الباحث القرآني
﴿وَمَا لَهُمۡ أَلَّا یُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ یَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَهُۥۤۚ﴾ - تفسير
٣٠٧٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾ فعذَّبهم يوم بدر بالسيف[[أخرجه ابن جرير ١١/١٥٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٢، والنحاس في ناسخه ص٤٦٤، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/١١٢)
٣٠٧٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾، ثم اسْتَثْنى أهل الشرك، فقال: ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٩٣.]]. (٧/١١٢)
٣٠٧٥٧- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾، قال: عذابُهم فتحُ مكة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٧/١١٣)
٣٠٧٥٨- عن الضحاك بن مُزاحم -من طريق سلمة- ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾، قال: كفار مكة[[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٩، والنحاس في ناسخه ص٤٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٧/١١٣)
٣٠٧٥٩- عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى-: ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾ وهم يجحدون آيات الله، ويكذِّبون رسله، وإن كان فيهم ما يدَّعُون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.]]. (٧/١١٣)
٣٠٧٦٠- عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر- في قوله: ﴿وهم يصدون عن المسجد الحرام﴾، أي: مَن آمن بالله وعبَدَه؛ أنت ومَن اتَّبعَك[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٦٧٠-، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٤.]]. (٧/١١٣)
٣٠٧٦١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾، يقول: وكيف لا أعذِّبُهم وهم لا يَستغفِرون؟! ﴿وهم يصدون﴾ محمدًا ﷺ عن المسجد الحرام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٩٢-١٦٩٤.]]. (٧/١٠٥) (ز)
٣٠٧٦٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾ وإن كنت بين أظهرهم، وإن كانوا يستغفرون كما قال: ﴿وهم يصدون عن المسجد الحرام﴾ أي: من آمن بالله وعبده، أي: أنت ومن تبعك[[أخرجه ابن جرير ١١/١٥١.]]. (ز)
٣٠٧٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما لَهُمْ ألّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ﴾ إذ لم يكن نبي ولا مؤمن بعد ما خرج النبي ﷺ إلى المدينة من أهل مكة ﴿وهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ المَسْجِدِ الحَرامِ وما كانُوا أوْلِياءَهُ﴾ يعني: أولياء الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٣-١١٤.]]. (ز)
﴿إِنۡ أَوۡلِیَاۤؤُهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ٣٤﴾ - تفسير
٣٠٧٦٤- عن أنس، قال: سُئِل رسول الله ﷺ: مَن آلُك؟ فقال: «كلُّ تقيٍّ». وتلا رسول الله ﷺ: ﴿إن أولياؤه إلا المتقون﴾[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٣/٣٣٨ (٣٣٣٢)، وفي الصغير ١/١٩٩ (٣١٨)، والبيهقي في الكبرى ٢/٢١٨ (٢٨٧٣) من غير الآية، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥١-. وفيه نوح بن أبي مريم، قال البيهقي عنه: «وهذا لا يحل الاحتجاج بمثله». وأورده ابن عدي في الكامل ٨/٢٩٣ (١٩٧٥) في ترجمة نوح بن أبي مريم. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٤٣٨ (٣١٥١): «نوح متروك الحديث». وقال ابن القيم في جلاء الأفهام ص٢٢٢: «ونوح هذا ونافع لا يَحْتَجُّ بهما أحدٌ من أهل العلم، وقد رُمِيا بالكذب». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٦٩ (١٧٩٤٦): «وفيه نوح بن أبي مريم، وهو ضعيف». وقال المقريزي في إمتاع الأسماع ٥/٣٩٨: «الضعف على رواياته بيّن». وقال ابن حجر في فتح الباري ١١/١٦١: «سنده واهٍ جِدًّا». وقال الحرضي في بهجة المحافل ١/٤: «بسند فيه ضعف». وقال المناوي في التيسير ١/١٠: «ضعيف؛ لضعف نوح بن أبي مريم». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٤٦٨ (١٣٠٤): «ضعيف جدًّا».]]. (٧/١١٥)
