الباحث القرآني
(p-٣)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ فاتِحَةِ الكِتابِ
فاتِحَةُ الشَّيْءِ: أوَّلُهُ وابْتِداؤُهُ. ولَمّا افْتُتِحَ التَّنْزِيلُ الكَرِيمُ بِها، إمّا بِتَوْقِيفٍ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، أوْ بِاجْتِهادٍ مِنَ الصَّحابَةِ- كَما حَكى القَوْلَيْنِ القاضِي الباقِلّانِيُّ في تَرْتِيبِ التَّنْزِيلِ- سُمِّيَتْ بِذَلِكَ.
قالَ السَّيِّدُ الجُرْجانِيُّ: فاتِحَةُ الكِتابِ صارَتْ عَلَمًا بِالغَلَبَةِ لِسُورَةِ الحَمْدِ، وقَدْ يُطْلَقُ عَلَيْها «الفاتِحَةُ» وحْدَها، فَإمّا أنْ يَكُونَ عَلَمًا آخَرَ بِالغَلَبَةِ أيْضًا، لِكَوْنِ اللّامِ لازِمَةً، وإمّا أنْ يَكُونَ اخْتِصارًا، واللّامُ كالعِوَضِ عَنِ الإضافَةِ إلى الكِتابِ، مَعَ لَمْحِ الوَصْفِيَّةِ الأصْلِيَّةِ.
وقالَ ابْنُ جَرِيرٍ: سُمِّيَتْ «فاتِحَةَ الكِتابِ»: لِأنَّها يُفْتَتَحُ بِكِتابَتِها المَصاحِفُ، ويُقْرَأُ بِها في الصَّلَواتِ. فَهي فَواتِحُ لِما يَتْلُوها مِن سُوَرِ القُرْآنِ في الكِتابَةِ والقِراءَةِ.
وتُسَمّى «أُمَّ القُرْآنِ»: لِتُقَدُّمِها عَلى سائِرِ سُوَرِ القُرْآنِ غَيْرَها، وتَأخُّرِ ما سِواها خَلْفَها في القِراءَةِ والكِتابَةِ تُقَدَّمُ الأُمُّ والأصْلُ؛ أوْ لِاشْتِمالِها عَلى ما فِيهِ مِنَ الثَّناءِ عَلى اللَّهِ بِما هو أهْلُهُ، والتَّعَبُّدُ بِأمْرِهِ ونَهْيِهِ، وبَيانُ وعْدِهِ ووَعِيدِهِ؛ أوْ عَلى جُمْلَةِ مَعانِيهِ مِنَ الحِكَمِ النَّظَرِيَّةِ، والأحْكامِ العَمَلِيَّةِ الَّتِي هي سُلُوكُ الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ، والِاطِّلاعِ عَلى مَعارِجِ السُّعَداءِ، ومَنازِلِ الأشْقِياءِ.
والعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ أمْرٍ جامِعٍ أُمُورًا، وكُلَّ مُقَدَّمٍ لَهُ تَوابِعُ تَتْبَعُهُ «أُمًّا» - فَتَقُولُ لِلْجِلْدَةِ الَّتِي تَجْمَعُ الدِّماغَ «أُمَّ الرَّأْسِ» وتُسَمِّي لِواءَ الجَيْشِ ورايَتَهُمُ الَّتِي يَجْتَمِعُونَ تَحْتَها «أُمًّا».
وتُسَمّى «السَّبْعَ المَثانِيَ» - جَمْعُ مَثْنى كَمُفْعَلٍ اسْمِ مَكانٍ، أوْ مُثَنّى بِالتَّشْدِيدِ مِنَ التَّثْنِيَةِ (p-٤)عَلى غَيْرِ قِياسٍ- لِأنَّها سَبْعُ آياتٍ تُثَنّى في الصَّلاةِ أيْ تُكَرَّرُ فِيها.
والأكْثَرُونَ عَلى أنَّ الفاتِحَةَ مَكِّيَّةٌ، وأنَّها سَبْعُ آياتٍ.
وأصْلُ مَعْنى «السُّورَةِ» لُغَةً: المَنزِلَةُ مِن مَنازِلِ الِارْتِفاعِ. ومِن ذَلِكَ سُورُ المَدِينَةِ لِلْحائِطِ الَّذِي يَحْوِيها، وذَلِكَ لِارْتِفاعِهِ عَلى ما يَحْوِيهِ. ومِنهُ قَوْلُ نابِغَةَ بَنِي ذُبْيانَ:
؎ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ أعْطاكَ سُورَةً تَرى كُلَّ مَلْكٍ دُونَها يَتَذَبْذَبُ
أيْ مَنزِلَةً مِن مَنازِلِ الشَّرَفِ الَّتِي قَصَرَتْ عَنْها مَنازِلُ المُلُوكِ.
وأمّا «الآيَةُ» فَإمّا بِمَعْنى: العَلامَةُ- لِأنَّها عَلامَةٌ يُعْرَفُ بِها تَمامُ ما قَبْلَها وابْتِداؤُها، كالآيَةِ الَّتِي تَكُونُ دَلالَةً عَلى الشَّيْءِ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَيْهِ- وإمّا بِمَعْنى: القِصَّةِ- كَما قالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ:
؎ألا أبْلِغا هَذا المُعَرِّضَ آيَةً ∗∗∗ أيَقْظانَ قالَ القَوْلَ، إذْ قالَ، أمْ حَلَمْ
أيْ رِسالَةٌ مِنِّي، وخَبَرًا عَنِّي- فَيَكُونُ مَعْنى الآياتِ «القَصَصَ» قِصَّةً تَتْلُو قِصَّةً.
القَوْلُ في تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعالى:
[١ ] ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
قالَ الإمامُ ابْنُ جَرِيرٍ: إنَّ اللَّهَ تَعالى ذِكْرُهُ، وتَقَدَّسَتْ أسْماؤُهُ، أدَّبَ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ بِتَعْلِيمِهِ تَقْدِيمَ ذِكْرِ أسْمائِهِ الحُسْنى أمامَ جَمِيعِ أفْعالِهِ، وتَقَدَّمَ إلَيْهِ في وصْفِهِ بِها قَبْلَ جَمِيعِ مُهِمّاتِهِ، وجَعَلَ -ما أدَّبَهُ بِهِ مِن ذَلِكَ، وعَلَّمَهُ إيّاهُ- مِنهُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ: سُنَّةً يَسْتَنُّونَ بِها، وسَبِيلًا يَتْبَعُونَهُ عَلَيْها، فَبِهِ افْتِتاحُ أوائِلِ مَنطِقِهِمْ، وصُدُورِ رَسائِلِهِمْ وكُتُبِهِمْ وحاجاتِهِمْ، حَتّى أغْنَتْ دَلالَةُ ما ظَهَرَ، مِن قَوْلِ القائِلِ: بِسْمِ اللَّهِ، عَلى ما بَطَنَ مِن مُرادِهِ الَّذِي هو مَحْذُوفٌ، (p-٥)وذَلِكَ أنَّ الباءَ مُقْتَضِيَةٌ فِعْلًا يَكُونُ لَها جالِبًا؛ فَإذا كانَ مَحْذُوفًا يُقَدَّرُ بِما جُعِلَتِ التَّسْمِيَةُ مَبْدَأً لَهُ. والِاسْمُ هُنا بِمَعْنى التَّسْمِيَةِ -كالكَلامِ بِمَعْنى التَّكْلِيمِ، والعَطاءِ بِمَعْنى الإعْطاءِ- والمَعْنى: أقْرَأُ بِتَسْمِيَةِ اللَّهِ وذِكْرِهِ، وأفْتَتِحُ القِراءَةَ بِتَسْمِيَةِ اللَّهِ بِأسْمائِهِ الحُسْنى وصِفاتِهِ العُلى. و"اللَّهُ" عَلَمٌ عَلى ذاتِهِ، تَعالى وتَقَدَّسَ. قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: هو الَّذِي يَأْلَهُهُ كُلُّ شَيْءٍ ويَعْبُدُهُ وأصْلُهُ "إلاهُ" بِمَعْنى مَأْلُوهٍ أيْ مَعْبُودٍ؛ فَلَمّا أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الألِفُ واللّامُ حُذِفَتِ الهَمْزَةُ تَخْفِيفًا لِكَثْرَتِهِ في الكَلامِ؛ وبَعْدَ الإدْغامِ فُخِّمَتْ تَعْظِيمًا -هَذا تَحْقِيقُ اللُّغَوِيِّينَ.
و"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" قالَ الجَوْهَرِيُّ: هُما اسْمانِ مُشْتَقّانِ مِنَ الرَّحْمَةِ، ونَظِيرُهُما في اللُّغَةِ "نَدِيمٌ ونَدْمانُ" وهُما بِمَعْنًى. ويَجُوزُ تَكْرِيرُ الِاسْمَيْنِ إذا اخْتَلَفَ اشْتِقاقَهُما عَلى جِهَةِ التَّوْكِيدِ، كَما يُقالُ: جادٌّ مُجِدٌّ إلّا أنَّ "الرَّحْمَنِ" اسْمٌ مُخَصَّصٌ بِاللَّهِ لا يَجُوزُ أنْ يُسَمّى بِهِ غَيْرُهُ. ألا تَرى أنَّهُ قالَ: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ [الإسراء: ١١٠] فَعادَلَ بِهِ الِاسْمَ الَّذِي لا يُشْرِكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ. اهـ.
وقَدْ ناقَشَ في كَوْنِ "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" بِمَعْنًى واحِدٍ، العَلّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ المِصْرِيُّ في بَعْضِ مَباحِثِهِ التَّفْسِيرِيَّةِ قائِلًا: إنَّ ذَلِكَ غَفْلَةٌ نَسْألُ اللَّهَ أنْ يُسامِحَ صاحِبَها -ثُمَّ قالَ:- وأنا لا أُجِيزُ لِمُسْلِمٍ أنْ يَقُولَ، في نَفْسِهِ أوْ بِلِسانِهِ: إنَّ في القُرْآنِ كَلِمَةً جاءَتْ لِتَأْكِيدِ غَيْرِها ولا مَعْنًى لَها في نَفْسِها، بَلْ لَيْسَ في القُرْآنِ حَرْفٌ جاءَ لِغَيْرِ مَعْنًى مَقْصُودٍ. والجُمْهُورُ: عَلى أنَّ مَعْنى الرَّحْمَنِ المُنْعِمُ بِجَلائِلِ النِّعَمِ، ومَعْنى الرَّحِيمِ المُنْعِمُ بِدَقائِقِها. وبَعْضُهم يَقُولُ: إنَّ الرَّحْمَنَ هو المُنْعِمُ بِنِعَمٍ عامَّةٍ تَشْمَلُ الكافِرِينَ مَعَ غَيْرِهِمْ، والرَّحِيمَ المُنْعِمُ بِالنِّعَمِ الخاصَّةِ بِالمُؤْمِنِينَ، وكُلُّ هَذا تَحَكُّمٌ بِاللُّغَةِ مَبْنِيٌّ عَلى أنَّ زِيادَةَ المَبْنى تَدُلُّ عَلى زِيادَةِ المَعْنى، ولَكِنَّ الزِّيادَةَ تَدُلُّ عَلى الوَصْفِ مُطْلَقًا؛ فَصِيغَةُ "الرَّحْمَنِ" تَدُلُّ عَلى كَثْرَةِ الإحْسانِ الَّذِي يُعْطِيهِ، سَواءٌ كانَ جَلِيلًا (p-٦)أوْ دَقِيقًا. وأمّا كَوْنُ أفْرادِ الإحْسانِ الَّتِي يَدُلُّ عَلَيْها اللَّفْظُ الأكْثَرُ حُرُوفًا أعْظَمَ مِن أفْرادِ الإحْسانِ الَّتِي يَدُلُّ عَلَيْها اللَّفْظُ الأقَلُّ حُرُوفًا، فَهو غَيْرُ مَعْنِيٍّ ولا مُرادٍ، وقَدْ قارَبَ مَن قالَ: إنَّ مَعْنى "الرَّحْمَنِ" المُحْسِنُ بِالإحْسانِ العامِّ. ولَكِنَّهُ أخْطَأ في تَخْصِيصِ مَدْلُولِ الرَّحِيمِ بِالمُؤْمِنِينَ؛ ولَعَلَّ الَّذِي حَمَلَ مَن قالَ: إنَّ الثّانِيَ مُؤَكِّدٌ لِلْأوَّلِ -عَلى قَوْلِهِ هَذا- هو عَدَمُ الِاقْتِناعِ بِما قالُوهُ مِنَ التَّفْرِقَةِ، مَعَ عَدَمِ التَّفَطُّنِ لِما هو أحْسَنُ مِنهُ، ثُمَّ قالَ: والَّذِي أقُولُ: إنَّ لَفْظَ "رَحْمَنِ" وصْفٌ فِعْلِيٌّ فِيهِ مَعْنى المُبالَغَةِ - كَفَعّالٍ - ويَدُلُّ في اسْتِعْمالِ اللُّغَةِ عَلى الصِّفاتِ العارِضَةِ -كَعَطْشانَ وغَرْثانَ وغَضْبانَ- وأمّا لَفْظُ "رَحِيمٍ" فَإنَّهُ يَدُلُّ في الِاسْتِعْمالِ عَلى المَعانِي الثّابِتَةِ كالأخْلاقِ والسَّجايا في النّاسِ -كَعَلِيمٍ وحَكِيمٍ وحَلِيمٍ وجَمِيلٍ- والقُرْآنُ لا يَخْرُجُ عَنِ الأُسْلُوبِ العَرَبِيِّ البَلِيغِ في الحِكايَةِ عَنْ صِفاتِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ الَّتِي تَعْلُو عَنْ مُماثَلَةِ صِفاتِ المَخْلُوقِينَ؛ فَلَفْظُ "الرَّحْمَنِ" يَدُلُّ عَلى مَن تَصْدُرُ عَنْهُ آثارُ الرَّحْمَةِ بِالفِعْلِ وهي إفاضَةُ النِّعَمِ والإحْسانِ؛ ولَفْظُ "الرَّحِيمِ" يَدُلُّ عَلى مَنشَأِ هَذِهِ الرَّحْمَةِ والإحْسانِ، وعَلى أنَّها مِنَ الصِّفاتِ الثّابِتَةِ الواجِبَةِ، وبِهَذا المَعْنى لا يُسْتَغْنى بِأحَدِ الوَصْفَيْنِ عَنِ الآخَرِ، ولا يَكُونُ الثّانِي مُؤَكِّدًا لِلْأوَّلِ، فَإذا سَمِعَ العَرَبِيُّ وصْفَ اللَّهِ جَلَّ ثَناؤُهُ بِـ "الرَّحْمَنِ"، وفَهِمَ مِنهُ أنَّهُ المُفِيضُ لِلنِّعَمِ فِعْلًا، لا يَعْتَقِدُ مِنهُ أنَّ الرَّحْمَةَ مِنَ الصِّفاتِ الواجِبَةِ لَهُ دائِمًا -لِأنَّ الفِعْلَ قَدْ يَنْقَطِعُ إذا كانَ عارِضًا لَمْ يَنْشَأْ عَنْ صِفَةٍ لازِمَةٍ ثابِتَةٍ -فَعِنْدَما يَسْمَعُ لَفْظَ "الرَّحِيمِ" يَكْمُلُ اعْتِقادُهُ عَلى الوَجْهِ الَّذِي يَلِيقُ بِاللَّهِ تَعالى ويُرْضِيهِ سُبْحانَهُ. انْتَهى.
{"ayah":"بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق