الباحث القرآني
﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾ - قراءات
١٨٤- عن عمر بن الخطاب -من طريق الأسود بن يزيد- أنّه كان يقرأ: (سِراطَ مَن أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وغَيْرِ الضَّآلِّينَ)[[أخرجه أبو عبيد ص١٦٢، وسعيد بن منصور (١٧٦، ١٧٧)، وابن أبي داود في المصاحف ص٥١، من طرقٍ، وعندهم ﴿صراط﴾ بالصاد. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري. و(سِراطَ مَن أنْعَمْتَ) قراءة شاذة، وتروى أيضًا عن ابن مسعود وغيره. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩. و(وغَيْرِ الضَّآلِينَ) كذلك قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أُبَي وغيره. انظر: البحر المحيط ١/١٥٠.]]٢٥. (١/٨١)
١٨٥- عن عبد الله بن الزبير -من طريق محمد بن عقبة اليَشْكُرِيّ، عن أبيه- أنّه قرأ: (صِراطَ مَن أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وغَيْرِ الضَّآلِّينَ) في الصلاة[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص١٦٢، وابن أبي داود في المصاحف ص٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري.]]. (١/٨٢)
١٨٦- عن إبراهيم، قال: كان علقمة بن قيس= (ز)
١٨٧- والأسود بن يزيد يقرآنها: (صِراطَ مَن أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وغَيْرِ الضَّآلِّينَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٩٠. وفي الدر: عكرمة، بدل: علقمة.]]. (١/٨٣)
١٨٨- عن الحسن البصري أنه كان يقرأ: (عَلَيْهِمِي) بكسر الهاء والميم، وإثبات الياء[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. والقراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩، والمحتسب ١/٤٤.]]. (١/٨٢)
١٨٩- عن عبد الله بن كثير أنّه كان يقرأ: ‹أنْعَمْتَ عَلَيْهِمُو› بكسر الهاء، وضم الميم، مع إلحاق الواو[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. ‹عَلَيْهِمُو› بإلحاق واو في اللفظ وصلًا قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو جعفر، وهي وجه عن قالون، وقرأ حمزة ويعقوب ‹عَلَيْهُمْ› بضم الهاء وإسكان الميم، وقرأ بقية العشرة ﴿عَلَيْهِمْ﴾ بكسر الهاء وإسكان الميم، وهي الوجه الثاني لقالون. انظر: الإتحاف ص١٦٤.]]. (١/٨٢)
١٩٠- عن أبي إسحاق [السبيعي] أنّه قرأ: (عَلَيْهُمُ) بضم الهاء والميم، من غير إلحاق واو[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. والقراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩، والمحتسب ١/٤٤.]]. (١/٨٢)
١٩١- عن [حُمَيْد] الأعرج أنه كان يقرأ: (عَلَيْهُمُو) بضم الهاء والميم، وإلحاق الواو[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. والقراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعرج. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩، والمحتسب ١/٤٤.]]. (١/٨٢)
﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾ - عدّ الآية
١٩٢- عن أبي هريرة، قال: ﴿أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾ الآية السادسة[[تفسير الثعلبي ١/١٠١.]]. (١/٨٣)
﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾ - تفسير الآية
١٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾، يقول: طريق من أنعمتَ عليهم من الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، الذين أطاعوك وعبدوك[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٧، وابن أبي حاتم ١/٣١ (٣٨) بنحوه.]]. (١/٨٣)
١٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾، قال: المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٨.]]. (١/٨٣)
١٩٥- عن عبد الله بن عباس أنّه قال: هم قوم موسى وعيسى ﵉ قبل أن يُغَيِّرُوا دينهم[[تفسير الثعلبي ١/١٣٢ وفيه: قبل أن يغيروا نعم الله عليهم، وتفسير البغوي ١/٥٤.]]. (ز)
