* الإعراب:
(يأيّها الذين آمنوا) سبق اعرابها من قريب [[في الآية (278) من هذه السورة.]] ، (إذا) ظرف للزمن المستقبل يتضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون معنى الجواب (تداينتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) فاعل (بدين) جارّ ومجرور متعلّق ب (تداينتم) ، (إلى أجل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تداينتم) ، (مسمى) نعت لأجل مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اكتبوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (اللام) لام الأمر (يكتب) مضارع مجزوم بلام الأمر (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (يكتب) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (كاتب) فاعل مرفوع (بالعدل) جارّ ومجرور متعلّق بكاتب [[أو متعلّق بفعل يكتب.. أي يكتب بالحقّ والعدل.]] .
جملة «النداء يأيّها الذين.» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: « (إذا وما في حيّزها من الشرط والجواب..) » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «تداينتم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اكتبوه» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ليكتب بينكم كاتب» لا محلّ لها معطوفة على جملة اكتبوه.
(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (يأب) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (كاتب) فاعل مرفوع (أن) حرف مصدريّ ونصب (يكتب) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والمصدر المؤوّل (أن يكتب) في محلّ نصب مفعول به عامله يأب.
(الكاف) حرف جرّ [[أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب نعت لمصدر محذوف، والتقدير: أن يكتب كتابة مثل ما علّمه الله.]] ، (ما) اسم موصول [[أو حرف مصدريّ، والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ متعلّق بما تعلّق به الموصول، أو هو نكرة موصوفة في محلّ جرّ..]] في محلّ جرّ بالكاف متعلّق ب (يكتب) [[أو متعلّق ب (لا يأب) ، وتكون الكاف للتعليل أي يحرم عليه الإباء من الكتابة.]] ، (علّم) فعل ماض و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل، والمفعول الثاني محذوف وهو العائد أي علّمه إيّاه (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
وجملة: «لا يأب كاتب» لا محلّ لها معطوفة على جملة اكتبوه.
وجملة: «يكتب» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «علّمه الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) [[الاسميّ والحرفيّ.. أو هي في محلّ جرّ نعت ل (ما) النكرة الموصوفة.]] .
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ليكتب) مثل الأول (الواو) عاطفة (ليملل) ، مثل ليكتب، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (الحقّ) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (ليتّق) مثل ليكتب وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ربّ) نعت للفظ الجلالة منصوب مثله و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا يبخس) مثل لا يأب وعلامة الجزم السكون، والفاعل يعود إلى الذي عليه الحق (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبخس) [[أو متعلّق بمحذوف حال من (شيئا) - نعت تقدّم على المنعوت-]] ، (شيئا) مفعول به.
وجملة: «ليكتب في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن استكتب الكاتب فليكتب.
وجملة: «ليملل الذي ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة ليكتب.
وجملة: «عليه الحقّ» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «ليتّق الله» في محلّ جزم معطوفة على جملة ليملل.
وجملة: «لا يبخس..» في محلّ جزم معطوفة على جملة ليملل.
(الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط (الذي) اسم موصول في محلّ رفع اسم كان (عليه الحقّ) مثل الأولى السابقة (سفيها) خبر كان منصوب (أو) حرف عطف (ضعيفا) معطوف على (سفيها) منصوب مثله (أو) عاطفة (لا) نافية (يستطيع) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الموصول (أن يملّ) مثل أن يكتب والفاعل مستتر يعود إلى الموصول (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد لفاعل يملّ (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ليملل) مثل الأول (وليّ) فاعل مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (بالعدل) مثل الأول متعلّق ب (يملل) .
والمصدر المؤوّل (أن يملّ) في محلّ نصب مفعول به عامله لا يستطيع.
(الواو) استئنافيّة (استشهدوا) مثل اكتبوا (شهيدين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (من رجال) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لشهيدين و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط (لم) نافية (يكونا) مضارع مجزوم فعل الشرط [[انظر إعراب الآية (279) فإن لم تفعلوا ... والحاشية رقم (1) .]] وعلامة الجزم حذف النون..
و (الألف) اسم يكون (رجلين) خبر يكون منصوب وعلامة النصب الياء (الفاء) رابطة لجواب الشرط (رجل) خبر لمبتدأ محذوف تقديره الشهود [[يجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف أي: فرجل وامرأتان يشهدون، وصحّ جعله مبتدأ لأنه وصف هو والمرأتان بقوله «ممن ترضون» .]] ، (الواو) عاطفة (امرأتان) معطوف على رجل مرفوع مثله وعلامة الرفع الألف (من) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لرجل وامرأتان (ترضون) مضارع مرفوع.
والواو فاعل (من الشهداء) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير المفعول المحذوف أي ترضونه من الشهداء (أن تضلّ) مثل أن يكتب، إحدى (فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و (هما) ضمير متّصل مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تضلّ) في محلّ نصب مفعول لأجله على حذف مضاف أي خشية أن تضلّ إحداهما [[أو هو في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي لأن تضلّ إحداهما على تنزيل السبب وهو الإضلال منزلة المسبّب عنه وهو التذكير أي لأن تذكّر إحداهما الأخرى إن ضلّت.. وقد رفض أبو حيّان تأويل (خشية أن تضلّ) لأنّ (تذكّر) عطف على (تضلّ) فلا يستقيم المعنى.. ولكن يصحّ في الثواني ما لا يصح في الأوائل.]] .
(الفاء) عاطفة (تذكّر) مضارع منصوب معطوف على (تضلّ) ، (إحداهما) مثل الأول (الأخرى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة، (الواو) عاطفة (لا يأب الشهداء) مثل لا يأب كاتب (إذا) مثل الأول (ما) زائدة (دعوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ المقدّر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو نائب فاعل.
وجملة: «ان كان الذي..» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: «عليه الحقّ» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «لا يستطيع» في محلّ نصب معطوفة على خبر كان.
وجملة: «ليملل وليّه» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: «يملّ» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «استشهدوا» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: «إن لم يكونا رجلين لا محلّ لها معطوفة على جملة استشهدوا.
وجملة: «الشهود) رجل» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: «ترضون» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «تضلّ» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «تذكّر» لا محلّ لها معطوفة على جملة تضلّ.
وجملة: «لا يأب الشهداء» لا محلّ لها معطوفة على جملة استشهدوا.
وجملة: «دعوا في» محلّ جرّ مضاف إليه.. ولا جواب ل (إذا) . لأنه مجرّد من الشرط، وقد تعلّق بفعل يأب.
(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تسأموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (أن) حرف مصدريّ ونصب (تكتبوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (صغيرا) حال منصوب من ضمير الغائب (أو) حرف عطف (كبيرا) معطوف على (صغيرا) منصوب مثله (إلى أجل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير الغائب في (تكتبوه) [[أو متعلّق بفعل تكتبوه.]] ، و (الهاء) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تكتبوه) في محلّ نصب مفعول به عامله تسأموا [[أو في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف والتقدير: من أن تكتبوه والجارّ والمجرور متعلّق ب (تسأموا) .]] .
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب و (الميم) لجمع الذكور (أقسط) خبر مرفوع (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بأقسط (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (أقوم) معطوف على أقسط مرفوع مثله (للشهادة) جارّ ومجرور متعلّق بأقوم (الواو) عاطفة (أدنى) معطوف على أقسط مرفوع مثله (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (ترتابوا) مثل تكتبوا.
والمصدر المؤوّل (ألا ترتابوا) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي:
أدنى إلى عدم ريبتكم، والجارّ والمجرور متعلّق بأدنى.
(إلّا) أداة استثناء (أن) حرف مصدري ونصب (تكون) مضارع ناقص منصوب، واسمه ضمير مستتر تقديره هي أي المبايعة أو المعاملة (تجارة) خبر منصوب (حاضرة) نعت لتجارة منصوب مثله.
والمصدر المؤوّل (أن تكون تجارة) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع [[لأن معاملة المبايعة بالتجارة غير معاملة الدين، فلا ضرورة للكتابة فيها.]] .
(تديرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (تديرون) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) استئنافيّة (ليس) فعل ماض ناقص جامد (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر ليس مقدّم (جناح) اسم ليس مؤخّر مرفوع (ألّا تكتبوا) مثل ألّا ترتابوا، و (ها) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به.
والمصدر المؤوّل (ألّا تكتبوا) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف، والجارّ والمجرور متعلّق بالخبر المحذوف أي: ليس عليكم جناح في عدم كتابتها.
وجملة: «لا تسأموا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يأب.
وجملة: «تكتبوه» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «ذلكم أقسط» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: «ترتابوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «تكون» تجارة لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «تديرونها» في محلّ نصب حال من تجارة [[لأن النكرة هنا وصفت، ويجوز أن تكون الجملة في محلّ نصب نعت لتجارة.]] .
وجملة: «ليس عليكم جناح» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تكتبوها» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
(الواو) استئنافيّة (أشهدوا) مثل اكتبوا (إذا) ظرف للزمن المستقبل مجرّد من الشرط متعلّق ب (أشهدوا) »
، (تبايعتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (يضارّ) مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون المقدّر بسبب التضعيف وهو مبنيّ للمجهول- أو مبنيّ للمعلوم- (كاتب) نائب فاعل مرفوع [[والفاعل المفهوم من السياق هو صاحب الحقّ.. وقد يكون (كاتب) فاعلا للفعل معلوما، أي: لا يضارّ كاتب ولا شهيد صاحب الحقّ.]] ، (الواو) عاطفة (لا) زائدة للتأكيد النفي، (شهيد) معطوف على كاتب مرفوع مثله.
وجملة: «أشهدوا» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تبايعتم» في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط- إن ضمّنت إذا معنى الشرط- محذوف دلّ عليه ما قبله أي إذا تبايعتم فأشهدوا.
وجملة: «لا يضارّ كاتب لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (إن) حرف شرط (تفعلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الفاء) رابطة للجواب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (فسوق) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لفسوق (الواو) استئنافيّة (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (الواو) استئنافيّة (يعلّم) مضارع مرفوع و (كم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (بكلّ) جارّ ومجرور متعلّق بعليم (شيء) مضاف إليه مجرور و (عليم) خبر مرفوع.
وجملة: «إن تفعلوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة أو معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «إنه فسوق» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: «اتّقوا الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعلّمكم الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الله.. عليم» لا محلّ لها استئنافيّة.
* الصرف:
(دين) ، مصدر سماعيّ لفعل دان يدين باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
(مسمّى) ، اسم مفعول من فعل سمّى الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
(كاتب) ، اسم فاعل من فعل كتب، وزنه فاعل.
(العدل) ، مصدر سماعيّ لفعل عدل، وزنه فعل بفتح فسكون.
(يأب) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع.
(سفيها) ، صفة مشبّهة من سفه يسفه باب فرح، وزنه فعيل.
(ترضون) ، فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف لام الكلمة لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة، وزنه تفعون بفتح التاء والعين.
(إحداهما) ، مؤنّث أحد، اسم يوصف به، ووزن إحدى فعلى بكسر فسكون.
(الأخرى) ، مؤنّث الآخر، صفة مشتقّة، وزنه فعلى بضمّ فسكون.
(دعوا) ، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله دعيوا بضمّ الياء وكسر العين، ثمّ نقلت حركة الياء إلى العين، ولسكونها وسكون واو الجماعة حذفت الياء فأصبح الفعل دعوا وزنه فعوا بضم الفاء والعين.
(صغيرا أو كبيرا) ، كلاهما صفة مشتقّة على وزن فعيل الأول من باب كرم والثاني من باب فرح وباب كرم (وانظر الآية 217) .
(أقسط) ، اسم تفضيل وزنه أفعل، وهو على غير القياس لأنه مأخوذ من الرباعيّ أقسط بمعنى عدل.
(أقوم) ، اسم تفضيل على وزن أفعل، وهو إمّا على غير القياس لأنه من الرباعيّ أقام، أو هو قياسيّ مأخوذ من الثلاثيّ قام. ولم تعلّ الواو فتقلب ألفا كما قلبت في الفعل لأن الأسماء أقرب للجمود من الأفعال.
(أدنى) ، اسم تفضيل على وزن أفعل، وفيه إعلال بالقلب أصله أدنو بفتح النون، قلبت الواو ألفا لتحركها وفتح ما قبلها (انظر الآية 61 من هذه السورة) .
(حاضرة) ، اسم فاعل لحقته تاء التأنيث، وزنه فاعلة.
* البلاغة:
1- «بدين» ذكره لتخليص المشترك ودفع الإيهام نصا لأن تداينتم يجيء بمعنى تعاملتم بدين، وبمعنى تجازيتم، ولا يرد عليه أن السياق يرفعه لأن الكلام في النصوصية، على أن السياق قد لا يتنبه له إلا الفطن. وذكره أيضا ليرجع إليه الضمير إذ لولاه لقيل: فاكتبوا الدين.
2- «مسمى» فإن قلت لماذا قال «إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى» .
قلت: ليعلم أن من حق الأجل أن يكون معلوما كالتوقيت بالسنة والأشهر والأيام، ولو قال: الى الحصاد، أو الرياس، أو رجوع الحاج، لم يجز لعدم التسمية.
3- «فليكتب» تلك الكتابة المعلمة أمر بها بعد النهي عن إبائها تأكيدا لها.
وقد تحوّط للأمر بأن أمره باتقاء الله بقوله: «وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ» .
4- كرر لفظ الجلالة في الجمل الثلاث لإدخال الروعة وتربية المهابة وللتنبيه على استقلال كل منها بمعنى على حياله، فإن الأولى حث على التقوى، والثانية وعد بالإنعام، والثالثة تعظيم لشأنه تعالى.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا تَدَایَنتُم بِدَیۡنٍ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡیَكۡتُب بَّیۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا یَأۡبَ كَاتِبٌ أَن یَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡیَكۡتُبۡ وَلۡیُمۡلِلِ ٱلَّذِی عَلَیۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡیَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا یَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَیۡـࣰٔاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِی عَلَیۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِیهًا أَوۡ ضَعِیفًا أَوۡ لَا یَسۡتَطِیعُ أَن یُمِلَّ هُوَ فَلۡیُمۡلِلۡ وَلِیُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُوا۟ شَهِیدَیۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ یَكُونَا رَجُلَیۡنِ فَرَجُلࣱ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَاۤءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا یَأۡبَ ٱلشُّهَدَاۤءُ إِذَا مَا دُعُوا۟ۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوۤا۟ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِیرًا أَوۡ كَبِیرًا إِلَىٰۤ أَجَلِهِۦۚ ذَ ٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَـٰدَةِ وَأَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَرۡتَابُوۤا۟ إِلَّاۤ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً حَاضِرَةࣰ تُدِیرُونَهَا بَیۡنَكُمۡ فَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوۤا۟ إِذَا تَبَایَعۡتُمۡۚ وَلَا یُضَاۤرَّ كَاتِبࣱ وَلَا شَهِیدࣱۚ وَإِن تَفۡعَلُوا۟ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ وَیُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ"}