الباحث القرآني
﴿يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب. يا: حرف نداء، وأيها: أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه، والنبي صفة لـ﴿أي﴾. وإنّا: إن حرف ناسخ، و﴿نا﴾ اسمها، وجملة ﴿أحللنا﴾ خبر إن، ولك: جار ومجرور متعلقان بأحللنا، وأزواجك: مفعول به، واللاتي: صفة، وجملة ﴿آتيت﴾ صلة ﴿اللاتي﴾ لا محل لها من الإعراب. وأجورهن: مفعول به.
﴿وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك﴾: الواو عاطفة، وما: عطف على أزواجك، وجملة ﴿ملكت﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. ويمينك: فاعل ملكت، ومما: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال مبينة لـ﴿ما ملكت﴾، وأفاء الله: فعل وفاعل، وعليك: جار ومجرور متعلقان بأفاء.
﴿وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك﴾: عطف على ﴿أزواجك﴾، واللاتي: صفة، وجملة ﴿هاجرن﴾ صلة ﴿اللاتي﴾ لا محل لها من الإعراب. ومعك: ظرف متعلق بهاجرن.
﴿وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي﴾: الواو: عاطفة، وامرأة: معطوف على ﴿أزواجك﴾، ومؤمنة: صفة، وإن: شرطية، ووهبت: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والفاعل مستتر تقديره هي، ونفسها: مفعول به، وللنبي: جار ومجرور متعلقان بوهبت، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله تقديره: أحللناها.
﴿إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين﴾: إن: شرطية مقيِّدة للأولى، وأراد: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والنبي: فاعل، وأن: مصدرية، ويستنكحها: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل مستتر تقديره هو، و﴿ها﴾ مفعول به، و﴿أنْ﴾ المصدرية والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مفعول به لـ﴿أراد﴾، والجملة الشرطية الثانية في محل نصب حال. وخالصة: حال من مفعول ﴿يستنكحها﴾ أو من فاعل وهبتْ أو من ﴿امرأة﴾ لأنها وُصِفت فتخصصت، أو نعت لمصدر مقدر، أي: هبةً خالصةً. ولك: جار ومجرور متعلقان بخالصة، ومن دون: جار ومجرور متعلقان بخالصة أو بحال من الضمير في ﴿خالصة﴾، والمؤمنين: مضاف إليه.
﴿قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم﴾: قد: حرف تحقيق، وعلمنا: فعل وفاعل، وما: مفعول علمنا، وجملة ﴿فرضنا﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. وعليهم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿فرضنا﴾، وفي أزواجهم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿فرضنا﴾، وما: عطف على أزواجهم، وجملة ﴿ملكت أيمانهم﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. وجملة ﴿قد علمنا...﴾ اعتراضية، لا محل لها من الإعراب.
﴿لكيلا يكون عليك حرج﴾: اللام: للتعليل، وكي: مصدرية ناصبة، ولا: نافية. ويكون: مضارع ناقص منصوب بـ﴿كي﴾، و﴿كي﴾ وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، ولام التعليل ومجرورها متعلقان بـ﴿خالصة﴾. وعليك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون المقدم، وحرج: اسم يكون المؤخر.
﴿وكان الله غفورا رحيما﴾: كان فعل ماض ناقص، ولفظ الجلالة اسمها، وغفورا: خبر كان منصوب، ورحيما: خبر ثان لـ﴿كان﴾.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَ ٰجَكَ ٱلَّـٰتِیۤ ءَاتَیۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَ مِمَّاۤ أَفَاۤءَ ٱللَّهُ عَلَیۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَـٰلَـٰتِكَ ٱلَّـٰتِی هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِیُّ أَن یَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةࣰ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیۤ أَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُمۡ لِكَیۡلَا یَكُونَ عَلَیۡكَ حَرَجࣱۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق