الباحث القرآني
﴿قَالَ هِیَ رَ ٰوَدَتۡنِی عَن نَّفۡسِیۚ﴾ - تفسير
٣٧١٢٥- عن نوف الشامِيِّ -من طريق أبي إسحاق- قال: ما كان يوسفُ ﵇ يريد أن يذكرَه، حتى قالت: ﴿ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا﴾؟ فغَضِب يوسف ﵇، وقال: ﴿هى راودتنى عن نفسى﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٠)
٣٧١٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا رأته قالتْ: ﴿ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن أو عذاب أليم﴾؟ إنّه راودني عن نفسي، فدفعته عَنِّي، فشققتُ قميصَه. فقال يوسف: لا، بل هى راودتني عن نفسي، فأَبَيْتُ، وفررت منها، فأَدْرَكَتْنِي، فأَخَذَتْ بقميصي، فشَقَّتْهُ عَلَيَّ. فقال ابنُ عمها: في القميص تبيان الأمر؛ انظروا إن كان القميصُ قُدَّ مِن قبُل فصدقت وهو من الكاذبين، وإن كان قُدَّ مِن دُبُرٍ فكذبت وهو مِن الصادقين. فلما أُتِي بالقميص وجَده قد قُدَّ مِن دبر، فقال: ﴿إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٢-١٠٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨.]]. (٨/١٩٠)
٣٧١٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ يوسف للزوج: ﴿هي راودتني عن نفسي﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٠-٣٣١.]]. (ز)
﴿وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۡ أَهۡلِهَاۤ﴾ - تفسير
٣٧١٢٨- عن ابن عباس، عن النبيِّ ﷺ، قال: «تَكَلَّم أربعةٌ وهُم صغار: ابنُ ماشِطَة ابنةِ فرعون، وشاهِدُ يوسف، وصاحبُ جُرَيْج، وعيسى ابن مريم»[[أخرجه أحمد ٥/٣٠-٣٣ (٢٨٢١، ٢٨٢٢، ٢٨٢٣، ٢٨٢٤) مطولًا، والحاكم ٢/٥٣٨ (٣٨٣٥) مطولًا، وابن جرير ١٣/١٠٦. وأورده الثعلبي ٥/٢١٥. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٩ عن رواية البيهقي: «إسناد لا بأس به، ولم يخرجوه». وقال السيوطي في الخصائص الكبرى ١/٢٦٥: «سند صحيح».]]. (٨/٢٣١)
٣٧١٢٩- عن أبي هريرة -من طريق شهر بن حوشب- قال: عيسى، وصاحب يوسف، وصاحب جريج تَكَلَّموا في المَهْد[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٥.]]. (٨/٢٣٢)
٣٧١٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: تَكَلَّم أربعةٌ في المهد وهم صغار: ابن ماشطة بنت فرعون، وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وعيسى ابن مريم ﵇[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٥.]]. (ز)
٣٧١٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: صَبِيٌّ في المَهْد[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨ من طريق عكرمة. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣١)
٣٧١٣٢- وعن الحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨.]]. (ز)
٣٧١٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: كان رجلًا ذا لِحْيَةٍ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٢، وابن جرير ١٣/١٠٧-١٠٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٢٣٢)
٣٧١٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مُلَيْكة- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: كان مِن خاصَّة الملك[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٢)
٣٧١٣٥- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: رجل[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٨.]]. (ز)
٣٧١٣٦- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: كان صَبِيًّا في مَهْدِه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٢)
٣٧١٣٧- عن سعيد بن جبير، قال: تَكَلَّم في المهد أربعة: عيسى، وصاحب يوسف، وصاحب جريج، وابن ماشِطَة ابنة فرعون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٧)
٣٧١٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿وشهد شاهد﴾، قال: حَكَم حاكِم[[أخرجه ابن جرير ١٣/١١٠.]]. (٨/٢٣١)
٣٧١٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: كان رجلًا[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص١٤١، وابن جرير ١٣/١٠٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨.]]. (ز)
٣٧١٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: ليس بإنسِيٍّ ولا جانٍّ، هو خَلْقٌ مِن خَلْقِ الله. وفي لفظ قال: قميصُه مشقوق مِن دُبُر، فتلك الشهادة[[أخرجه ابن جرير ١٣/١١٠-١١١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨-٢١٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٣٤٦. (٨/٢٣٣)
٣٧١٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: يعني: قميصه، أي: القميص هو الشاهد، والشاهد إن كان مشقوقًا مِن دُبُرِه فتلك الشهادة[[تفسير مجاهد ص٣٩٥.]]. (ز)
٣٧١٤٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: صبيٌّ أنطَقَهُ اللهُ، كان في الدار[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٢٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣١)
٣٧١٤٣- قال الضحاك بن مزاحم: ما كان بصبيٍّ، ولكنَّه كان رجلًا حكيمًا ذا لحية، له رأيٌ ومقالٌ وآية[[تفسير الثعلبي ٥/٢١٥.]]. (ز)
٣٧١٤٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران بن حدير-: ما كان بصبي، ولكن كان رجلًا حكيمًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٣)
٣٧١٤٥- عن الحسن البصري -من طريق هشيم، عن بعض أصحابه- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: رجل له فَهْم وعِلْم[[أخرجه ابن جرير ١٣/١١٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٩.]]. (٨/٢٣٢)
٣٧١٤٦- عن ابن أبي مليكة -من طريق جابر- ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: كان مِن خاصَّة المَلِك[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٩.]]. (ز)
٣٧١٤٧- عن هلال بن يساف -من طريق حصين- ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: صبِيٌّ في المَهْد[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٦.]]. (ز)
٣٧١٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّه رجل حكيم مِن أهلها، قال: القميصُ يَقْضِي بينهما؛ ﴿إن كان قميصه قُدَّ﴾ إلى آخره[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٩، ١١٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٢٩، وابن أبي زمنين في تفسيره ٢/٣٢٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٣)
٣٧١٤٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ابنُ عمِّها كان الشاهدَ مِن أهلها[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٠٩.]]. (٨/١٩٠)
٣٧١٥٠- عن زيد بن أسلم- من طريق محمد بن أبان- في قوله: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: ابن عمٍّ لها كان حكيمًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٣)
٣٧١٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾ وهو يمليخا ابنُ عَمِّ المرأة، فتَكَلَّم بعقلٍ ولُبٍّ، قال: ﴿إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين﴾ أي: إن كان يوسف هو الذي راودها فقَدَّت -يعني: فمَزَّقت- قميصه مِن قُبُلٍ -يعني: مِن قُدّامِه- فصَدَقَتْ على يوسف، ويوسف من الكاذبين في قوله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٠-٣٣١.]]. (ز)
٣٧١٥٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وشهد شاهد من أهلها﴾، قال: يُقال: إنّما كان الشاهِدُ مُشيرًا، رجلًا مِن أهل إطفير، وكان يستعين برأيه، إلا أنه قال: أشهد إن كان قميصه قُدَّ مِن قُبُلٍ لقد صدقت وهو من الكاذبين[[أخرجه ابن جرير ١٣/١١٠.]]٣٣٤٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.