الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿يا آدَمُ أنْبِئْهم بِأسْمائِهِمْ﴾
[٣٥٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنّى ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ سُلَيْمانَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبانَ قالَ: سَألْتُ زَيْدَ بْنَ أسْلَمَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿أنْبِئْهم بِأسْمائِهِمْ﴾ قالَ: أنْتَ جِبْرِيلُ، أنْتَ مِيكائِيلُ، أنْتَ إسْرافِيلُ، حَتّى عَدَّدَ الأسْماءَ كُلَّها، حَتّى بَلَغَ الغُرابَ.
[٣٥١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ ثَنا أبُو داوُدَ ثَنا قَيْسٌ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿يا آدَمُ أنْبِئْهم بِأسْمائِهِمْ﴾ قالَ: اسْمُ الحَمامَةِ والغُرابِ، واسْمُ كُلِّ شَيْءٍ. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ والحَسَنِ وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿فَلَمّا أنْبَأهم بِأسْمائِهِمْ﴾
[٣٥٢] حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ الرّازِيُّ ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الهَرَوِيُّ ثَنا حَجّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿فَلَمّا أنْبَأهُمْ﴾ أنْبَأ آدَمُ المَلائِكَةَ بِأسْمائِهِمْ، أسْماءِ أصْحابِ الأسْماءِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قالَ ألَمْ أقُلْ لَكم إنِّي أعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ والأرْضِ﴾
[٣٥٣] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ أبُو فاطِمَةَ ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشّارٍ الواسِطِيُّ ثَنا سُرُورُ بْنُ المُغِيرَةِ عَنْ عَبّادِ بْنِ مَنصُورٍ عَنِ الحَسَنِ بْنِ أبِي ِالحَسَنِ البَصْريِّ قالَ: فَجَعَلَ آدَمُ يُنَبِّئَهم بِأسْمائِهِمْ ويَقُولُ: هَذا اسْمُ كَذا وكَذا مِن خَلْقِ اللَّهِ، وهَذا اسْمُ كَذا وكَذا، فَعَلَّمَ اللَّهُ آدَمَ مِن ذَلِكَ ما لَمْ يَعْلَمُوا حَتّى عَلِمُوا أنَّهُ أعْلَمُ مِنهم. قالَ: ﴿فَلَمّا أنْبَأهم بِأسْمائِهِمْ قالَ ألَمْ أقُلْ لَكم إنِّي أعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ والأرْضِ﴾
قَوْلُهُ: ﴿وأعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾
[٣٥٤] حَدَّثَنا أبِي ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ ثَنا أبُو مُعاذٍ الفَضْلُ بْنُ خالِدٍ النَّحْوِيُّ عَنْ عُبَيْدٍ -يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمانَ- عَنِ الضَّحّاكِ: قالَ: كانَ ابْنُ عَبّاسٍ يَقُولُ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ لِلْمَلائِكَةِ: ﴿إنِّي أعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ والأرْضِ وأعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ يَعْنِي ما أسَرَّ إبْلِيسُ في نَفْسِهِ مِنَ الكِبْرِ.
(p-٨٣)[٣٥٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ ثَنا أبُو أُسامَةَ ثَنا صالِحُ بْنُ حَيّانَ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قالَ: فَكانَ اللَّهُ قَدْ عَلِمَ مِن إبْلِيسَ فِيما يُخْفِي أنَّهُ غَيْرُ فاعِلٍ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وأعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ أمّا إبْداؤُهُ فَإقْرارُهُ بِالسُّجُودِ، وأمّا ما يُخْفِي فَإباؤُهُ لَهُ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٣٥٦] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادِ بْنِ الجَرّاحِ العَسْقَلانِيُّ ثَنا آدَمُ ثَنا أبُو جَعْفَرٍ -يَعْنِي الرّازِيَّ- عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿وأعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ فَكانَ الَّذِي كَتَمُوا قَوْلَهُمْ: لَنْ يَخْلُقَ رَبُّنا خَلْقًا إلّا كُنّا نَحْنُ أعْلَمَ مِنهُ وأكْرَمَ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ نَحْوُ ذَلِكَ.
[٣٥٧] حَدَّثَنا أبِي ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ الرّازِيُّ عَنْ أبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ: قَوْلُهُ: ﴿وأعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ فَكانَ الَّذِي كَتَمُوا بَيْنَهم قَوْلَهُمْ: لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ تَعالى خَلْقًا إلّا كُنّا أكْرَمَ مِنهُ وأعْلَمَ، فَعَرَفُوا أنَّ اللَّهَ فَضَّلَ آدَمَ عَلَيْهِمْ في العِلْمِ والكَرَمِ. وتابَعَ ابْنَ عَبّاسٍ عَلى تَفْسِيرِهِ قَوْلَهُ: ﴿وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ مُجاهِدٌ وسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ والسُّدِّيُّ والضَّحّاكُ. وتابَعَ أبا العالِيَةِ: قَتادَةُ والحَسَنُ.
{"ayah":"قَالَ یَـٰۤـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَاۤىِٕهِمۡۖ فَلَمَّاۤ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَاۤىِٕهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ غَیۡبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق