وقوله: ﴿اتَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾ أَيْ: لا تقولوا إذا دعوتموه: يا محمد كما يقول أحدكم لصاحبه ولكن قولوا: يا رسول الله يا نبيَّ الله ﴿قد يعلم الله الذين يتسللون﴾ يخرجون في خُفيةٍ من بين النَّاس ﴿لواذاً﴾ يستتر بغيره فيخرج مُختفياً ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره﴾ أَيْ: يخافون أمر الرسول ﷺ وينصرمن بغير إذنه ﴿أن تصيبهم فتنة﴾ بلية يظهر نفاقهم ﴿أو يصيبهم عذاب أليم﴾ عاجلٌ في الدُّنيا
{"ayah":"لَّا تَجۡعَلُوا۟ دُعَاۤءَ ٱلرَّسُولِ بَیۡنَكُمۡ كَدُعَاۤءِ بَعۡضِكُم بَعۡضࣰاۚ قَدۡ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذࣰاۚ فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦۤ أَن تُصِیبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ یُصِیبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ"}