الباحث القرآني

* الإعراب: (أمّا) حرف شرط وتفصيل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لمساكين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كانت، وعلامة الجرّ الفتحة، فهو ممنوع من الصرف (في البحر) متعلّق ب (يعملون) ، (الفاء) عاطفة. والمصدر المؤوّل (أن أعيبها) في محلّ نصب مفعول به عامله أردت. (وراءهم) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر كان (ملك) اسم كان الناقص (غصبا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مبيّن لنوعه [[أو مصدر في موضع الحال أي غاصبا لها.. أو هو مفعول لأجله منصوب.]] . جملة: «السفينة فكانت ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «كانت لمساكين ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ [[أصل التعبير: مهما يكن من شيء فالسفينة كانت.. فلمّا حلّت أمّا محلّ الشرط وفعله انتقلت الفاء إلى الخبر.]] . وجملة: «يعملون ... » في محلّ جرّ نعت لمساكين. وجملة: «أردت ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كانت.. وجملة: «أعيبها ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «كان وراءهم ملك» في محلّ نصب حال بتقدير (قد) [[يجوز أن تكون اعتراضيّة في حكم التعليل.]] . وجملة: «يأخذ ... » في محلّ رفع نعت لملك. 80- (الواو) عاطفة (أبواه) اسم كان مرفوع وعلامة الرفع الألف.. و (الهاء) مضاف إليه (مؤمنين) خبر كان منصوب، وعلامة النصب الياء (الفاء) عاطفة (طغيانا) مصدر في موضع الحال المقدّرة [[أو مفعول لأجله منصوب.]] . والمصدر المؤوّل (أن يرهقهما) في محلّ نصب مفعول به عامله خشينا. وجملة: «الغلام فكان ... » لا محلّ لها معطوفة على السفينة كانت.. وجملة: «كان أبواه مؤمنين ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الغلام) . وجملة: «خشينا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان أبواه.. وجملة: «يرهقهما ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . 81- (الفاء) عاطفة (خيرا) مفعول به ثان منصوب عامله يبدلهما (منه) متعلّق ب (خيرا) ، (زكاة) تمييز منصوب ل (خيرا) ، (رحما) تمييز منصوب ل (أقرب) المعطوف على (خيرا) منصوب مثله، ومنع من التنوين لأنّه صفة على وزن أفعل، وقدّر (منه) لأنّه ذكر من قبل. والمصدر المؤوّل (أن يبدلهما..) في محلّ نصب مفعول به عامله أردنا.. وجملة: «أردنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة خشينا. وجملة: «يبدلهما ربّهما ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . 82- (الواو) عاطفة (لغلامين) متعلّق بخبر كان، وعلامة الجرّ الياء (في المدينة) متعلّق بنعت ثان ل (غلامين) (الواو) عاطفة (تحته) ظرف منصوب متعلّق بخبر كان (كنز) اسم كان مؤخّر مرفوع (لهما) متعلّق بنعت ل (كنز) . والمصدر المؤوّل (أن يبلغا..) في محلّ نصب مفعول به عامله أراد. (يستخرجا) مضارع منصوب معطوف على (يبلغا) بالواو، وعلامة النصب حذف النون مثل الأوّل، و (الألف) فاعل في كليهما (رحمة) مفعول لأجله منصوب عامله أراد [[أو مصدر في موضع الحال.]] ، (من ربّك) متعلّق بنعت ل (رحمة) (الواو) عاطفة (ما) نافية (عن أمري) جارّ ومجرور حال من الفاعل أي مستقلّا أو منفردا (ذلك) مبتدأ خبره (تأويل) (ما) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (عليه) متعلّق ب (صبرا) ، وجملة: «الجدار فكان ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الغلام فكان.. وجملة: «كان لغلامين ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الجدار) . وجملة: «كان تحته كنز ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان لغلامين. وجملة: «كان أبوهما صالحا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان لغلامين. وجملة: «أراد ربّك ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان لغلامين [[يجوز أن تكون الجملة استئنافيّة بعد الفاء.]] . وجملة: «يبلغا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «يستخرجا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يبلغا.. وجملة: «ما فعلته ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا الجدار ... وجملة: «ذلك تأويل ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: «لم تسطع ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . * الصرف: (غصبا) ، مصدر سماعيّ لفعل غصب يغصب باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون. (زكاة) ، اسم من زكا يزكو الرجل أي صلح فهي بمعنى الصلاح، وزنه فعله بفتحتين، وفيه إعلال بالقلب، أصله زكوة جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا. (رحما) ، مصدر رحم يرحم باب فرح بمعنى برّ به وأشفق عليه، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي رحمة، ومرحمة، ورحم بضمّتين. (تسطع) ، فيه حذف تاء الافتعال، واستطاع واسطاع لغتان حيث تحذف التاء من الماضي والمضارع [[سيرد في الآية (97) من هذه السورة استعمال الماضي بغير التاء: «فما اسطاعوا أن يظهروه ... » .]] . * البلاغة: 1- التقديم والتأخير: في قوله تعالى «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها» . قوله «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها» مسبب عن خوف الغصب عليها، فكان حقه أن يتأخر عن السبب، وإنما قدم للغاية، ولأن خوف الغصب ليس هو السبب وحده، ولكن مع كونها للمساكين. 2- تعليم الأدب: في قوله تعالى «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها» . حيث قال الله في آية لاحقه: «فَأَرادَ رَبُّكَ» . أسند ما ظاهره شر لنفسه، وأسند الخير إلى الله تعالى، وذلك لتعليم الأدب مع الله جل وعلا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب