الباحث القرآني
﴿لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكم كَدُعاءِ بَعْضِكم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكم لِواذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أمْرِهِ أنْ تُصِيبَهم فِتْنَةٌ أوْ يُصِيبَهم عَذابٌ ألِيمٌ﴾
لَمّا كانَ الِاجْتِماعُ لِلرَّسُولِ في الأُمُورِ يَقَعُ بَعْدَ دَعْوَتِهِ النّاسَ لِلِاجْتِماعِ، وقَدْ أمَرَهُمُ اللَّهُ أنْ لا يَنْصَرِفُوا عَنْ مَجامِعِ الرَّسُولِ ﷺ إلّا لِعُذْرٍ بَعْدَ إذْنِهِ أنْبَأهم بِهَذِهِ الآيَةِ وُجُوبَ اسْتِجابَةِ دَعْوَةِ الرَّسُولِ إذا دَعاهم. وقَدْ تَقَدَّمَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذا دَعاكُمْ﴾ [الأنفال: ٢٤] في سُورَةِ الأنْفالِ. والمَعْنى: لا تَجْعَلُوا دَعْوَةَ الرَّسُولِ إيّاكم لِلْحُضُورِ لَدَيْهِ مُخَيَّرِينَ في اسْتِجابَتِها كَما تَتَخَيَّرُونَ في اسْتِجابَةِ دَعْوَةِ بَعْضِكم بَعْضًا، (p-٣٠٩)فَوَجْهُ الشَّبَهِ المَنفِيُّ بَيْنَ الدَّعْوَتَيْنِ هو الخِيارُ في الإجابَةِ. والغَرَضُ مِن هَذِهِ الجُمْلَةِ أنْ لا يَتَوَهَّمُوا أنَّ الواجِبَ هو الثَّباتُ في مَجامِعِ الرَّسُولِ إذا حَضَرُوها، وأنَّهم في حُضُورِها إذا دُعُوا إلَيْها بِالخِيارِ، فالدُّعاءُ عَلى هَذا التَّأْوِيلِ مَصْدَرُ دَعاهُ إذا ناداهُ أوْ أرْسَلَ إلَيْهِ لَيَحْضُرَ.
وإضافَةُ (دُعاءَ) إلى (الرَّسُولِ) مِن إضافَةِ المَصْدَرِ إلى فاعِلِهِ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ إضافَةُ (دُعاءَ) مِن إضافَةِ المَصْدَرِ إلى مَفْعُولِهِ والفاعِلُ المُقَدَّرُ ضَمِيرُ المُخاطَبِينَ. والتَّقْدِيرُ: لا تَجْعَلُوا دُعاءَكُمُ الرَّسُولَ، فالمَعْنى نَهْيُهم.
ووَقَعَ الِالتِفاتُ مِنَ الغَيْبَةِ إلى خِطابِ المُسْلِمِينَ حَثًّا عَلى تَلَقِّي الجُمْلَةِ بِنَشاطٍ فَهْمٍ، فالخِطابُ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهم بِقَوْلِهِ ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ [النور: ٦٢] وقَوْلُهُ: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ﴾ [النور: ٦٢] إلَخْ. نُهُوا عَنْ أنْ يَدْعُوا الرَّسُولَ عِنْدَ مُناداتِهِ كَما يَدْعُو بَعْضُهم بَعْضًا في اللَّفْظِ أوْ في الهَيْئَةِ. فَأمّا في اللَّفْظِ فَبِأنْ لا يَقُولُوا: يا مُحَمَّدُ، أوْ يا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ، أوْ يا ابْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ولَكِنْ يا رَسُولَ اللَّهِ، أوْ يا نَبِيءَ اللَّهِ، أوْ بِكُنْيَةِ يا أبا القاسِمِ. وأمّا في الهَيْئَةِ فَبِأنْ لا يَدْعُوهُ مِن وراءِ الحُجُراتِ، وأنْ لا يُلِحُّوا في دُعائِهِ إذا لَمْ يَخْرُجْ إلَيْهِمْ، كَما جاءَ في سُورَةِ الحُجُراتِ؛ لِأنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الجَلافَةِ الَّتِي لا تَلِيقُ بِعَظَمَةِ قَدْرِ الرَّسُولِ ﷺ . فَهَذا أدَبٌ لِلْمُسْلِمِينَ وسَدٌّ لِأبْوابِ الأذى عَنِ المُنافِقِينَ. وإذا كانَتِ الآيَةُ تَحْتَمِلُ ألْفاظُها هَذا المَعْنى صَحَّ لِلْمُتَدَبِّرِ أنْ يَنْتَزِعَ هَذا المَعْنى مِنها إذْ يَكْفِي أنْ يَأْخُذَ مَن لاحَ لَهُ مَعْنى ما لاحَ لَهُ.
و(بَيْنَكم) ظَرْفٌ إمّا لَغْوٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ (تَجْعَلُوا)، أوْ مُسْتَقِرٌّ صِفَةٌ لِـ (دُعاءَ)، أيْ دُعائِهِ في كَلامِكم. وفائِدَةُ ذِكْرِهِ عَلى كِلا الوَجْهَيْنِ التَّعْرِيضُ بِالمُنافِقِينَ الَّذِينَ تَمالَئُوا بَيْنَهم عَلى التَّخَلُّفِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ إذا دَعاهم كُلَّما وجَدُوا لِذَلِكَ سَبِيلًا كَما أشارَ إلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ما كانَ لِأهْلِ المَدِينَةِ ومَن حَوْلَهم مِنَ الأعْرابِ أنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ١٢٠] . فالمَعْنى: لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكم كَما جَعَلَ المُنافِقُونَ بَيْنَهم وتَواطَئُوا عَلى ذَلِكَ.
(p-٣١٠)وهَذِهِ الجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ جُمْلَةِ ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ [النور: ٦٢] وما تَبِعَها وبَيْنَ جُمْلَةِ ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكم لِواذًا﴾ .
وجُمْلَةُ ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكم لِواذًا﴾ اسْتِئْنافُ تَهْدِيدٍ لِلَّذِينِ كانُوا سَبَبَ نُزُولِ آيَةِ ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ [النور: ٦٢] الآيَةَ، أيْ: أُولَئِكَ المُؤْمِنُونَ وضِدُّهُمُ المُعَرَّضُ بِهِمْ لَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ. وقَدْ عَلِمَهُمُ اللَّهُ واطَّلَعَ عَلى تَسَلُّلِهِمْ.
و(قَدْ) لِتَحْقِيقِ الخَبَرِ؛ لِأنَّهم يَظُنُّونَ أنَّهم إذا تَسَلَّلُوا مُتَسَتِّرِينَ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِمُ النَّبِيءُ، فَأعْلَمَهُمُ اللَّهُ أنَّهُ عَلِمَهم، أيْ: أنَّهُ أعْلَمَ رَسُولَهُ بِذَلِكَ.
ودُخُولُ (قَدْ) عَلى المُضارِعِ يَأْتِي لِلتَّكْثِيرِ كَثِيرًا؛ لِأنَّ (قَدْ) فِيهِ بِمَنزِلَةِ (رُبَّ) تُسْتَعْمَلُ في التَّكْثِيرِ، ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ المُعَوِّقِينَ مِنكُمْ﴾ [الأحزاب: ١٨] وقَوْلُ زُهَيْرٍ:
؎أخُو ثِقَةٍ لا تُهْلِكُ الخَمْرُ مالَهُ ولَكِنَّهُ قَدْ يُهْلِكُ المالَ نائِلُهْ
و(الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ) هُمُ المُنافِقُونَ. والتَّسَلُّلُ: الِانْسِلالُ مِن صَبْرَةٍ، أيِ الخُرُوجِ مِنهُ بِخُفْيَةٍ خُرُوجًا كَأنَّهُ سَلُّ شَيْءٍ مِن شَيْءٍ. يُقالُ: تَسَلَّلَ، أيْ: تَكَلَّفَ الِانْسِلالَ مِثْلَ ما يُقالُ: تَدَخَّلَ إذا تَكَلَّفَ إدْخالَ نَفْسِهِ.
واللِّواذُ: مَصْدَرُ لاوَذَهُ، إذا لاذَ بِهِ الآخَرُ. شُبِّهَ تَسَتُّرُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ عَنِ اتِّفاقٍ وتَآمُرٍ عِنْدَ الِانْصِرافِ خُفْيَةً بِلَوْذِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ؛ لِأنَّ الَّذِي سَتَرَ الخارِجَ حَتّى يَخْرُجَ هو بِمَنزِلَةِ مَن لاذَ بِهِ أيْضًا فَجَعَلَ حُصُولَ فِعْلِهِ مَعَ فِعْلِ اللّائِذِ كَأنَّهُ مُفاعَلَةٌ مِنَ اللَّوْذِ.
وانْتَصَبَ (لِواذًا) عَلى الحالِ لِأنَّهُ في تَأْوِيلِ اسْمِ الفاعِلِ.
و(مِنكم) مُتَعَلِّقٌ بِـ (يَتَسَلَّلُونَ) . وضَمِيرُ (مِنكم) خِطابٌ لِلْمُؤْمِنِينَ، أيْ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ الَّذِينَ يَخْرُجُونَ مِن جَماعَتِكم مُتَسَلِّلِينَ مُلاوِذِينَ. وفُرِّعَ عَلى ما تَضَمَّنَتْهُ جُمْلَةُ ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكم لِواذًا﴾ تَحْذِيرٌ مِن مُخالَفَةِ ما نَهى اللَّهُ عَنْهُ بِقَوْلِهِ ﴿لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمُ﴾ الآيَةَ بَعْدَ التَّنْبِيهِ عَلى أنَّهُ تَعالى مُطَّلِعٌ عَلى تَسَلُّلِهِمْ.
(p-٣١١)والمُخالَفَةُ: المُغايِرَةُ في الطَّرِيقِ الَّتِي يَمْشِي فِيها بِأنْ يَمْشِيَ الواحِدُ في طَرِيقٍ غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي مَشى فِيهِ الآخَرُ، فَفِعْلُها مُتَعَدٍّ. وقَدْ حُذِفَ مَفْعُولُهُ هُنا لِظُهُورِ أنَّ المُرادَ الَّذِينَ يُخالِفُونَ اللَّهَ، وتَعْدِيَةُ فِعْلِ المُخالِفِ بِحَرْفِ (عَنْ)؛ لِأنَّهُ ضُمِّنَ مَعْنى الصُّدُودِ كَما عُدِّيَ بِـ (إلى) في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وما أُرِيدُ أنْ أُخالِفَكم إلى ما أنْهاكم عَنْهُ﴾ [هود: ٨٨] لَمّا ضُمِّنَ مَعْنى الذَّهابِ. يُقالُ: خالَفَهُ إلى الماءِ، إذا ذَهَبَ إلَيْهِ دُونَهُ، ولَوْ تُرِكَتْ تَعْدِيَتُهُ بِحَرْفِ جَرٍّ لِإفادَةِ أصْلِ المُخالَفَةِ في الغَرَضِ المَسُوقِ لَهُ الكَلامُ.
وضَمِيرُ (عَنْ أمْرِهِ) عائِدٌ إلى اللَّهِ تَعالى. والأمْرُ هو ما تَضَمَّنَهُ قَوْلُهُ: ﴿لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكم كَدُعاءِ بَعْضِكم بَعْضًا﴾ فَإنَّ النَّهْيَ عَنِ الشَّيْءِ يَسْتَلْزِمُ الأمْرَ بِضِدِّهِ فَكَأنَّهُ قالَ: اجْعَلُوا لِدُعاءِ الرَّسُولِ الِامْتِثالَ في العَلانِيَةِ والسِّرِّ. وهَذا كَقَوْلِ ابْنِ أبِي رَبِيعَةَ:
؎فَقُلْنَ لَها سِرًّا فَدَيْناكِ لا يَرُحْ ∗∗∗ صَحِيحًا وإنْ لَمْ تَقْتُلِيهِ فَألْمِمِ
فَجَعَلَ قَوْلَهُنَّ: (لا يَرُحْ) صَحِيحًا وهو نَهْيٌ في مَعْنى: اقْتُلِيهِ، فَبَنى عَلَيْهِ قَوْلَهُ (وإنْ لَمْ تَقْتُلِيهِ فَألْمِمِ) .
والحَذَرُ: تَجَنُّبُ الشَّيْءِ المُخِيفِ. والفِتْنَةُ: اضْطِرابُ حالِ النّاسِ، وقَدْ تَقَدَّمَتْ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿والفِتْنَةُ أشَدُّ مِنَ القَتْلِ﴾ [البقرة: ١٩١] في البَقَرَةِ. والعَذابُ الألِيمُ هُنا عَذابُ الدُّنْيا، وهو عَذابُ القَتْلِ.
{"ayah":"لَّا تَجۡعَلُوا۟ دُعَاۤءَ ٱلرَّسُولِ بَیۡنَكُمۡ كَدُعَاۤءِ بَعۡضِكُم بَعۡضࣰاۚ قَدۡ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذࣰاۚ فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦۤ أَن تُصِیبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ یُصِیبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق