤- عن عبد الله بن شَدّاد بن الهاد -من طريق ضرار- قال: كان بين رؤيا يوسف وتأويلها أربعون سنة، وإليه ينتهي أقصى الرُّؤيا[[أخرجه ابن أبى شيبة ١١/٨٢، وابن جرير ١٣/٣٥٨، والبيهقي (٤٧٨١). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وفي تفسير الثعلبي ٥/٢٥٩: سبعون سنة.]]. (٨/٣٤٠)
٣٨٣٥٥- عن الحسن البصري، قال: كان بين الرؤيا والتأويل ثمانون سنة[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٨٤.]]. (٨/٣٤١)
٣٨٣٥٦- عن الحسن البصري -من طريق يونس-: أنّ يوسف أُلْقِي في الجُبِّ وهو ابنُ سبع عشرة سنة، ولَقِي أباه بعد ثمانين سنة، وعاش بعد ذلك ثلاثًا وعشرين سنة، ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة[[أخرجه ابن أبى شيبة ١١/٥٦٤، وأحمد في الزهد ص٨٠-٨١، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص١٩، وابن جرير ١٣/٣٦٠، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٢، والحاكم ٢/٥٧١، وفيه: وأُلْقِي في الجب وهو ابن اثنتي عشرة سنة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٣٤١)
٣٨٣٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قال: بينهما خمسة وثلاثون عامًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٢.]]. (٨/٣٤١)
٣٨٣٥٨- قال محمد بن السائب الكلبي: اثنتان وعشرون سنة[[تفسير البغوي ٤/٢٨٢.]]. (ز)
٣٨٣٥٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: كان بينهما سبعٌ وسبعون سنة[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٨/٣٤١)
٣٨٣٦٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ذُكِر لي -والله أعلم-: أنّ غيبة يوسف عن يعقوب كانت ثمان عشرة سنة. قال: وأهل الكتاب يزعمون أنها كانت أربعين سنة أو نحوها، وأن يعقوب بقي مع يوسف بعد أن قدم عليه مصر سبع عشرة سنة، ثم قبضه الله إليه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٦١.]]. (ز)
٣٨٣٦١- عن فضيل بن عياض -من طريق حسين بن علي- قال: كان بين فراق يوسف حِجرَ يعقوب إلى أن التقيا ثمانون سنة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٩-٣٦٠، والحاكم ٢/٥٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٣٤١)
٣٨٣٦٢- عن أبي جعفر جَسر بن فرقد -من طريق سلمة- قال: كان بين أن فَقَد يعقوبُ يوسفَ إلى يوم رُدَّ عليه ثمانون سنة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٥٩.]]. (ز)
﴿إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ ١٠٠﴾ - آثار مُتَمِّمَةٌ للقصة
٣٨٣٦٣- قال سعيد بن جبير: نُقِل يعقوبُ ﵇ في تابوت مِن ساج إلى بيت المقدس، فوافق ذلك اليوم الذي مات فيه العيصُ، فدُفِنا في قبر واحد، وكانا وُلِدا في بطن واحد، وكان عمرهما مائة وسبعًا وأربعين سنة[[تفسير الثعلبي ٥/٢٦٠، وتفسير البغوي ٤/٢٨١.]]. (ز)
٣٨٣٦٤- عن ثابت بن أسلم البُناني، قال: لَمّا حضر يعقوبَ الموتُ قال ليوسف: إني أسألك خصلتين، وأُعطيك خصلتين؛ أسألك أن تعفو عن إخوتك ولا تُعاقبهم بما صنعوا بك، وأسألك إذا أنا مِتُّ أن تحملني فتدفنني مع آبائي إبراهيم وإسحاق، وأُعطيك أن تُغمضني عند الموت، وأن أُدخِل ابنين لك في الأسباط. فلمّا وضع يوسفُ يده على وجه أبيه ليُغمضه فتح عينيه، ثم قال: يا بُني، إنّ هذا مِن الأبناء للآباء عند الله عظيم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٣)
٣٨٣٦٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: فلمّا حضر يعقوبَ الموتُ أوصى إلى يوسفَ أن يدفنه عند إبراهيم وإسحاق، فمات، فنفخ فيه المُرّ[[المُرُّ: دواء كالصَّبِر؛ سمي به لمرارته. النهاية (مرر).]]، ثم حمله إلى الشام. قال: فلما بلغوا إلى ذلك المكان أقبل عيصا أخو يعقوب، فقال: غلبني على الدعوة، فواللهِ، لا يغلبني على القبر، فأبى أن يتركهم أن يدفنوه، فلمّا احتبسوا قال هشام بن دان بن يعقوب -وكان هشام أصمَّ- لبعض إخوته: ما لِجَدِّي لا يُدْفَن؟ قالوا: هذا عمُّك يمنعه. قال: أرونيه أين هو؟ فلمّا رآه رفع هشام يده، فوَجَأ بها رأس العيص وجْأَةً سقطت عيناه على فخِذ يعقوب، فدُفِنا في قبر واحد[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٦٩، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٥.]]. (٨/٢٠٠) (ز)
٣٨٣٦٦- عن مالك بن دينار: أنّ يعقوب ﵇ لَمّا نُقِل قال لابنه يوسف ﵇: أدخِل يدك تحت صُلْبِي، فاحلِف لي بربِّ يعقوب لَتَدْفِنَنِّي مع آبائي؛ فإني قد أشركتهم في العمل، فأشْرِكْني معهم في قبورهم. فلمّا تُوُفِّي يعقوبُ فعل ذلك يوسف؛ حمله مِن مصر، حتى أتى به أرض كنعان، فدفنه معهم[[عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.]]. (٨/٣٤٤)
٣٨٣٦٧- قال مقاتل بن سليمان: مات يعقوبُ قبل يوسف بسنتين، ودُفِن يعقوب والعيصُ بن إسحاق في قبر واحد، وخرجا مِن بطن واحد في ساعة واحدة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.