الباحث القرآني
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِینَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ وَلَا تُسۡرِفُوۤا۟ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ ٣١﴾ - نزول الآية
٢٧٤٢٣- عن أنس مرفوعًا: أنها أُنزِلت في الصلاة في النعال[[أخرجه ابن بشران في أماليه ١/١٢٠ (٢٥٢)، والخطيب في تاريخه ١٦/٤١٩ (٧٥٣٧) في ترجمة يعقوب بن إسحاق أبو يوسف الدعاء. قال ابن كثير في تفسيره ٣/٤٠٦: «ولكن في صحته نظر». وقال ابن حجر في الفتح ١/٤٩٤: «حديث ضعيف جدًّا».]]. (ز)
٢٧٤٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: أنّ النساءَ كُنَّ يَطُفْن عُراةً، إلا أن تجعلَ المرأةُ على فرجِها خِرْقةً، وتقولُ: اليوم يَبْدو بعضُه أو كلُّه وما بدا منه فلا أُحِلُّه فنزلت هذه الآيةُ:}خذُوا زينتكم عند كُلّ مَسجدٍ}[[أخرجه مسلم ٤/٢٣٢٠ (٣٠٢٨)، وابن جرير ١٠/١٤٩-١٥١.]]. (٦/٣٦١)
٢٧٤٢٥- عن عبد الله بن عباس، قال: كان المشركون يطوفون بالبيت عُراةً، يأتون البيوتَ من ظهورها، فيدخلونها من ظهورها، وهم حَيٌّ من قريشٍ يُقالُ لهم: الحُمْسُ؛ فأنزل اللهُ: ﴿يا بني آدم خُذُوا زينتكُم عند كلُّ مسجدٍ﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٦/٣٦٢)
٢٧٤٢٦- عن عبد الله بن عباس، قال: كان ناسٌ من العرب يطوفون بالبيت عُراةً، حتى إن كانت المرأةُ لَتطوفُ بالبيت وهي عُريانةٌ؛ فأنزل اللهُ: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكُم عند كل مسجدٍ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٦/٣٦٢)
٢٧٤٢٧- عن عبد الله بن عباس، قال: كانت العربُ إذا حجُّوا فنزلوا أدنى الحرم نزعوا ثيابهم، ووضعوا رداءهم، ودخلوا مكة بغير رداءٍ، إلا أن يكون للرجل منهم صديقٌ من الحُمْسِ، فيُعِيره ثوبَه، ويطعمه من طعامه؛ فأنزل اللهُ: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٦/٣٦٣)
٢٧٤٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة، يُصَفِّرون، ويُصَفِّقون؛ فأنزل الله ﷿: ﴿قل من حرم زينة الله﴾. فأُمِروا بالثياب[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/١٣ (١٢٣٢٤)، وابن جرير ١١/١٦٤، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦ (٨٣٩٠، ٨٣٩١). وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢٣ (١١٠١١):«رواه الطبراني، وفيه يحيى الحماني، وهو ضعيف».]]. (ز)
٢٧٤٢٩- عن سعيد بن جبير -من طريق أيوب- قال: كان الناسُ يطوفون بالبيت عُراةً، يقولون: لا نطوفُ في ثيابٍ أذْنَبْنا فيها. فجاءت امرأةٌ، فألقت ثيابَها، وطافَت، ووضَعت يدها على قُبُلِها، وقالت: اليومَ يَبْدو بعضُه أو كلُّه فما بدا منه فلا أُحِلُّه فنزلت هذه الآية: ﴿والطيباتِ من الرزق﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٦/٣٦١)
٢٧٤٣٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾، قال: كان ناس يطوفون بالبيت عُراةً، فَنُهُوا عن ذلك[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/١٣٧-١٣٨ (٩٤٦)، وابن جرير ١٠/١٥٢.]]. (ز)
٢٧٤٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ في قريش؛ لِتَركهم الثيابَ في الطواف[[تفسير مجاهد ص٣٣٥، وأخرجه ابن جرير ١٠/١٥٢.]]. (ز)
٢٧٤٣٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ الآية: كان ناس من أهل اليمن والأعراب إذا حَجُّوا البيتَ يطوفون به عُراةً ليلًا؛ فأمرهم الله أن يلبسوا ثيابهم، ولا يَتَعَرَّوْا في المسجد[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٤.]]. (ز)
٢٧٤٣٣- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن كثير- في الآية، قال: لم يأمرْهم بلُبْس الحرير والدِّيباج، ولكنهم كانوا يطوفون بالبيت عُراةً، وكانوا إذا قدِموا يضعون ثيابهم خارجًا من المسجد، ثم يدخلون، وكان إذا دخل رجلٌ وعليه ثيابُه يُضرَبُ، وتنزع منه ثيابهُ؛ فنزلت هذه الآيةُ: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٧ (٨٣٩٣) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٦٣)
٢٧٤٣٤- قال الحسن البصري: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾، كان أهلُ الجاهلية يطوفون بالبيت عُراةً؛ فأمر الله المسلمين، فقال: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١١٩-.]]. (ز)
٢٧٤٣٥- عن عطاءٍ، قال: كان المشركون في الجاهلية يطوفون بالبيت عُراةً؛ فأنزل الله: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ﴾[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٦٣)
٢٧٤٣٦- عن قتادةَ بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كان حيٌّ مِن أهل اليمن يطوفون بالبيت وهم عراةٌ، إلّا أن يستعيرَ أحدُهم مِئزَرًا مِن مآزِر أهل مكة، فيطوفَ فيه؛ فأنزل الله: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيدٍ.]]. (٦/٣٦٣)
٢٧٤٣٧- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر-: أنّ العرب كانت تطوف بالبيت عُراة، إلا الحُمس؛ قريش وأحلافهم، فمَن جاء مِن غيرهم وضع ثيابه، وطاف في ثياب أحْمَس، فإنّه لا يَحِلُّ له أن يلبس ثيابه، فإن لم يجد مَن يعيره مِن الحُمْس فإنّه يُلْقِي ثيابه، ويطوف عُريانًا، وإن طاف في ثياب نفسِه ألقاها إذا قضى طوافَه يُحَرِّمها، فيجعلها حرامًا عليه؛ فلذلك قال: ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٨، وابن جرير ١٠/١٥٤.]]. (ز)
٢٧٤٣٨- قال محمد بن السائب الكلبي: كانت بنو عامر لا يأكلون في أيام حجِّهم من الطعام إلا قُوتًا، ولا يأكلون دَسَمًا، يُعَظِّمون بذلك حجَّهم، فقال المسلمون: نحن أحقُّ أن نفعل ذلك، يا رسول الله. فأنزل الله ﷿: ﴿وكلوا﴾ يعني: اللحم، والدَّسَم، ﴿واشربوا﴾ اللبن، ﴿ولا تسرفوا﴾ بتحريم ما أحلَّ الله لكم مِن اللَّحم والدَّسم، ﴿إنه لا يحب المسرفين﴾ الذين يفعلون ذلك[[تفسير الثعلبي ٤/٢٢٩، وتفسير البغوي ٣/٢٢٥، وأسباب النزول للواحدي (ت: الفحل) ص٣٨٥ بلفظ: كان أهل الجاهلية لا يأكلون من الطعام إلا قوتًا، ولا يأكلون دسمًا في أيام حجهم، يُعَظِّمون بذلك حجهم، فقال المسلمون: يا رسول الله، نحن أحقُّ بذلك. فأنزل الله تعالى: ﴿وكلوا﴾ أي: اللحم والدسم، ﴿واشربوا﴾.]]. (ز)
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِینَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ﴾ - تفسير
٢٧٤٣٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «خُذوا زينةَ الصلاةِ». قالوا: وما زينةُ الصلاةِ؟ قال: «البسوا نِعالكم، فصلُّوا فيها»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٧/٣٥٦ (١٦٥٠)، وأبو نعيم في الحلية ٥/٨٣، من طريق محمد بن الفضل بن عطية، عن كرز بن وبرة، عن عطاء، عن أبي هريرة به. قال ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ ٣/١٢٦٥: «رواه محمد بن الفضل بن عطية، ومحمد هذا متروك». وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٢/٣٤٢-٣٤٣ (٤١٦): «قال أبي: هذا حديث منكر». وضعَّفه الألباني في الضعيفة ١٣/١٩٣، ضمن حديث (٦٠٨٣).]]. (٦/٣٦٤)
٢٧٤٤٠- عن أنسٍ، عن النبي ﷺ، في قول الله: ﴿خذُوا زينتكم عند كُلِ مسجدٍ﴾، قال: «صلُّوا في نعالكم»[[أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/١٤٢ في ترجمة عباد بن جويرية (١١٢٦)، وتمام في فوائده ١/٣٤٦-٣٤٧ (٨٨٩). قال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ١/١٨٧ (٤٤٣): «رواه عباد بن مصعب بن جويرية، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس. وعباد هذا من أهل البصرة، متروك الحديث، كذَّبه أحمدُ بن حنبل». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/٩٥: «هذا حديث لا يصح، ولا يعرف إلا بعباد بن جويرية، ولا يتابع عليه. قال أحمد والبخاري: هو كذاب». وقال ابنُ عطية ٣/٥٤٩: «وذكر مكيٌّ حديثًا أنّ معنى: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ﴾: صلُّوا في النعال، وما أحسبه يصح». وقال السيوطي في الإتقان ٤/٢٥٥: «أخرج ابن مردويه وغيره بسند ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/٤٠٦: «في صِحَّته نظر». وقال الكناني في تنزيه الشريعة ٢/١٠١: «فيه عباد بن جويرية، تفرد به عن الأوزاعي، (تعقب) في الثلاثة بأنّ لها شواهد تقضي بعدم الحكم عليها بالوضع». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/١٩١ (٦٠٨٣): «منكر».]]. (٦/٣٦٤)
٢٧٤٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿خُذُوا زينتكم عندَ كلِّ مَسْجدٍ﴾، قال: كان رجالٌ يطوفون بالبيتِ عُراةً، فأمرهم الله ُبالزينة، والزينةُ: اللباسُ، وهو ما يُوارِي السَّوْأَةَ، وما سِوى ذلك من جيِّد البزِّ والمتاعِ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٤ (٨٣٧٧). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٦/٣٦١)
٢٧٤٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو- في قوله: ﴿خُذُوا زينتكُم عند كل مسجدٍ﴾، قال: الثيابَ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (٦/٣٦٢)
٢٧٤٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ﴾، قال: كانوا يَطوفون بالبيت عُراةً بالليل، فأمرهم الله أن يلبسوا ثيابهم، ولا يَتَعَرَّوْا[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦١ (٨٣٧٦). وعزاه السيوطي إلى ابن مردُويَه.]]. (٦/٣٦٣)
٢٧٤٤٤- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾، قال: الثياب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٢.]]. (ز)
٢٧٤٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- في قوله: ﴿خُذُوا زينتَّكُم عندَ كُلِّ مسجدٍ﴾، قال: ما وارى العورةَ، ولو عباءةً[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٢، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٥ (٨٣٧٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيدٍ، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٦٢)
٢٧٤٤٦- قال مجاهد بن جبر: أمرهم أن يلبسوا الثياب[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١١٩-]]. (ز)
٢٧٤٤٧- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابنه- قال: الشَّمْلةُ[[الكِساء والمئزرُ يُتَّشح به. النهاية (شمم).]] مِن الزينة[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٢٢٨، وفي مصنفه ٣/٢٠٤ (٥٣٣٣)، وابن جرير ١٠/١٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٤٨٨. (٦/٣٦٢)
٢٧٤٤٨- عن طاووس بن كيسان -من طريق عمرو- ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾، قال: الثياب[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٣/٢٠٤ (٥٣٣٣)، وسعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/١٣٨ (٩٤٧)، وابن جرير ١٠/١٥٣.]]. (ز)
٢٧٤٤٩- قال أبو رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]= (ز)
٢٧٤٥٠- وعطية بن سعد العوفي= (ز)
٢٧٤٥١- وأبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: الِمشْطْ[[تفسير الثعلبي ٤/٢٢٩.]]. (ز)
٢٧٤٥٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال الله: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾، يقول: ما يُوارِي العورة عند كل مسجد[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٣.]]. (ز)
٢٧٤٥٣- قال محمد بن السائب الكلبي: الزينة: ما يُوارِي العورةَ عند كل مسجد؛ لطواف، أو صلاة[[تفسير البغوي ٣/٢٢٥.]]. (ز)
٢٧٤٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال يعنيهم: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾؛ في كنيسة، أو بيعة، أو غيرها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤.]]. (ز)
٢٧٤٥٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿خذوا زينتكم﴾، قال: زينتهم: ثيابهم التي كانوا يطرحونها عند البيت ويَتَعَرَّوْن[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٤.]]٢٤٨٩. (ز)
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِینَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٤٥٦- عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ أحسنَ ما زرتم اللهَ به في قبورِكم ومساجدِكم البياضُ»[[أخرجه ابن ماجه ٤/٥٨٠ (٣٥٦٨). قال ابن رجب في فتح الباري ٦/٥٤: «بإسناد فيه ضعف». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٤/٦٧٥: «بإسناد كل رجاله ثقات». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٨٤ (٧٤٢١): «هذا إسناد ضعيف». وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٧/٢٧٧٦: «قال مِيرَكُ: وفي إسناده مروان بن سالم الغفاري، متروك الحديث، وباقي رجاله ثقات». وقال السندي في حاشيته ٢/٣٧٠: «وفي الزوائد: إسناده ضعيف؛ شريح بن عبيد لم يسمع من أبي الدرداء».]]. (٦/٣٦٧)
٢٧٤٥٧- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «البسوا مِن ثيابكم البياضَ؛ فإنّها مِن خير ثيابكم، وكَفِّنوا فيها موتاكم»[[أخرجه أحمد ٤/٩٤ (٢٢١٩)، ٥/١٦١ (٣٠٣٥)، ٥/٣٩٨ (٣٤٢٦)، وأبو داود ٦/٢٧-٢٨ (٣٨٧٨)، ٦/١٦٨ (٤٠٦١)، والترمذي ٢/٤٨٣ (١٠١٥) واللفظ له، وابن ماجة٢/٤٥٣ (١٤٧٢)، ٤/٥٧٩ (٣٥٦٦)، وابن حبان ١٢/٢٤٢ (٥٤٢٣). قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وقال النووي في المجموع ٧/١٩٢: «فحديث صحيح، رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/٤٠٦: «هذا حديث جيد الإسناد، رجاله على شرط مسلم». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٤/٦٧١: «هذا الحديث صحيح». وصحّحه الألباني في أحكام الجنائز ص٦٢.]]. (٦/٣٦٧)
٢٧٤٥٨- عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله ﷺ: «البسوا ثيابَ البياض؛ فإنّها أطهرُ وأطيبُ، وكفِّنوا فيها موتاكم»[[أخرجه أحمد ٣٣/٣٢٧-٣٢٨ (٢٠١٥٤)، ٣٣/٣٥٤ (٢٠١٨٥)، ٣٣/٣٧٢-٣٧٣ (٢٠٢١٨)، والترمذي ٥/٩٢-٩٣ (٣٠١٨)، والنسائي ٤/٣٤ (١٨٩٦)، ٨/٢٠٥ (٥٣٢٢)، وابن ماجه ٤/٥٨٠ (٣٥٦٧)، والحاكم ١/٥٠٦ (١٣٠٩)، ٤/٢٠٦ (٧٣٧٩). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/٤٠٦: «بإسناد جيد». وقال ابن حجر في الفتح ٣/١٣٥: «وإسناده صحيح». وقال الألباني في أحكام الجنائز ص٦٣: «سنده صحيح».]]. (٦/٣٦٧)
٢٧٤٥٩- عن ابن عمر، عن رسول الله ﷺ، قال: «إذا صلّى أحدُكم فلْيَلْبس ثوبَيه؛ فإنّ الله ﷿ أحقُّ مَن تُزُيِّن له، فإن لم يكن له ثوبان فلْيَأْتَزِرْ إذا صلّى، ولا يشْتمِل أحدُكم في صلاتِه اشتمال اليهود»[[أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٣٧٧-٣٧٨ (٢٢١٨)، والطبراني في الأوسط ٩/١٤٤-١٤٥ (٩٣٦٨). قال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام ٥/٢٨٣: «وهذا الحديث أعرف له طريقًا جيِّدًا». وقال النووي في المجموع ٣/١٧٥: «إسناده صحيح». والهيثمي في المجمع ٢/٥١ (٢٢٢٧): «رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٣٥٦ (١٣٦٩): «وهذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين».]]. (٦/٣٦٦)
٢٧٤٦٠- عن عليِّ بن أبي طالب، عن النبي ﷺ، قال: «زَينُ الصلاةِ الحِذاءُ»[[أخرجه أبو يعلي ١/٤٠٥ (٥٣٢)، وتمّام في فوائده ١/٣٤٥ (٨٨٥). قال الهيثمي في المجمع ٢/٥٤ (٢٢٤٤): «رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن الحجاج اللخمي، وهو كذاب». وقال المناوي في فيض القدير ٤/٦٨: «قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي: هذا ليس له أصل عن عبد الملك، وهو مِمّا وضعه محمد بن الحجاج». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٣٢ (٦٨٩): «موضوع». وقد أورد السيوطي ٦/٣٦٤–٣٦٦ آثارًا أخرى عن فضل الصلاة في النعال.]]. (٦/٣٦٥)
٢٧٤٦١- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا يُصَلِّيَنَّ أحدُكم في الثوب الواحد، ليس على عاتقه منه شيءٌ»[[أخرجه البخاري ١/٨١ (٣٥٩)، ومسلم ١/٣٦٨ (٥١٦).]]. (٦/٣٦٧)
٢٧٤٦٢- عن بُرَيْدَة، قال: نهى رسولُ الله ﷺ أن يُصَلِّي الرجلُ في لِحافٍ لا يَتَوَشَّح به، ونهى أن يُصَلِّي الرجلُ في سراويلَ وليس عليه رداءٌ[[أخرجه أبو داود ١/٤٧٤ (٦٣٦)، والحاكم ١/٣٧٩ (٩١٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الرباعي في فتح الغفار ١/٤٢١-٤٢٢ (١٣٢١): «أخرجه أبو داود بإسناد فيه أبو تمُيلْة يحيى بن واضح الأنصاري، وعبد الله بن عبد الله العتكي، فيهما مقال». وقال الألباني في أصل صفة الصلاة ١/١٤٦، وصحيح أبي داود ٣/٢٠٢ (٦٤٦): «إسناده حسن».]]. (٦/٣٦٧)
٢٧٤٦٣- عن عبد الله بن عباس، قال: وجَّهني عليُّ بن أبي طالب إلى ابن الكَوّاء وأصحابه، وعَلَيَّ قميصٌ رقيقٌ وحُلَّة، فقالوا لي: أنت ابنُ عباس وتلْبسُ مثل هذه الثياب؟! فقلتُ: أوَّلُ ما أُخاصمُكم به، قال اللهُ: ﴿قُل من حرَّم زينة الله الَّتي أخرج لعباده﴾، و﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾. وكان رسول الله ﷺ يلبسُ في العيدَين بُردَيْ حِبَرَةٍ[[بُرْد حِبَرَة -بوزن عِنَبة-: هو بُرْد يماني. النهاية (حبر).]][[عزاه السيوطي إلى ابن مردُويه.]]. (٦/٣٦٦)
﴿وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ وَلَا تُسۡرِفُوۤا۟ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ ٣١﴾ - تفسير
٢٧٤٦٤- عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدِّه، عن النبي ﷺ، قال: «كُلوا، واشربوا، وتصدَّقوا، والبسوا، في غير مَخِيلَةٍ ولا سَرَفٍ؛ فإنّ الله سُبحانه يُحِبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عبده»[[أخرجه أحمد ١١/٣١٢ (٦٧٠٨)، وابن ماجه ٤/٦٠٠ (٣٦٠٥)، والنسائي ٥/٧٩ (٢٥٥٩)، والحاكم ٤/١٥٠ (٧١٨٨) واللفظ له، وعلّقه البخاري في صحيحه ٧/١٨٢ بصيغة الجزم. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ١/٣٢: «هذا حديث حسن». وقال الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر ٢/٥٤: «صح».]]. (٦/٣٦٩)
٢٧٤٦٥- عن عائشة، قالت: رآني النبيُّ ﷺ وقد أكلتُ في اليوم مرَّتين، فقال: «يا عائشةُ، أما تُحِبِّين أن يكونَ لك شُغْلٌ إلا في جوفك! الأكلُ في اليومِ مرَّتين مِن الإسراف، واللهُ لا يُحِبُّ المسرفين»[[أخرجه البيهقي في الشعب ٧/٤٤١-٤٤٢ (٥٢٥٢، ٥٢٥٣). وأورده الديلمي في الفردوس ٥/٤٢٨ (٨٦٣٦). قال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/١٠١ (٣٢٤٦): «رواه البيهقي، وفيه ابن لهيعة». وقال الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر ٢/٥٤: «بسند فيه ابن لهيعة». وقال الألباني في الضعيفة ١/٤٢٣ (٣٥٧)، و ١١/٦٠٠ (٥٣٦٢): «موضوع».]]. (٦/٣٧٠)
٢٧٤٦٦- عن أنس، قال: قال النبي ﷺ: «إنّ من الإسراف أن تأكلَ كُلَّ ما اشتهيتَ»[[أخرجه ابن ماجه ٤/٤٥٠ (٣٣٥٢)، والبيهقي في الشعب ٧/٤٨٣-٤٨٤ (٥٣٣٤) واللفظ له. قال ابن القيسراني في معرفة التذكرة ١/١٢٤ (٢٨٧): «فيه نوح بن ذكوان، هو منكر الحديث». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/٣٠: «هذا حديث لا يَصِحُّ». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٣١: «هذا إسناد ضعيف». وقال الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر ٢/٥٤: «وصحَّ خبرُ: «من الإسراف أن تأكل كل ما اشتهيت»». وقال السندي في حاشيته ٢/٣٢٢: «وفي الزوائد: هذا إسناده ضعيف؛ لأن نوح بن ذكوان متفق على تضعيفه ... وقال الدميري: هذا الحديث مما أُنكِر عليه». وقال الألباني في الضعيفة ١/٤١٤ (٢٤١): «موضوع».]]. (٦/٣٧٠)
٢٧٤٦٧- عن الحسن، قال: دخَل عمرُ على ابنِه عبد الله بن عمر، إذا عندهم لحمٌ، فقال: ما هذا اللحمُ؟ قال: اشتهيته. قال: وكُلَّما اشتهيتَ شيئًا أكلتَه! كفى بالمرءِ إسرافًا أن يأكلَ كلَّ ما اشْتهى[[أخرجه أحمد في الزهد ص١٢٣.]]. (٦/٣٧٠)
٢٧٤٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿إنه لا يحب المسرفين﴾، قال: في الثياب، والطعام، والشراب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٥، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦ (٨٣٨٦).]]. (٦/٣٦٩)
٢٧٤٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد- في قوله: ﴿وكلوا واشربوا ولا تسرفوا﴾، قال: أمرهم أن يأكلوا ويشربوا مِمّا رزقهم الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٥.]]. (ز)
٢٧٤٧٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿ولا تُسرفوا﴾، قال: في الثياب، والطعام، والشراب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦ (٨٣٨٦).]]. (٦/٣٦٩)
٢٧٤٧١- عن وهب بن مُنَبِّه، قال: من السَّرَف أن يكْتسي الإنسانُ ويأكل ويشرب ما ليس عندَه[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٧٠)
٢٧٤٧٢- عن عَوْن بن عبد الله الهذلي -من طريق أبي مَعْدانَ- ﴿ولا تُسْرِفُوا إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ﴾، قال: الذي يأكل مال غيره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٥.]]. (ز)
٢٧٤٧٣- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: ﴿ولا تسرفوا﴾: والسرف ألّا يُعْطى في حقٍّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٥.]]. (ز)
٢٧٤٧٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان الذين يطوفون بالبيت عُراةً يُحَرِّمون عليهم الوَدَكَ[[الوَدَكُ: هو دسم اللحم ودُهْنُه الذي يُستخرج منه. النهاية (ودِكَ).]] ما أقاموا بالموسم؛ فقال الله لهم: ﴿كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين﴾. يقول: لا تسرفوا في التحريم[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٥.]]٢٤٩٠. (ز)
٢٧٤٧٥- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ولا تسرفوا﴾ يعني: لا تُحَرِّموا طيبات ما أحل الله لكم؛ ﴿إنه لا يحب المسرفين﴾ المجاوزين الحلال إلى الحرام في الشراب والطعام[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٠.]]. (ز)
٢٧٤٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكلوا﴾ مِن الحرث والأنعام، ﴿واشربوا﴾ من الألبان، ﴿ولا تسرفوا﴾ يقول: ولا تُشْرِكوا الآلهةَ في تحريم الحرث، والأنعام، والثياب، والألبان، مِمّا هو حِلٌّ لكم؛ ﴿إنه لا يحب المسرفين﴾ يعني: المشركين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤.]]. (ز)
٢٧٤٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تسرفوا﴾، قال: لا تأكلوا حرامًا؛ ذلك إسراف[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٥٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٦ (٨٣٨٧).]]. (٦/٣٦٩)
﴿وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ وَلَا تُسۡرِفُوۤا۟ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ ٣١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٤٧٨- عن سلمان: أنّه أُكرِه على طعامٍ يأكلُه، فقال: حَسْبي أني سمعتُ رسول ﷺ يقول: «إنّ أكثر الناس شَبَعًا في الدنيا أطولُهم جوعًا يوم القيامة»[[أخرجه ابن ماجه ٤/٤٤٩-٤٥٠ (٣٣٥١). قال العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/٣٦٠ (١٣٩٣): «عطية بن عامر عن سلمان، في إسناده نظر»، ثم أورد له هذا الحديث مما يُنكَر عليه. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٣٠: «هذا إسناد فيه مقال». وقال ابن حجر في الفتح ٩/٥٢٨: «بسند لين». وقال الألباني في الصحيحة ١/٦٧٧: «أرى أنه يرتقي بمجموعها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال».]]. (٦/٣٧١)
٢٧٤٧٩- عن ابن عمر، قال: تَجَشَّأ رجلٌ عند النبي ﷺ، فقال: «كُفَّ جُشاءَك عنّا، فإنّ أطولكم جوعًا يوم القيامة أكثركم شبعًا في دار الدنيا»[[أخرجه الترمذي ٤/٤٦٤-٤٦٥ (٢٦٤٦)، وابن ماجه ٤/٤٤٩ (٣٣٥٠). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٥/١٩٠(١٩١٠): «قال أبي: هذا الحديث منكر». وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٨/٣٢٥٢ (٥١٩٣): «قال الشيخ الجزري: في سند هذا الحديث عبد العزيز بن عبد الله، عن يحيى البكاء، وهما ضعيفان». وقال الألباني في الصحيحة ١/٦٧٢(٣٤٣): «أرى أنه يرتقي بمجموعها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال».]]. (٦/٣٧١)
٢٧٤٨٠- عن المقدام بن مَعْدِيكَرِبَ، قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «ما ملأ ابنُ آدم وعاءً شَرًّا مِن بطن، حسبُ ابن آدم لُقيماتٌ يُقِمْن صُلْبه، فإن كان لا محالةَ؛ فثُلثٌ لطعامه، وثُلثٌ لشرابه، وثُلثٌ لنفسه»[[أخرجه أحمد ٢٨/٤٢٢-٤٢٣ (١٧١٨٦)، والترمذي ٤/٣٩١-٣٩٢ (٢٥٣٧، ٢٥٣٨)، وابن ماجه ٤/٤٤٨ (٣٣٤٩)، وابن حبان ٢/٤٤٩ (٦٧٤)، ١٢/٤١ (٥٢٣٦)، والحاكم ٤/١٣٥ (٧١٣٩). قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال البغوي في شرح السنة ١٤/٢٤٩ (٤٠٤٨): «هذا حديث حسن». وقال ابن حجر في الفتح ٩/٥٢٨: «حديث حسن». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٣٣٦ (٢٢٦٥).]]. (٦/٣٧١)
٢٧٤٨١- عن عبد الرحمن بن المُرَقَّعِ، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله لم يخلُقْ وِعاءً إذا مُلِئَ شرًّا مِن بطنٍ، فإن كان لا بُدَّ فاجعلوا ثُلُثًا للطعام، وثُلُثًا للشراب، وثلثًا للريحِ»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع ص٢٥ (٢)، وأبو نعيم في الطب النبوي ١/٢٤١- ٢٤٢ (١٢٤)، من طريق عبد الله بن عبيد الله أبي عاصم العباداني، حدثنا المحبر بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع به. إسناده ضعيف؛ فيه أبوعاصم العباداني، قال عنهابن حجر في التقريب (٨١٩٥): «لَيِّن الحديث».]]. (٦/٣٧٢)
٢٧٤٨٢- عن أنس، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «أصلُ كلِّ داءٍ البَرَدَةُ[[البَرَدَةُ: هِي التُّخَمة وثِقل الطعام على المَعِدة، سميت بذلك لأنها تُبْرد المعدة فلا تَستمرِئ الطعام. النهاية (بَرَدَ).]]»[[أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي ١/٢٤٥ (١٣٠)، ٢/٥٥٦ (٥٧٨). وأورده الدارقطني في العلل ١٢/٧٣ (٢٤٣٣). قال ابن عدي في الكامل ٢/٢٨٠: «عن تمام بن نجيح، وهو في الجملة منكر». وقال ابن القيسراني في معرفة التذكرة ص١٠٠ (١١٤): «فيه تمام بن نجيح الملطي، يروي الموضوعات عن الثقات، كأنّه المعتمد بها». وقال الألباني في الضعيفة ٥/٤٠٩ (٢٣٨٨): «ضعيف جِدًّا».]]. (٦/٣٧٢)
٢٧٤٨٣- من حديث أبي سعيد الخدريِّ، مثله[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/١٤، وابن عساكر في تاريخه ٥٥/١٩٤-١٩٥ (٦٩٥٩) ترجمة أبي الحسن الخشاب. قال ابن عدي: «بهذا الإسناد باطل». وقال ابن القيسراني في معرفة التذكرة ص١٠٠ (١١٤): «فيه تمام بن نجيح الملطي، يروي الموضوعات عن الثقات، كأنه المعتمد بها». وقال الألباني في الضعيفة ٥/٤٠٩ (٢٣٨٨): «ضعيف جدًّا». وقد أورد السيوطي ٦/٣٧٢–٣٧٣ آثارًا أخرى عن كون المعدة رأس الداء.]]. (٦/٣٧٢)
٢٧٤٨٤- عن أبي الأحوصِ، عن أبيه، قال: أتيتُ رسول الله ﷺ في ثوبٍ دُونٍ، فقال: «ألك مالٌ؟». قال: نعم. قال: «مِن أيِّ المالِ؟». قال: قد آتاني الله من الإبل، والغنم، والخيل، والرقيق. قال: «فإذا آتاك اللهُ فلْيُرَ أثرُ نعمةِ اللهِ عليك، وكرامتُه»[[أخرجه أحمد ٢٥/٢٢٢ (١٥٨٨٧)، ٢٨/٤٦٦-٤٦٧ (١٧٢٢٩، ١٧٢٣١)، وأبو داود ٦/١٦٨-١٦٩ (٤٠٦٣) واللفظ له، والنسائي ٨/١٨١ (٥٢٢٤)، وابن حبان ١٢/٢٣٤-٢٣٥ (٥٤١٦، ٥٤١٧)، من طرقٍ، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن أبيه مالك بن نضلة به. قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٣١: «هذا حديث صحيح». وصحّحه الألباني في غاية المرام ص٦٣ (٧٥).]]. (٦/٣٦٨)
٢٧٤٨٥- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله يُحِبُّ أن يرى أثر نعمتِه على عبدِه»[[أخرجه الترمذي ٥/١٠٠ (٣٠٢٩)، والحاكم في ٤/١٥٠، من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/٥٤٨: «وإسناده جيد إلى عمرو، وحديثه حسن». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ٣٢: «هذا حديث حسن».]]. (٦/٣٦٨)
٢٧٤٨٦- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يَدخُلُ النارَ مَن كان في قلْبه مثقالُ حَبَّة مِن إيمانٍ، ولا يدخلُ الجنة مَن كان في قلبه مثقالُ حبة من كِبْر». قال رجلٌ: يا رسول الله، إنّه يُعجبُني أن يكون ثوبي غسيلًا، ورأسي دَهينًا، وشِراكُ نعلي جديدًا -وذكر أشياءَ، حتى ذكر علاقةَ سوْطه-، فمِن الكِبْر ذاك، يا رسول الله؟ قال: «لا، ذاك الجَمالُ، إنّ الله ﷿ جميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، ولكِنَّ الكِبْرَ مَن سَفِه الحقَّ، وازْدرى الناسَ»[[أخرجه مسلم ١/٩٣ (٩١)، وأحمد ٦/٣٣٨ (٣٧٨٩) واللفظ له.]]. (٦/٣٦٨)
٢٧٤٨٧- عن جندب بن مكيثٍ، قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا قدِم الوفدُ لبس أحسن ثيابه، وأمَر عِلْيةَ أصحابِه بذلك[[أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/٢٥٨ ترجمة جندب بن مكيث (٥٣٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٢/٥٨٤ (١٥٩٤)، من طريق الواقدي، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير، عن محجن بن وهب بن أبي بسرة الجهني، عن جندب بن مكيث به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه الواقدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦١٧٥): «متروك مع سعة علمه».]]. (٦/٣٦٨)
٢٧٤٨٨- عن سهل بن الحنظلية، قال: كُنّا مع رسول الله ﷺ، فقال: «إنّكم قادمون على إخوانكم، فأصلِحوا رحالكم، وأصلحوا لِباسَكم حتى تكونوا في الناس كأنّكم شامَةٌ؛ فإنّ الله لا يُحِبُّ الفُحْشَ، ولا التَّفَحُّشَ»[[أخرجه أحمد ٢٩/١٥٨-١٥٩ (١٧٦٢٢)، ٢٩/١٦٣-١٦٤ (١٧٦٢٤)، وأبو داود ٦/١٨٥-١٨٨ (٤٠٨٩)، والحاكم ٤/٢٠٣ (٧٣٧١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال النووي في رياض الصالحين ص٢٦٠: «رواه أبو داود بإسناد حسن، إلا قيس بن بشر، فاختلفوا في توثيقه وتضعفيه، وقد روى له مسلم». وقال الألباني في الضعيفة ٥/٩٩ (٢٠٨٢): «ضعيف».]]. (٦/٣٦٨)
٢٧٤٨٩- عن عمر بن الخطاب، قال: إيّاكم والبِطْنَة في الطعامِ والشَّراب؛ فإنّها مُفْسِدَةٌ للجَسَد، مُورِثَةٌ للسَّقَم، مُكَسِّلةٌ عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما؛ فإنّه أصْلَحُ للجسد، وأبعدُ مِن السَّرَف، وإنّ الله تعالى لَيُبْغِضُ الحبْرَ السَّمين، وإنّ الرجل لن يهلك حتى يُؤْثر شهوتَه على دينه[[عزاه السيوطي إلى أبي نعيم.]]. (٦/٣٧٢)
٢٧٤٩٠- عن محمد بن سيرين: أنّ تميمًا الدّارِيَّ اشترى رِداءً بألف، فكان يُصَلِّي فيه[[أخرجه الطبراني -كما في تفسير ابن كثير ٣/٤٠٦-.]]. (ز)
٢٧٤٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي زُمَيْلٍ- قال: لَمّا خرجت الحَرُورِيَّةُ أتيتُ عليًّا، فقال: ائتِ هؤلاء القومَ. فلبستُ أحسنَ ما يكونُ مِن حُلَل اليمنِ، فأتيتُهم، فقالوا: مَرْحبًا بك، يا ابن عباس، ما هذه الحُلَّة؟! قلتُ: ما تعيبون عَلَيَّ؟! لقد رأيتُ على رسول الله ﷺ أحسنَ ما يكونُ مِن الحُلَلِ[[أخرجه أبو داود (٤٠٣٧).]]. (٦/٣٦٦)
٢٧٤٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: أحلَّ اللهُ الأكل والشرب، ما لم يكن سَرَفًا أو مخيلةً[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٢٨، وابن جرير ١٠/١٥٥، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٥ (٨٤٧٩)، والبيهقيُّ في شعب الإيمان (٦٥٧٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٣٦٩)
٢٧٤٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: كُلْ ما شئت، واشربْ ما شئتَ، والبس ما شئتَ إذا أخطأتْك اثنتان: سَرَفٌ، أو مَخِيلَةٌ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢١٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]٢٤٩١. (٦/٣٧٠)
٢٧٤٩٤- عن سعيد بن جبير أنّه سُئِل: ما الإسرافُ في المالِ؟ قال: أن يرزقك الله مالًا حلالًا، فتنفقَه في حرامٍ حرَّمه عليك[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٩٦ من طريق محمد بن سوقة، وفيه: سأله رجل عن إضاعة المال.]]. (٦/٣٧١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.