١٩٦- عن أبي العالية رفيع بن مهران قوله: هم الرسول ﷺ، وأبو بكر وعمر ﵄[[تفسير البغوي (ط: إحياء التراث) ١/٧٦.]]. (ز)
١٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾، قال: هم المؤمنون[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٣١ (٣٩).]]. (ز)
١٩٨- وقال عكرمة مولى ابن عباس: ﴿أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾ بالثبات على الإيمان، والاستقامة[[تفسير الثعلبي ١/١٢٢، وتفسير البغوي ١/٥٤.]]. (ز)
١٩٩- عن شهر بن حَوْشَب، قال: هم أصحاب النبي ﷺ، وأهل بيته[[تفسير الثعلبي ١/١٢٢.]]. (ز)
٢٠٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: ﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾، قال: النبيون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٨٣)
٢٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾، يعني: دُلَّنا على طريق الذين أنعمت عليهم، يعني: النبيين الذين أنعم الله عليهم بالنبوة، كقوله سبحانه: ﴿أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين﴾ [النساء:٦٩][[تفسير البغوي ١/٥٢.]]. (ز)
٢٠٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾، قال: النبي ﷺ، ومَن معه[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٨.]]. (١/٨٣)
٢٠٣- عن وكيع -من طريق الحسين- قال: ﴿أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ﴾: المسلمين[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٨.]]٢٦. (ز)
﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ - قراءات
٢٠٤- عن إسماعيل بن مسلم، قال: في حرف أبي بن كعب: (غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وغَيْرِ الضَّآلِّينَ. آمين. بِسْمِ اللهِ)[[عزاه السيوطي إلى ابن شاهين في السنة. والقراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف.]]. (١/٩٢)
﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ - تفسير الآية
٢٠٥- عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ المغضوب عليهم: اليهود، وإنّ الضّالِّين: النصارى»[[أخرجه أحمد ٣٢/١٢٣ (١٩٣٨١)، والترمذي ٥/٢١٥ (٣١٨٦)، وابن جرير ١/١٩٤، وابن أبي حاتم ١/٣١ (٤٠)، وابن حبان ٥/٢١٧ (٣١٨٧) ١٦/١٨٣ (٧٢٠٦). قال الترمذي: «حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب، عن عدي بن حاتم». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٣٣٥ (٩٧١٩): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش، وهو ثقة».]]. (١/٨٥)
٢٠٦- عن عبد الله بن شَقِيقٍ العُقَيْلِي، قال: أخبرني مَن سَمِع النبيَّ ﷺ وهو بوادي القرى على فرسٍ له، وسأله رجل من بني بَلْقَيْن، فقال: مَن المغضوب عليهم، يا رسول الله؟ قال: «اليهود». قال: فمن الضالون؟ قال: «النصارى»[[أخرجه أحمد ٣٣/٤٦٠ (٢٠٣٥١)، ٣٤/٣٣٩ (٢٠٧٣٦)، وأبو يعلى (٧١٧٩)، وابن جرير ١/١٨٧. قال البوصيري في إتحاف الخيرة (١/٩٧): «رجاله ثقات». وقال الهيثمي في المجمع ٦/٣١٣: «رجال الجميع رجال الصحيح». وصححه الألباني في الصحيحة (٦٢٦٣).]]. (١/٨٤)
٢٠٧- عن عبد الله بن شَقِيقٍ، عن أبي ذرٍّ، قال: سألتُ رسول الله ﷺ عن المغضوب عليهم؟ قال: «اليهود». قلتُ: الضالين؟ قال: «النصارى»[[أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ١/١٤٢-. وحسَّنه الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/١٥٩.]]. (١/٨٥)
٢٠٨- عن إسماعيل بن أبي خالد، أنّ النبي ﷺ قال: «المغضوب عليهم: اليهود. والضالون: هم النصارى»[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه ٢/٥٣٧ (١٧٩)، وتَمّام في فوائده ١/١٧٧ (٤١٨) مرسلًا. وقد جاء موصولًا من وجه آخر عن عدي بن حاتم، وله شواهد صحيحة؛ فالحديث بها حسن.]]. (١/٨٥)
٢٠٩- عن الشَّرِيد، قال: مرَّ بي رسول الله ﷺ وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألْيةِ[[ألْية اليد: اللحمة التي في أصل الإبهام. لسان العرب (ألا).]] يدي، قال: «أتَقْعُد قِعْدَة المغضوب عليهم؟!»[[أخرجه أحمد ٣٢/٢٠٤ (١٩٤٥٤)، وأبو داود ٧/٢١٦ (٤٨٤٨)، وابن حبان ١٢/٤٨٨ (٥٦٧٤)، والحاكم ٤/٢٩٩ (٧٧٠٣). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٤/٢٦٣ (٤٨٤٨): «صحيح».]]. (١/٨٦)
٢١٠- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (ز)
٢١١- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح-: المغضوب عليهم: اليهود. والضالين: النصارى[[أخرجه ابن جرير ١/١٨٨، ١٩٦.]]. (١/٨٦)
٢١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ﴾ يعني: اليهود الذين غضب الله عليهم، ﴿وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ قال: وغير طريق النصارى الذين أضلَّهم الله بفِرْيَتِهم عليه. قال: يقول: فأَلْهِمْنا دينَك الحقَّ، وهو لا إله إلا الله وحده لا شريك له، حتى لا تغضب علينا، كما غضبت على اليهود، ولا تُضِلَّنا كما أضللت النصارى، فتعذبنا بما تعذبهم به. يقول: امنعنا من ذلك برفقك ورحمتك وقدرتك[[أخرجه ابن جرير ١/١٨٨، ١٩٦.]]. (ز)
٢١٣- عن عبد الله بن عباس -من طرق- قال: ﴿المغضوب عليهم﴾: اليهود، ﴿وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾: النصارى[[أخرجه ابن جرير ١/١٨٨، ١٨٩، ١٩٦ من طريق الضحاك وابن جريج والسدي.]]. (١/٨٦)
٢١٤- عن سعيد بن جبير: ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾، قال: اليهود، والنصارى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٨٤)
٢١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١/١٨٩، ١٩٥، ١٩٦.]]. (١/٨٧)
٢١٦- عن مجاهد بن جبر: ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ﴾ قال: اليهود، ﴿وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ قال: النصارى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٨٤)
٢١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ﴾ قال: اليهود، ﴿ٱلضّاۤلِّینَ﴾ قال: النصارى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٨٤)
٢١٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ﴾ قال: اليهود، ﴿وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ قال: النصارى[[أخرجه ابن جرير ١/١٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٨٣)
٢١٩- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: ﴿المغضوب عليهم﴾: اليهود، ﴿الضالين﴾: النصارى[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٥٤ (١١٨)، وابن جرير ١/١٨٩، ١٩٦، ١٩٧ من طريقه.]]. (ز)
٢٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ﴾ يعني: دُلَّنا على دين غير اليهود الذين غضب الله عليهم فجعل منهم القردة والخنازير، ﴿وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ يقول: ولا دين المشركين، يعني: النصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٦.]]. (ز)
٢٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ﴾: اليهود، ﴿وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ﴾: النصارى[[أخرجه ابن جرير ١/١٨٩، ١٩٦، ١٩٧.]]. (ز)
٢٢٢- قال الحسن البصري: المغضوب عليهم: اليهود، والضالون: النصارى[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١١٩- وجاء عقبه: وهذا دعاء أمر الله رسوله أن يدعو به، وجعله سنة له وللمؤمنين.]]٢٧. (ز)
٢٢٣- قال إسماعيل بن مسلم: كان الحسن البصري إذا سُئِل عن «آمين»: ما تفسيرها؟ قال: هو: اللهم استجب[[عزاه السيوطي إلى ابن شاهين في السنة. وقد عقد السيوطي ١/٨٧-٩٣ مبحثًا في (ذكر آمين) وما ورد في معناها وفضائلها.]]٢٨. (١/٩٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.