٣٠٧٦٥- عن عروة بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر- في قوله: ﴿وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون﴾ الذين يخرجُون منه، ويقيمُون الصلاة عنده. أي: أنت ومَن آمن بك[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٦٧٠-، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٤.]]٢٧٩٥. (٧/١١٣)
٣٠٧٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إن أولياؤه إلا المتقون﴾، قال: مَن كانوا، حيث كانوا[[أخرجه ابن جرير ١١/١٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١١٣)
٣٠٧٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون﴾: هم أصحاب رسول الله ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١١/١٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٤.]]. (ز)
٣٠٧٦٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون﴾ الذين يخرجون منه، ويقيمون الصلاة عنده، أي: أنت، يعني: النبي ﷺ ومن آمن بك[[أخرجه ابن جرير ١١/١٦٠.]]. (ز)
٣٠٧٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنْ أوْلِياؤُهُ﴾ يعني: ما أولياء الله ﴿إلّا المُتَّقُونَ﴾ الشركَ، يعني: المؤمنين أصحاب النبي ﷺ، ﴿ولَكِنَّ أكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾ يقول: أكثر أهل مكة لا يعلمون توحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٤.]]. (ز)
﴿إِنۡ أَوۡلِیَاۤؤُهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ٣٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٠٧٧٠- عن رفاعة بن رافع، أن النبي ﷺ قال لعمر: «اجمعْ لي قومك». فجمَعهم، فلما حَضَروا باب النبي ﷺ دخل عليه عمر، فقال: قد جمعتُ لك قومي. فسمع ذلك الأنصار، فقالوا: قد نزل في قريش الوحي. فجاء المستمع والناظر ما يُقال لهم، فخرج النبي ﷺ، فقام بين أظْهُرِهم، فقال: «هل فيكم مِن غيركم؟». قالوا: نعم، فينا حليفُنا، وابنُ أختِنا، وموالينا. قال النبي ﷺ: «حليفُنا مِنّا، وابنُ أختنا مِنّا، وموالينا مِنّا، أنتم تسمَعون؛ إنّ أوليائي منكم المتقون، فإن كنتُم أولئك فذاك، وإلا فانظُروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالأثقال فيُعرَضُ عنكم»[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص٤٠ (٧٥)، والطبراني في الكبير ٥/٤٥ (٤٥٤٤). عزاه العراقي في محجة القرب ص٢١٢ للبزار، وقال: «رجاله ثقات». وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد (٥٥): «حسن».]]. (٧/١١٤)
٣٠٧٧١- عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: «إنّ أوليائي يوم القيامة المتقون، وإنْ كان نسبٌ أقربَ من نسب، فلا يأتيني الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحمِلونها على رِقابكم، فتقولون: يا محمد. فأقولُ هكذا وهكذا: لا»، وأعرَض في كِلا عِطْفَيْه[[العِطْفان: ناحيتا العُنُقِ. النهاية (عطف).]][[أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص٣٠٩ (٨٩٧)، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ١/٩٣-٩٤ (٢١٣)، ٢/٤٨٦ (١٠١٢).]]. (٧/١١٤)
٣٠٧٧٢- عن عمرو بن العاصي: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ آلَ فلان ليسُوا لي بأولياء، إنما وليِّيَ الله وصالح المؤمنين»[[أخرجه البخاري ٨/٦ (٥٩٩٠)، ومسلم ١/١٩٧ (٢١٥).]]. (٧/١١٥)
٣٠٧٧٣- عن معاذ بن جبل، أن رسول الله ﷺ قال: «إنّ أوْلى الناس بي المتقون؛ مَن كانوا، وحيث كانوا»[[أخرجه أحمد ٣٦/٣٧٦ (٢٢٠٥٢). قال الهيثمي في المجمع ٩/٢٢ (١٤٢٣٨): «رواه أحمد بإسنادين... ورجال الإسنادين رجال الصحيح، غير راشد بن سعد، وعاصم بن حميد، وهما ثقتان». وقال الألباني في الصحيحة ٥/٦٦٥ (٢٤٩٧): «إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات».]]. (٧/١١٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.