الباحث القرآني

﴿يا أيها الذين آمنوا﴾: ﴿يا﴾ حرف نداء، ﴿أي﴾ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، و﴿ها﴾ للتنبيه، والذين صفة لـ﴿أي﴾، آمنوا فعل وفاعل، وجملة ﴿آمنوا﴾ صلة الذين لا محل لها من الإعراب. ﴿كونوا قوامين بالقسط﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وكونوا فعل أمر ناقص، والواو اسمها، وقوامين خبرها، وبالقسط جار ومجرور متعلقان بقوامين. ﴿شهداء لله ولو على أنفسكم﴾: شهداء خبر ثان لـ﴿كان﴾، و﴿لله﴾ جار ومجرور متعلقان بشهداء، والواو حالية، و﴿لو﴾ شرطية، وعلى أنفسكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لكان المحذوفة هي واسمها بعد ﴿لو﴾ الشرطية، أي: ولو كانت الشهادة على أنفسكم، وجواب ﴿لو﴾ محذوف، أي: فلا تحجموا عن أداء الشهادة. ﴿أو الوالدين والأقربين﴾: عطف على أنفسكم. ﴿إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما﴾: ﴿إن﴾ شرطية، ويكن فعل مضارع ناقص فعل الشرط، واسم يكن مستتر تقديره: المشهود عليه، وغنيًّا خبر يكن، و﴿أو﴾ حرف عطف، وفقيرًا عطف على ﴿غنيًّا﴾، ﴿فالله﴾ الفاء رابطة لجواب الشرط، ولفظ الجلالة مبتدأ، وأولى خبر، و﴿بهما﴾ جار ومجرور متعلقان بأولى، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط. ﴿فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا﴾: الفاء الفصيحة، و﴿لا﴾ ناهية، وتتبعوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، والهوى مفعول به، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول لأجله من ﴿تعدلوا﴾، إما من العدل فيكون التقدير: كراهية أن تعدلوا، وإما من العدول فيكون التقدير: بغية أن تعدلوا. ﴿وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا﴾: الواو عاطفة، و﴿إن﴾ شرطية، ﴿تلووا﴾ فعل الشرط، و﴿أو تعرضوا﴾ عطف عليه، وجواب الشرط محذوف دلت عليه الفاء الرابطة، والتقدير: يعاقبكم، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، واسمها مستتر، وخبيرًا خبرها، وجملة كان خبرها، و﴿بما تعملون﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿خبيرًا﴾، وجملة ﴿تعملون﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والجملة كلها تعليل لما تقدم لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب