الباحث القرآني

فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ﴾ أَيْ: ضَمَّ إِلَيْهِ، ﴿أَبَوَيْهِ﴾ قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ: هُوَ أَبُوهُ وَخَالَتُهُ لِيَا، وَكَانَتْ أُمُّهُ رَاحِيلُ قَدْ مَاتَتْ فِي نِفَاسِ بِنْيَامِينَ [[أخرجه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن وهب بن منبه، والطبري عن السدي. انظر: الدر المنثور: ٤ / ٥٨٧-٥٨٨، الطبري: ١٦ / ٢٦٧.]] . وَقَالَ الْحَسَنُ: هُوَ أَبُوهُ وَأُمُّهُ، وَكَانَتْ حَيَّةً [[أخرجه الطبري عن ابن إسحاق، وقال: هو أولى بالصواب "لأن ذلك هو الأغلب في استعمال الناس والمتعارف بينهم في "أبوين" إلا أن يصح ما يقال من أن أم يوسف كانت قد ماتت قبل ذلك بحجة يجب التسليم لها، فيسلَّم لها حينئذ". انظر: تفسير الطبري: ١٦ / ٢٦٧، المحرر الوجيز لابن عطية ٨ / ٧٩.]] . وَفِي بَعْضِ التَّفَاسِيرِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحْيَا أُمَّهُ حَتَّى جَاءَتْ مَعَ يَعْقُوبَ إِلَى مِصْرَ [[انظر: البحر المحيط: ٥ / ٣٤٧. وقال الآلوسي: ١٣ / ٥٧: "والظاهر أنه لم يثبت، ولو ثبت مثله لاشتهر".]] . ﴿وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ فَإِنْ قِيلَ: فَقَدْ قَالَ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ فَكَيْفَ قَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ [إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ] [[ما بين القوسين ساقط من "ب".]] بَعْدَمَا أَخْبَرَ أَنَّهُمْ دَخَلُوهَا؟ وَمَا وَجْهُ هَذَا الِاسْتِثْنَاءِ وَقَدْ حَصَلَ الدُّخُولُ؟ قِيلَ: إِنَّ يُوسُفَ إِنَّمَا قَالَ لَهُمْ هَذَا الْقَوْلَ حِينَ تَلَقَّاهُمْ قَبْلَ دُخُولِهِمْ مِصْرَ. وَفِي الْآيَةِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، وَالِاسْتِثْنَاءُ يَرْجِعُ إِلَى الِاسْتِغْفَارِ وَهُوَ مِنْ قَوْلِ يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ [[فصَّل الطبري ذلك فقال: " ... اختلف أهل التأويل في ذلك: فقال بعضهم: إن يعقوب إنما دخل على يوسف هو وولده، وآوى يوسف أبويه إليه قبل دخول مصر. قالوا: وذلك أن يوسف تلقَّى أباه تكرمة له قبل أن يدخل مصر، فآواه إليه، ثم قال له ولمن معه: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) بها قبل الدخول ... وهو قول السدي. وقال آخرون: بل قوله (إن شاء الله) استثناء من قول يعقوب لبنيه: (أستغفر لكم ربي) . قال: وهو من المؤخر الذى معناه التقديم قالوا: وإنما معنى الكلام: قال: أستغفر لكم ربي إن شاء الله، إنه هو الغفور الرحيم، فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه، وقال: ادخلوا مصر، ورفع أبويه.. وهو قول ابن جريج. ثم رجّح القول الأول فقال: "والصواب من القول في ذلك عندنا ما قاله السدي، وهو أن يوسف قال ذلك لأبويه ومَنْ معهما من أولادهما وأهاليهم قبل دخولهم مصر حين تلقَّاهم، لأن ذلك في ظاهر التنزيل كذلك، فلا دلالة تدل على صحة ما قال ابن جريج، ولا وجه لتقديم شيء من كتاب الله عن موضعه أو تأخيره عن مكانه إلا بحجة واضحة. انظر: تفسير الطبري: ١٦ / ٢٦٤-٢٦٦. وقد جوَّد الحافظ ابن كثير ردَّ الطبري على ابن جريج واختياره لقول السدي، ثم قال: (٢ / ٤٩١) : "وما المانع أن يكون قال لهم-بعد ما دخلوا عليه وآواهم إليه-: ادخلوا مصر، وضمَّنه اسكنوا مصر إن شاء الله آمنين، أي: مما كنتم فيه من الجهد والقحط..". وهذا التفسير ذكره ابن عطية: (٨ / ٧٩) : فقال في تفسير قوله تعالى: (ادخلوا مصر) "معناه: تمكّنوا واسكنو اواستقرّوا، لأنهم قد كانوا دخلوا عليه" ثم ذكر قول السدي، وقال: (٨ / ٨٠) : "وهذا الاستثناء هو الذي ندب إليه القرآن، أن يقوله الإنسان في جميع ما ينفذه في المستقبل".. وذكر قول ابن جريج وقال: وفي هذا التأويل ضعف". وانظر: تفسير القرطبي: (٩ / ٢٦٣) .]] . وَقِيلَ: الِاسْتِثْنَاءُ يَرْجِعُ إِلَى الْأَمْنِ مِنَ الْجَوَازِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَدْخُلُونَ مِصْرَ قَبْلَهُ إِلَّا بِجَوَازٍ [[في زاد المسير: بالراء المهملة. ولعله أنسب.]] مِنْ مُلُوكِهِمْ، يَقُولُ: آمِنِينَ [مِنَ الْجَوَازِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى [[قال في الكشاف: إن المشيئة تعلقت بالدخول المكيَّف بالأمن؛ لأن القصد إلى اتصافهم بالأمن في دخولهم، فكأنه قيل: اسلموا وأمنوا في دخولكم إن شاء الله ... والتقدير: ادخلوا مصر آمنين إن شاء الله دخلتم آمنين، فحذف الجزاء لدلالة الكلام. ثم اعترض بالجملة الجزائية بين الحال وذي الحال. وقال الطيبي: فكأنه أشار بقوله: فكأنه قيل ... إلخ إلى أن في التركيب معنى الدعاء. انظر: الكشاف للزمخشري: ٢ / ٢٧٧، روح المعاني للآلوسي: ١٣ / ٥٧.]] ، كَمَا قَالَ: ﴿لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [الفتح: ٢٧] ] [[ما بين القوسين ساقط من "ب".]] . وَقِيلَ: " إِنْ " هَا هُنَا بِمَعْنَى إِذْ، يُرِيدُ: إِذْ شَاءَ اللَّهُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٩] . أَيْ: إِذْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [[فتحصَّل من ذلك أربعة أقوال لخصها ابن الجوزي في زاد المسير: (٤ / ٢٨٩) : أحدها: أن في الكلام تقديما وتأخيرا. والثاني: أن الاستثناء يعود إلى الأمن، ثم فيه قولان: أحدهما، أنه لم يثق بانصراف الحوادث عنهم. والثاني: أن الناس كانوا يخافون فيما خلا من ملوك مصر، فلا يدخلون إلا بجوارهم. والثالث: أنه يعود إلى دخول مصر، لأنه قال هذا حين تلقَّاهم. والرابع: أنَّ "إِنْ" بمعنى. "إذ".]] . ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ﴾ أَيْ: عَلَى السَّرِيرِ: أَجْلَسَهُمَا. وَالرَّفْعُ: هُوَ النَّقْلُ إِلَى الْعُلُوِّ. ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾ يَعْنِي: يَعْقُوبَ وَخَالَتَهُ وَإِخْوَتَهُ. وَكَانَتْ تَحِيَّةُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ السُّجُودَ، وَلَمْ يُرِدْ بِالسُّجُودِ وَضْعَ الْجِبَاهِ عَلَى الْأَرْضِ، وَإِنَّمَا هُوَ الِانْحِنَاءُ وَالتَّوَاضُعُ [[قاله سعيد بن جبير عن قتادة عن الحسن. انظر: تفسير القرطبي: ٩ / ٢٦٥ زاد المسير ٤ / ٢٩٠.]] . وَقِيلَ: وَضَعُوا الْجِبَاهَ عَلَى الْأَرْضِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى طَرِيقِ التَّحِيَّةِ وَالتَّعْظِيمِ، لَا عَلَى طَرِيقِ الْعِبَادَةِ. وَكَانَ ذَلِكَ جَائِزًا فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ فَنُسِخَ فِي هَذِهِ الشَّرِيعَةِ [[قاله الثوري والضحاك وغيرهما، كما نقله القرطبي: ٩ / ٢٦٥، ونقله الطبري أيضا عن الضحاك وسفيان الثوري. قالوا: كان السجود تحية بينهم، وقال ابن زيد: ذلك السجود لشرفه، كما سجدت الملائكة لآدم لشرفه، ليس بسجود عبادة. قال الطبري: وإنما عني بذلك: أن ذلك كان منهم على الخلق، لا على وجه العبادة، ومما يدل على أن ذلك لم يزل من أخلاق الناس قديما قبل الإسلام على غير وجه العبادة من بعضهم لبعض قول أعشى بني ثعلبة: فلمَّا أتانا بُعَيْدُ الكَرَى ... سَجَدْنا له ورفعنا عَمَارا انظر: تفسير الطبري: ١٦ / ٢٧٠.]] . وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: مَعْنَاهُ: خَرُّوا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سُجَّدًا بَيْنَ يَدَيْ يُوسُفَ [[أخرج الطبري عن ابن عباس، قال: رفع أبويه على السرير، وسجدا له، وسجد له إخوته. وهذا يخالف ما ذكره البغوي. قال النقاش: وهذا خطأ؛ والهاء راجعة إلى يوسف عليه السلام لقوله تعالى في أول السورة: (رأيتهم لي ساجدين) ، وكان تحيتهم أن يسجد الوضيع للشريف، والصغير للكبير. انظر: تفسير الطبري: ١٦ / ٢٦٩، تفسير القرطبي: ٩ / ٢٦٤.]] . وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ [[أجمع المفسرون أن ذلك السجود -على أي وجه كان- إنما كان تحية لا عبادة؛ قال قتادة: هذه كانت تحية الملوك عندهم، وأعطى الله هذه الأمة السلام تحية أهل الجنة. وقد لاحظ القرطبي أن هذا المنسوخ صار عادة في زمنه عند بعض الناس، فشنَّع عليهم قائلا: هذا الانحناء والتكفي الذي نُسخ عنا قد صار عادة بالديار المصرية، وعند العجم، وكذلك قيام بعضهم إلى بعض؛ حتى إن أحدهم إذا لم يقم له وجد في نفسه كأنه لا يُؤْبه به، وأنه لا قدر له، وكذلك إذا التقوا انحنى بعضهم لبعض، عادة مستمرة، ووراثة مستقرة، لا سيما عند التقاء الأمراء والرؤساء. نكبوا عن السُّنن، وأعرضوا عن السُّنن. وروى أنس بن مالك قال: قلنا يا رسول الله! أينحني بعضنا إلى بعض إذا التقينا؟ قال: لا، قلنا، أفيعتنق بعضنا بعضا؟ قال: لا. قلنا: أفيصافح بعضنا بعضا؟ قال: نعم (خرّجه أبو عمر بن عبد البر في التمهيد) . انظر: تفسير القرطبي: ٩ / ٢٦٥-٢٦٦، وراجع المحرر الوجيز: ٨ / ٨٠، تفسير ابن كثير: ٢ / ٤٩١-٤٩٢.]] . ﴿وَقَالَ﴾ يُوسُفُ عِنْدَ ذَلِكَ: ﴿يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾ وَهُوَ قَوْلُهُ: "إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ". ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي﴾ [رَبِّي، أَيْ] [[ساقط من "أ".]] : أَنْعَمَ عَلَيَّ، ﴿إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾ وَلَمْ يَقُلْ مِنَ الْجُبِّ مَعَ كَوْنِهِ أَشَدَّ بَلَاءً مِنَ السِّجْنِ، اسْتِعْمَالًا لِلْكَرَمِ، لِكَيْلَا يَخْجَلَ إِخْوَتُهُ بَعْدَمَا قَالَ لَهُمْ: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ"، وَلِأَنَّ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي إِخْرَاجِهِ مِنَ السِّجْنِ أَعْظَمُ، لِأَنَّهُ بَعْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْجُبِّ صَارَ إِلَى الْعُبُودِيَّةِ وَالرِّقِّ، وَبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنَ السِّجْنِ صَارَ إِلَى الْمُلْكِ، وَلِأَنَّ وُقُوعَهُ فِي الْبِئْرِ كَانَ لِحَسَدِ إِخْوَتِهِ، وَفِي السِّجْنِ مُكَافَأَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِزَلَّةٍ كَانَتْ مِنْهُ. ﴿وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ﴾ وَالْبَدْوُ بَسِيطٌ مِنَ الْأَرْضِ يَسْكُنُهُ أَهْلُ الْمَوَاشِي بِمَاشِيَتِهِمْ، وَكَانُوا أَهْلَ بَادِيَةٍ وَمَوَاشٍ، يُقَالُ: بَدَا يَبْدُو إِذَا صَارَ إِلَى الْبَادِيَةِ. ﴿مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ﴾ أَفْسَدَ، ﴿الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي﴾ بِالْحَسَدِ. ﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ﴾ أَيْ: ذُو لُطْفٍ، ﴿لِمَا يَشَاءُ﴾ وَقِيلَ: مَعْنَاهُ بِمَنْ [[في "ب": لمن.]] يَشَاءُ. وَحَقِيقَةُ اللَّطِيفِ: الَّذِي [[في "ب": أنه يوصل.]] يُوصِلُ الْإِحْسَانَ إِلَى غَيْرِهِ بِالرِّفْقِ ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ . قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: أَقَامَ يَعْقُوبُ بِمِصْرَ عِنْدَ يُوسُفَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أَغْبَطِ حَالٍ وَأَهْنَإِ عَيْشٍ، ثُمَّ مَاتَ بِمِصْرَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ يُوسُفَ أَنْ يَحْمِلَ جَسَدَهُ حَتَّى يَدْفِنَهُ عِنْدَ أَبِيهِ إِسْحَاقَ، فَفَعَلَ يُوسُفُ ذَلِكَ، وَمَضَى بِهِ حَتَّى دَفَنَهُ بِالشَّامِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ. قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: نُقِلَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي تَابُوتٍ مِنْ سَاجٍ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَوَافَقَ ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ الْعِيصُ فَدُفِنَا فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ، وَكَانَا وُلِدَا فِي بَطْنٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ عُمْرُهُمَا مِائَةً وَسَبْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً [[هذه الأخبار متلقاة عن أهل الكتاب، وقد ذكرها المؤرخون مع أخبار غيرها، والله أعلم بصحتها، وقد أشار إلى ذلك الحافظ ابن كثير، بل إنه قال: وعند أهل الكتاب أن عمر يعقوب ... إلخ. انظر: تفسير الطبري: ١٦ / ٢٧٦، تاريخ الطبري: ١ / ٣٦٣-٣٦٤، البداية والنهاية لابن كثير: ١ / ٢٢٠، تفسير ابن كثير: ٢ / ٤٩٢، الدر المنثور للسيوطي: ٤ / ٥٨٩-٥٩٠.]] . فَلَمَّا جَمَعَ اللَّهُ تَعَالَى لِيُوسُفَ شَمْلَهُ عَلَى أَنَّ نَعِيمَ الدُّنْيَا لَا يَدُومُ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى حُسْنَ الْعَاقِبَةِ، فَقَالَ:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب