الباحث القرآني
﴿قَالَ یَـٰۤـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَاۤىِٕهِمۡۖ﴾ - تفسير
١٢٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿قالَ يا آدَمُ أنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ﴾، يقول: أخبِرهم بأسمائهم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣٠.]]. (ز)
١٢٤٩- عن محمد بن أبان، قال: سألتُ زيدَ بن أسلم عن قوله: ﴿أنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ﴾. قال: أنت جبريل، أنت ميكائيل، أنت إسرافيل، حتى عَدَّد الأسماء كلها، حتّى بلغ الغُراب[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٢.]]. (ز)
١٢٥٠- قال مقاتل بن سليمان: قال الله ﷿ لآدم: يا آدم، ﴿أنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ﴾. يقول: أخْبِر الملائكةَ بأسماء دوابِّ الأرض والطير كلها. ففَعَل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٨. وينظر: تفسير الثعلبي ١/١٧٨.]]. (ز)
﴿فَلَمَّاۤ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَاۤىِٕهِمۡ﴾ - تفسير
١٢٥١- عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿فَلَمّا أنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ﴾: أنبأ آدمُ الملائكةَ بأسمائهم؛ أسماء أصحاب الأسماء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٢ (٣٥٢).]]. (ز)
١٢٥٢- قال قتادة: فسَمّى كُلَّ نَوْع باسمه[[ذكره يحيى بن سلّام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٢٩-.]]. (ز)
﴿قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ غَیۡبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
١٢٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحاك- ﴿قالَ يا آدَمُ أنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ﴾ يقول: أخبِرهم بأسمائهم. ﴿فلمّا أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم﴾ أيّها الملائكة خاصّة ﴿إنّي أعلم غيب السّموات والأرض﴾ ولا يعلمه غيري[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣٠.]]. (ز)
١٢٥٤- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قال: فجعل آدم يُنبِئهم بأسمائهم، ويقول: هذا اسم كذا وكذا من خلق الله، وهذا اسم كذا وكذا، فعَلَّم اللهُ آدمَ من ذلك ما لم يعلموا، حَتّى عَلِموا أنه أعلمُ منهم. قال: ﴿فَلَمّا أنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ ألَمْ أقُلْ لَكُمْ إنِّي أعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٢.]]. (ز)
١٢٥٥- قال مقاتل بن سليمان: قال الله ﷿: ﴿فَلَمّا أنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ ألَمْ أقُلْ لَكُمْ إنِّي أعْلَمُ غَيْبَ﴾ ما يكون في ﴿السَّماواتِ والأَرْضِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٨. وينظر: تفسير الثعلبي ١/١٧٨.]]. (ز)
١٢٥٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قصّة الملائكة وآدم: فقال الله للملائكة: كما لم تَعْلَموا هذه الأسماء فليس لكم عِلْمُ أنّما أردتُّ أن أجعلهم ليُفْسِدوا فيها، هذا عندي قد عَلِمْتُه؛ فكذلك أخفيت عنكم أنّي أجعل فيها من يعصيني، ومن يُطِيعُني. قال: وسبق من اللّه: ﴿لأملأنّ جهنّم من الجنّة والنّاس أجمعين﴾ [هود:١١٩]. قال: ولم تعلم الملائكةُ ذلك، ولم يَدْرُوه. قال: فلَمّا رَأَوْا ما أعطى اللّه آدم من العِلْم أقَرُّوا لآدم بالفضل[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣٠.]]١٥٩. (ز)
﴿وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ ٣٣﴾ - تفسير
١٢٥٧- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (ز)
١٢٥٨- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿وأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ﴾، قال: قولهم: ﴿أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء﴾. فهذا الذي أبدوا، ﴿وما كنتم تكتمون﴾ يعني: ما أسَرَّ إبليسُ في نفسه من الكِبْر[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣١. وعزاه السيوطي إليه دون ذكر ابن عباس.]]١٦٠. (١/٢٦٧)
١٢٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿وأعلم ما تبدون﴾ قال: ما تُظْهِرون، ﴿وما كنتم تكتمون﴾ يقول: أعلم السِّرَّ كما أعلم العلانية، يعني: ما كتم إبليس في نفسه من الكِبْر والاغترار[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣١، وابن أبي حاتم ١/٨٣ مختصرًا من طريق عبيد بن سليمان، عن الضحاك.]]. (١/٢٦٨)
١٢٦٠- قال عبد الله بن عباس: هو أنّ إبليس مَرَّ على جسد آدم وهو مُلْقًى بين مكة والطائف، لا رُوحَ فيه، فقال: لِأَمْرٍ ما خُلِق هذا. ثم دخل في فيه، وخرج من دُبُرِه، وقال: إنّه خَلْقٌ لا يَتَماسَك؛ لأنه أجْوَف. ثم قال للملائكة الذين معه: أرأيتم إن فُضِّل هذا عليكم وأُمِرْتُم بطاعته، ماذا تصنعون؟ قالوا: نطيع أمر ربنا. فقال إبليسُ في نفسه: والله لَئِن سُلِّطتُ عليه لَأُهْلِكَنَّه، ولئن سُلِّط عَلَيَّ لَأَعْصِيَنَّه. فقال الله تعالى: ﴿وأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ﴾ يعني: ما تبديه الملائكة من الطاعة، ﴿وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ يعني: إبليس من المعصية[[تفسير الثعلبي ١/١٧٩، وتفسير البغوي ١/٨٠.]]. (ز)
١٢٦١- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾: فكان الذي كتموا قولهم: لن يخلق ربنا خلْقًا إلا كُنّا نحن أعلم منه وأكرم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٣.]]. (ز)
١٢٦٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عمرو بن ثابت، عن أبيه- قوله: ﴿وأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾، قال: ما أسَرَّ إبليسُ في نفسه[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٣.]]. (ز)
١٢٦٣- عن الضحاك، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٣.]]. (ز)
١٢٦٤- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط-، نحوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٣.]]. (ز)
١٢٦٥- عن مجاهد، في قوله: ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾، قال: ما أسَرَّ إبليسُ من الكفر في السجود[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٢٦٨)
١٢٦٦- عن عبد الله بن بُرَيْدَة -من طريق صالح بن حيان- قال: فكان الله قد عَلِم من إبليس فيما يُخْفِي أنّه غير فاعل، فذلك قوله: ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾، أما إبداؤه فإقراره بالسجود، وأما ما يُخْفِي فإباؤه له[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨٣.]]. (ز)
١٢٦٧- عن مهدي بن ميمون، قال: سمعت الحسن، وسأله الحسن بن دينار، فقال: يا أبا سعيد، أرأيتَ قول الله للملائكة: ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾، ما الذي كَتَمَتِ الملائكةُ؟ قال: إنّ الله لَمّا خلق آدمَ رأت الملائكة خَلْقًا عَجَبًا، فكأنهم دخلهم من ذلك شيء. قال: ثُمَّ أقبل بعضهم على بعض، فأَسَرُّوا ذلك بينهم، فقال بعضهم لبعض: ما الذي يُهِمُّكُمْ من هذا الخَلْق؛ إنّ الله لا يَخْلُق خَلْقًا إلا كُنّا أكرم عليه منه. فذلك الذي كَتَمَت[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٢٦٨)
١٢٦٨- عن الحسن [البصري] -من طريق جرير بن حازم، ومبارك، وأبي بكر-= (ز)
١٢٦٩- وقتادة -من طريق أبي بكر- ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾، قالا: أمّا ما أبْدَوْا فقولهم: ﴿أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء﴾. وأمّا ما كتموا فقولُ بعضهم لبعض: نحن خير منه، وأعلم[[أخرجه ابن جرير ١/٤٩٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٨٢. وذكره يحيى بن سلاّم -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٣١-.]]١٦١. (ز)
١٢٧٠- عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾، قال: أسَرُّوا بينهم، فقالوا: يخلق اللّه ما يشاء أن يخلق، فلن يخلق خَلْقًا إلّا ونحن أكرمُ عليه منه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٣، وابن جرير ١/٥٣٢.]]. (ز)
١٢٧١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾، قال: فكان الّذي أبْدَوْا حين قالوا: ﴿أتجعل فيها من يفسد فيها﴾. وكان الّذي كتموا بينهم قولَهم: لن يخلق ربُّنا خلقًا إلّا كُنَّا نحن أعلم منه، وأكرم. فعرفوا أنّ الله فضَّل عليهم آدم في العِلم، والكَرَم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣٣، وابن أبي حاتم ١/٨٢.]]. (ز)
١٢٧٢- قال مقاتل بن سليمان: قال الله ﷿: ﴿وأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ﴾ يعني: ما أظهرت الملائكة لإبليس من السمع والطاعة للرب، ﴿و﴾أعلم ﴿ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ يعني: إبليس وحده؛ ما كان أسَرَّ إبليسُ في نفسه من المعصية لله ﷿ في السجود لآدم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٨. وينظر: تفسير الثعلبي ١/١٧٨.]]١٦٢. (ز)
١٢٧٣- عن سفيان [الثوري] -من طريق أبي أحمد- في قوله: ﴿وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون﴾، قال: ما أسَرَّ إبليسُ في نفسه من الكِبْر أن لا يسجد لآدم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.