﴿وما لهم أن لا يعذبهم الله﴾ أي: ولمَ لا يعذِّبهم الله بالشيف بعد خروج مَنْ عنى بقوله: ﴿وهم يستغفرون﴾ من بينِهم ﴿وهم يصدون﴾ يمنعون النبيِّ والمؤمنين ﴿عن المسجد الحرام﴾ أن يطوفوا به ﴿وما كانوا أولياءه﴾ وذلك أنَّهم قالوا: نحن أولياء المسجد فردَّ الله عليهم بقوله: ﴿إن أولياؤه إلاَّ المتقون﴾ يعني: المهاجرين والأنصار ﴿ولكن أكثرهم لا يعلمون﴾ غيبَ علمي وما سبق في قضائي
{"ayah":"وَمَا لَهُمۡ أَلَّا یُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ یَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَهُۥۤۚ إِنۡ أَوۡلِیَاۤؤُهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ"}