الباحث القرآني
﴿أَمَّا ٱلسَّفِینَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَـٰكِینَ یَعۡمَلُونَ فِی ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِیبَهَا﴾ - تفسير
٤٥٤٧٨- عن عكرمة، قال: قلت لابن عباس: في قوله تعالى: ﴿أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر﴾، كانوا مساكين والسفينةُ تُساوي ألف دينار؟ قال: إنّ المسكينَ مسكينٌ وإن كان معه ألف دينار[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٦.]]٤٠٦٧. (ز)
٤٥٤٧٩- قال كعب الأحبار: كانت لعشرة إخوة خمسة زَمْنى[[أي: مصابون بمرض مُزمِن، أي: مرض يدوم زمانًا طويلًا، والقوم زَمْنى. المصباح المنير (زمن).]]، وخمسة يعملون في البحر[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٦، وتفسير البغوي ٥/١٩٤.]]. (ز)
٤٥٤٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فأردت أن أعيبها﴾، قال: أخَرَقَها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٩ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٥/٣٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٥)
٤٥٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الخضِر لموسى ﵉: ﴿فأردتُ أن أعيبها﴾، يعني: أن أخرقها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧-٥٩٨.]]. (ز)
﴿وَكَانَ وَرَاۤءَهُم مَّلِكࣱ یَأۡخُذُ كُلَّ سَفِینَةٍ غَصۡبࣰا ٧٩﴾ - قراءات
٤٥٤٨٢- عن عبد الله بن عباس: أنّ النبي ﷺ كان يقرأ: (وكانَ أمامَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ غَصْبًا)[[أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/١٦٠، والحاكم ٢/٢٦٦ (٢٩٥٩)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧٩ (١٢٩٢١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «فيه هارون بن حاتم واه». (وكانَ أمامَهُم مَّلِكٌ) قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وقتادة. انظر: البحر المحيط ٦/١٤٥. و(كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ) قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي، وابن مسعود، وعثمان ﵃، كما تروى عن غيرهم، وقراءة العشرة: ﴿كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا﴾. انظر: البحر المحيط ٦/١٤٥.]]. (٩/٦١٥)
٤٥٤٨٣- عن أبي الزاهرية، قال: كتب عثمان بن عفان: (وكانَ ورَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ غَصْبًا)[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٩/٦١٥)
٤٥٤٨٤- عن أُبي بن كعب، أنّه قرأ: (يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ غَصْبًا)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٩/٦١٥)
٤٥٤٨٥- عن قتادة بن دعامة: وفي حرف عبد الله بن مسعود: (وكانَ ورَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ غَصْبًا)[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٧، وابن جرير ١٥/٣٥٦.]]. (ز)
٤٥٤٨٦- قال سعيد بن جبير: ﴿وكانَ ورَآءَهُم مَّلِكٌ﴾، قرأها عبد الله بن عباس: (وكانَ أمامَهُم مَّلِكٌ)[[أخرجه البخاري (٤٧٢٦)، ومسلم (٢٣٨٠/١٧١، ١٧٢)، والترمذي (٣١٤٩)، والنسائي في الكبرى (١١٣٠٧)، وابن جرير ١٥/٣٢٦، ٣٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، من طريق آخر.]]. (٩/٥٧٨-٥٨١)
٤٥٤٨٧- عن قتادة بن دعامة، قال: كانت تقرأ في الحرف الأول: (كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ غَصْبًا). قال: وكان لا يأخذ إلا خِيار السفن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٥)
٤٥٤٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا﴾، قال: في بعض القراءة: (وكانَ أمامَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ غَصْبًا)[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٩ بلفظ: صالحة، وابن جرير ١٥/٣٥٤.]]. (ز)
﴿وَكَانَ وَرَاۤءَهُم﴾ - تفسير
٤٥٤٨٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وكان وراءهم ملك﴾، قال: أمامهم، ألا ترى أنه يقول: ﴿من ورائهم جهنم﴾ [الجاثية:١٠]، وهي بين أيديهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٧، وابن جرير ١٥/٣٥٤.]]٤٠٦٨. (ز)
٤٥٤٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان وراءهم ملك﴾، يعني: أمامهم. كقوله سبحانه: ﴿ويذرونَ وراءهم يومًا ثقيلًا﴾ [الإنسان:٢٧][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧-٥٩٨.]]. (ز)
٤٥٤٩١- عن سفيان بن حسين -من طريق ابن محصن- ﴿وكان وراءهم﴾، قال: أمامهم[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٢/٧٦٠.]]. (ز)
٤٥٤٩٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكان وراءهم﴾، أي: أمامهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٩.]]. (ز)
﴿مَّلِكࣱ﴾ - تفسير
٤٥٤٩٣- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٤٥٤٩٤- ومجاهد بن جبر= (ز)
٤٥٤٩٥- وعكرمة مولى ابن عباس، قالوا: ﴿ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ﴾ بقتل ابن آدم أخاه، ﴿والبَحْرِ﴾ بالملِك الجائر الذي كان يأخذ كل سفينة غصبًا، واسمه: الجَلَندا، رجل مِن الأَزْد[[تفسير الثعلبى ٧/٣٠٤، وتفسير البغوي ٦/٢٧٤ بنحوه.]]. (ز)
٤٥٤٩٦- عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم، وعمرو بن دينار- قال: إنّا لَعند عبد الله بن عباس في بيته ... ﴿وكان وراءهم ملك﴾ ... يزعمون أنه هُدَدُ بن بُدَدَ[[أخرجه البخاري (٤٧٢٦)، ومسلم (٢٣٨٠/١٧١، ١٧٢)، والترمذي (٣١٤٩)، والنسائي في الكبرى (١١٣٠٧)، وابن جرير ١٥/٣٢٦-٣٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، من طريق آخر.]]. (٩/٥٧٨-٥٨١)
٤٥٤٩٧- عن شعيب الجبائي -من طريق وهب بن سليمان-: أنّ اسم الرجل الذي كان يأخذ كل سفينة غصبًا: هُدَدُ بن بُدَدَ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٥٦.]]٤٠٦٩. (ز)
٤٥٤٩٨- قال مقاتل بن سليمان: اسم الملك: مبدلة بن جَلَندِي الأزدي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧-٥٩٨.]]. (ز)
٤٥٤٩٩- قال محمد بن إسحاق: اسمه: متوله بن جَلَندِي الأزدي[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٧، وتفسير البغوي ٥/١٩٤.]]٤٠٧٠. (ز)
﴿یَأۡخُذُ كُلَّ سَفِینَةٍ غَصۡبࣰا ٧٩﴾ - تفسير
٤٥٥٠٠- قال قتادة بن دعامة: ولَعَمْرِي، لو عمَّ السُّفُنَ ما انفَلَتَتْ، ولكن كان يأخذ خِيار السفن[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٥) (ز)
٤٥٥٠١- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا﴾: فإذا خلفوه أصلحوها بزفت، فاستمتعوا بها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٥٦.]]. (ز)
٤٥٥٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يأخذ كُل سَفينةٍ﴾ صالحة صحيحة سوية ﴿غَصبًا﴾، كقوله سبحانه: ﴿فلما آتاهما صالحًا﴾ [الأعراف:١٩٠]، يعني: سويًّا، يعني: غصبًا مِن أهلها، يقول: فعلت ذلك لئلا ينتزعها مِن أهلها ظلمًا، وهم لا يضرُّهم خَرْقُها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧-٥٩٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.