* الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ياء) أداة نداء (آدم) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (أنبئ) فعل أمر و (هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بأسماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنبئ) و (هم) مضاف اليه. (الفاء) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين يتضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قال (أنبأ) فعل ماض و (هم) مفعول به والفاعل هو، (بأسمائهم) مثل الأول متعلّق ب (أنبأ) . (قال) مثل الأول (الهمزة) للاستفهام التوبيخي (لم) حرف نفي وقلب وجزم (أقل) مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أقل) . (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الياء) اسم إنّ (أعلم) مضارع مرفوع والفاعل أنا (غيب) مفعول به منصوب (السموات) مضاف اليه مجرور (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات مجرور مثله (الواو) عاطفة (أعلم) مثل الأول (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به [[أو حرف مصدريّ.. والمصدر المسئول في محلّ نصب مفعول به.]] ، (تبدون) فعل مضارع مرفوع و (الواو) فاعل. (الواو) عاطفة (ما) موصول معطوف على ما الأول [[أو حرف مصدريّ، والمصدر المؤوّل في محل نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأول.]] (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون (تم) ضمير متّصل في محل رفع اسم كان (تكتمون) مثل تبدون.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «النداء وجوابها» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنبئهم ... » لا محلّ لها جواب النداء وهي من نوع الاستئناف.
وجملة: «أنبأهم ... » في محل جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال الثانية لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: «لم أقل في محلّ نصب مقول القول لفعل قال.
وجملة: «إنّي أعلم ... » في محلّ نصب مقول القول لفعل أقل.
وجملة: «أعلم في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «أعلم الثانية في محلّ رفع معطوفة على جملة أعلم الأولى.
وجملة: «تبدون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «كنتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني وجملة: «تكتمون» في محلّ نصب خبر كنتم.
* الصرف:
(أقل) فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وأصله (أقول) ، وزنه أفل.
(تبدون) ، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله تبديون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الضمّة الى الدال- وهو إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت، الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة الساكنة وزنه تفعون. وفي الفعل تحذف الهمزة تخفيفا كما حذفت من يؤمنون ويقيمون (انظر الآية 3) .
* البلاغة:
- المقابلة: حيث طابق بين السموات وبين الأرض وبين تبدون وتكتمون.
هذا وإن الطباق من الألفاظ التي خالفت مضمونها ولذلك سماه بعضهم التضاد والتكافؤ وهو الجمع بين معنيين متضادين.
{"ayah":"قَالَ یَـٰۤـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَاۤىِٕهِمۡۖ فَلَمَّاۤ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَاۤىِٕهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ غَیۡبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ"}