الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ورَفَعَ أبَوَيْهِ عَلى العَرْشِ﴾ آيَةُ ١٠٠
حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ صالِحِ بْنِ وسِيمٍ الجَوْسَقِيُّ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ خالِدٍ الصَّنْعانِيُّ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي: ابْنَ مَهْزَبٍ-، إنَّهُ سَمِعَ وهْبًا يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿ورَفَعَ أبَوَيْهِ عَلى العَرْشِ﴾ قالَ: أبُوهُ وخالَتُهُ وكانَتْ تُوُفِّيَتْ أُمُّ يُوسُفَ في نِفاسِ أخِيهِ بِنْيامِينَ.
[١١٩٩١] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنا الحُسَيْنُ، ثَنا عامِرٌ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ﴿أبَوَيْهِ﴾ أبُوهُ وخالَتُهُ، رَفَعَهُما عَلى العَرْشِ.
[١١٩٩٢] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ورَفَعَ أبَوَيْهِ عَلى العَرْشِ﴾ قالَ: العَرْشُ: السَّرِيرُ، وفي مَوْضِعٍ آخَرَ: إنَّما سُمِّيَ العَرْشُ عَرْشًا لِارْتِفاعِهِ.
[١١٩٩٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ (p-٢٢٠٢)مُجاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: اهْتَزَّ العَرْشُ لِحُبِ لِقاءِ اللَّهِ سَعْدًا، قالَ: إنَّما يَعْنِي: السَّرِيرَ ﴿ورَفَعَ أبَوَيْهِ عَلى العَرْشِ﴾
[١١٩٩٤] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ هارُونَ، ثَنا هِشامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ قَوْلُهُ: ﴿ورَفَعَ أبَوَيْهِ عَلى العَرْشِ﴾ قالَ: مَجْلِسُهُ.
قَوْلُهُ: ﴿وخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾
[١١٩٩٥] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ العَطّارُ، ثَنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرْفَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حاتِمٍ ﴿وخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾ قالَ: كانَتْ تَحِيَّةَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَأعْطاكُمُ اللَّهُ السَّلامَ مَكانَها.
[١١٩٩٦] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنا قَتادَةُ ﴿ورَفَعَ أبَوَيْهِ عَلى العَرْشِ وخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾ وكانَ تَحِيَّةَ مَن كانَ قَبْلَكُمُ السُّجُودُ بِها يُحَيِّي بَعْضُهم بَعْضًا، وأعْطى اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ السَّلامَ، تَحِيَّةَ أهْلِ الجَنَّةِ كَرامَةً مِنَ اللَّهِ ونِعْمَةً.
[١١٩٩٧] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا أصْبَغُ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿وخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾ قالَ: السُّجُودُ تَشْرِفَةٌ، كَما سَجَدَتِ المَلائِكَةُ تَشْرِفَةً لِآدَمَ، ولَيْسَ بِسُجُودِ عِبادَةٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أبَتِ هَذا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا﴾
[١١٩٩٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ الخَفّافُ، عَنْ سُلَيْمانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أبِي عُثْمانَ، عَنْ سُلَيْمانَ قالَ: كانَ بَيْنَ رُؤْيا يُوسُفَ وعِبارَتِها أرْبَعُونَ عامًا.
[١١٩٩٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ الخَفّافُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: بَيْنَهُما خَمْسَةٌ وثَلاثُونَ عامًا.
[١٢٠٠٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنا قَتادَةُ قَوْلُهُ: ﴿يا أبَتِ هَذا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِن قَبْلُ﴾ فَأراهُمُ اللَّهُ تَأْوِيلَها بَعْدَ زَمانٍ ودَهْرٍ طَوِيلٍ.
[١٢٠٠١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى الطَّبّاعُ، ثَنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ أنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ أُلْقِيَ في الجُبِّ وهو ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وعاشَ في العُبُودِيَّةِ والمُلْكِ ثَمانِينَ سَنَةً، ثُمَّ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ فَعاشَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَلاثًا وعِشْرِينَ سَنَةً.
(p-٢٢٠٣)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقَدْ أحْسَنَ بِي إذْ أخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وجاءَ بِكم مِنَ البَدْوِ﴾
[١٢٠٠٢] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ الطَّوِيلُ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ الحِمْصِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ ﴿وجاءَ بِكم مِنَ البَدْوِ﴾ قالَ: مِن فِلَسْطِينَ.
[١٢٠٠٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ إسْحاقَ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿وجاءَ بِكم مِنَ البَدْوِ﴾ وكانَ يَعْقُوبُ وبَنُوهُ بِأرْضِ كَنْعانَ أهْلَ مَواشِيَ وبَرِّيَّةٍ.
[١٢٠٠٤] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنا قَتادَةُ ﴿وجاءَ بِكم مِنَ البَدْوِ﴾ قالَ: وجاءَ بِأهْلِهِ مِنَ البَدْوِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِن بَعْدِ أنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وبَيْنَ إخْوَتِي﴾
[١٢٠٠٥] وبِهِ عَنْ قَتادَةَ ﴿مِن بَعْدِ أنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ﴾ قالَ: ونَزَعَ مِن قَلْبِهِ نَزْغَ الشَّيْطانِ وتَحْرِيشَهُ عَلى إخْوَتِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ﴾
[١٢٠٠٦] وبِهِ ثِنّا قَتادَةُ ﴿إنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ﴾ لَطَفَ بِيُوسُفَ بِإخْراجِهِ مِنَ السِّجْنِ، وجاءَ بِأهْلِهِ مِنَ البَدْوِ، ونَزَعَ مِن قَلْبِهِ نَزْغَ الشَّيْطانِ.
قَوْلُهُ: ﴿إنَّهُ هو العَلِيمُ الحَكِيمُ﴾
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
{"ayah":"وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّوا۟ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ یَـٰۤأَبَتِ هَـٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَـٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیۤ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَاۤءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیۤۚ إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق