الباحث القرآني
﴿ٱهۡدِنَا﴾ - قراءات
١٤٩- قال مقاتل بن سليمان: في قراءة ابن مسعود: (أرْشِدْنا)[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٦. والقراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩.]]. (ز)
﴿ٱهۡدِنَا﴾ - تفسير الآية
١٥٠- عن علي بن أبي طالب= (ز)
١٥١- وأبي بن كعب، أنهما قالا في قوله تعالى: ﴿ٱهۡدِنَا﴾: ثبِّتنا[[تفسير البغوي ١/٥٤.]]. (ز)
١٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: قال جبريل لمحمد: قُلْ يا محمد: ﴿اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمُ﴾. يقول: ألْهِمْنا الطريق الهادي[[أخرجه ابن جرير ١/١٦٦، وابن أبي حاتم ١/٣٠ (٣١).]]. (ز)
١٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، يقول: ألْهِمْنا دينَك الحق[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٣٠ (٣٦).]]٢٢. (١/٧٥)
﴿ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾ - قراءات
١٥٤- عن أبي هريرة: أنّ رسول الله ﷺ قرأ: ﴿اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمُ﴾ بالصاد[[أخرجه الحاكم ٢/٢٥٣ (٢٩١٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي بقوله: «بل لم يصح». وقال ابن المُلَقِّن في مختصر التلخيص ٢/٦٩٦ (٢٥٧): «لم يصح، وإبراهيم بن سليمان متكلم فيه».]]. (١/٧٤)
١٥٥- عن عبد الله بن عباس أنّه قرأ: ‹اهْدِنا السِّراطَ› بالسين[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (١٧٥)، والبخاري في تاريخه ٢/١٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري. وهي قراءة متواترة، قرأ بها قنبل عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿الصِّراطَ﴾ بالصاد، إلا حمزة؛ فإنه قرأ بإشمام الصاد زايًا. انظر: النشر ١/٢٧١-٢٧٢، والإتحاف ص١٦٣.]]. (١/٧٥)
١٥٦- عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ: ‹السِّراطَ› بالسين[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (١/٧٥)
١٥٧- عن الفراء، قال: قرأ حمزة: ‹الزِّراطَ› بالزاي[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وما رواه الفراء عن حمزة من قراءة (الصراط) بزاي خالصة (الزراط) ذكرها أبو حيان في البحر ١/١٤٣ عن الأصمعي عن أبي عمرو، ثم قال: «قال بعض اللغويين: ما حكاه الأصمعي في هذه القراءة خطأ منه، إنما سمع أبا عمرو يقرؤها بالمضارعة (الإشمام) فتوهمها زايًا». وإن ثبتت عنه فهي قراءة شاذة.]]. (١/٧٥)
﴿ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾ - تفسير الآية
١٥٨- عن النواس بن سَمْعان، عن رسول الله ﷺ، قال: «ضَرَب الله مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصِّراط سوران، فيهما أبواب مُفَتَّحَة، وعلى الأبواب سُتُور مُرْخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: يا أيها الناس، ادخلوا الصراط جميعًا، ولا تتفرقوا. وداعٍ يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك، لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجْه. فالصراط: الإسلام. والسوران: حدود الله. والأبواب المفتحة: محارم الله. وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله. والداعي من فوق: واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم»[[أخرجه أحمد ٢٩/١٨١ (١٧٦٣٤، ١٧٦٣٦)، والترمذي ٥/١٣١ (٣٠٧٥)، والحاكم ١/١٤٤ (٢٤٥)، وابن جرير ١/١٧٥. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب»، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولا أعرف له عِلَّة، ولم يُخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم، ولا عِلَّة له».]]. (١/٧٦)
١٥٩- عن علي بن أبي طالب، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ستكون فتن». قلت: وما المخرج منها؟ قال: «كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحُكْمُ ما بينكم، هو الفصل ليس بالهَزْل، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم»([[أخرجه الترمذي ٥/١٧١ (٣١٣٠). قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات، وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٦٤ (١١٦٦٤): «فيه عمرو بن واقد، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٨٨٣ (٦٣٩٣): «ضعيف من طريق ابن أخي الحارث الأعور». قال ابن كثير ١/٢١: «وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي ﵁، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح، على أنه قد رُوِي له شاهد عن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ».]]. (١/٧٨)
١٦٠- عن الحارث، قال: دخلتُ على عليِّ بن أبي طالب، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الصراط المستقيم: كتاب الله»[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٣، وابن أبي حاتم ١/٣٠ (٣١)، ٣/٧٢١ (٣٩٠٣)، ٣/٩٩٦ (٥٥٦٧)، ٤/١١٢٥ (٦٣٢١)، ٤/١٢٨٤ (٧٢٦٤)، ٤/١٣٣٦ (٧٥٥٥)، ٤/١٣٨٦ (٧٨٨٠)، والثعلبي ١/١٢٠. وهو مختصر من الحديث السابق قبله.]]. (ز)
١٦١- عن رجل، عن النبي ﷺ، قال: «القرآن هو النور المبين، والذِّكْر الحكيم، والصراط المستقيم»[[أخرجه البيهقي في الشعب ٢/٣٢٦ (١٩٣٧) عن إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت قيس بن سعد يحدث عن رجل ... قال الألباني في الضعيفة ١٣/١١٤ (٦١٨٩): «هذا إسناد ضعيف؛ مرسل، رجاله ثقات غير إبراهيم بن مرزوق ... ثقة يخطئ ... ولعل من أخطائه قوله في هذا الإسناد: عن رجل. فإنه يبدو لي أنه يعني بالرجل: الحارث الأعور؛ فإنه من طبقته، ويعني بالحديث: حديث الحارث عن علي» السابق.]]. (١/٧٩)
١٦٢- عن عبد الله بن مسعود وناس من الصحابة -من طريق السُّدِّي، عن مُرَّة الهمداني-= (ز)
١٦٣- وعن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عن أبي مالك وأبي صالح-: الصراط المستقيم: الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٤.]]. (١/٧٦)
١٦٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق منصور، عن أبي وائل- في قوله: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: هو كتاب الله[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٣، والحاكم ٢/٢٥٨، والبيهقي في شعب الإيمان (١٩٣٨). وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي بكر ابن الأنباري في كتاب المصاحف.]]. (١/٧٧)
١٦٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأعمش، عن أبي وائل- قال: الصراط المسـتقيم: الذي ترَكَنا عليه رسول الله ﷺ[[أخرجه الطبراني في الكبير (١٠٤٥٤).]]. (١/٧٨)
١٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأعمش، عن أبي وائل- قال: الصراط المستقيم ترَكَنا رسول الله ﷺ على طرفه، والطرف الآخر في الجنة[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٥٩٨). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١/٧٩)
١٦٧- عن عبيد الله بن عمر بن الخطاب، قال: أتى ابنَ مسعود عَشِيَّة خميس، وهو يُذَكِّرُ أصحابَه، قال: فقلت: يا أبا عبد الرحمن، ما الصراط المستقيم؟ قال: يا ابن أخي، تَرَكَنا رسول الله ﷺ في أدناه، وطرفه في الجنة، وعن يمينه جَواد، وعن شماله جَواد، وعلى كل جَواد رجال يدعون كل من مرَّ بهم: هَلُمَّ لك، هَلُمَّ لك. فمن أخذ معهم ورَدُوا به النار، ومن لزم الطريق الأعظم ورَدُوا به الجنة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٣٨-٣٩ (٨١).]]. (ز)
١٦٨- عن عبد الله بن مسعود، قال: إن هذا الصراط مُحْتَضَر تَحْضُرُه الشياطين، يا عباد الله، هذا الصراط فاتبعوه، والصراط المستقيم: كتاب الله، فتمسكوا به[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (١/٧٨)
١٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: ألْهِمْنا الطريق الهادي، وهو دين الله الذي لا عِوَج له[[أخرجه ابن جرير ١/١٦٦، ١٧٤، وابن أبي حاتم ١/٣٠ (٣٦) بنحوه.]]. (١/٧٥)
١٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- في قوله: ﴿ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: هو رسول الله ﷺ، وصاحباه[[أخرجه الحاكم ٢/٢٥٩.]]. (١/٧٩)
١٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: الصراط: الطريق[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١/٧٥)
١٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مِهْران- قال: الصراط المستقيم: الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٤.]]. (١/٧٦)
١٧٣- عن جابر بن عبد الله -من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل- في قوله: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: هو الإسلام، وهو أوسع مِمّا بين السماء والأرض[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٣، والحاكم ٢/٢٥٨-٢٥٩، والثعلبي ١/١٢٠. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والمحاملي في أماليه.]]. (١/٧٦)
١٧٤- عن محمد بن الحنفية -من طريق أبي عمر البزار- في قوله: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيرَه[[أخرجه ابن جرير ١/٧٤.]]. (ز)
١٧٥- عن أبي العالية رفيع بن مهران -من طريق عاصم الأحول- في قوله: ﴿ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: هو رسول الله ﷺ، وصاحباه من بعده. قال: فذكرنا ذلك للحسن، فقال: صدق أبو العالية ونصح[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٥، وابن أبي حاتم ١/٣٠ (٣٤)، وابن عدي ٣/١٠٢٣، وابن عساكر ١٨/١٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٣. (١/٧٩)
١٧٦- عن أبي العالية رفيع بن مهران، قال: تَعَلَّمُوا الإسلام، فإذا عَلِمْتُمُوه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم؛ فإنّ الصراط المستقيم: الإسلام، ولا تحرفوا يمينًا ولا شمالًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٧٩)
١٧٧- عن سعيد بن جبير أنّه قال: طريق الجنة[[تفسير الثعلبي ١/١٢٠، تفسير البغوي ١/٥٤.]]. (ز)
١٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق عمر بن ذر- في قوله تعالى: ﴿ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: الحق[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٣٠ (٣٥).]]٢٤. (ز)
١٧٩- وقال بكر بن عبد الله المزني: رأيتُ رسول الله ﷺ في المنام، فسألته عن الصراط المستقيم، فقال: سُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين من بعدي[[تفسير الثعلبي ١/١٢٠.]]. (ز)
١٨٠- عن بكر بن عبد الله المزني، قال: طريق رسول الله ﷺ[[تفسير البغوي: ١/٥٤. وزاد في رواية أخرى: وآله.]]. (ز)
١٨١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: أرْشدنا إلى دين يَدْخُلُ صاحبُه به الجنة، ولا يعذب في النار أبدًا، ويكون خروجه من قبره إلى الجنة[[تفسير الثعلبي ١/١٢٠.]]. (ز)
١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، يعني: دين الإسلام؛ لأن غير دين الإسلام ليس بمستقيم[[تفسير مقاتل ١/٣٦.]]. (ز)
١٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾، قال: الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١/١٧٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.