الباحث القرآني

﴿وَمِنۡهُم مَّن یَسۡتَمِعُ إِلَیۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن یَرَوۡا۟ كُلَّ ءَایَةࣲ لَّا یُؤۡمِنُوا۟ بِهَاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوكَ یُجَـٰدِلُونَكَ یَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ۝٢٥﴾ - نزول الآية

٢٤٦٧٧- قال محمد بن السائب الكلبي: اجتمع أبو سفيان بن حرب، وأبو جهل بن هشام، والوليد بن المغيرة، والنضر بن الحارث، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأُمَيَّة وأُبَيٌّ ابنا خلف، والحارث بن عامر، يستمعون القرآن، فقالوا للنضر: يا أبا قُتَيْلَةَ، ما يقول محمد؟ قال: ما أدري ما يقول، إلا أني أراه يحرك لسانه، ويقول أساطير الأولين، مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية. وكان النضر كثير الحديث عن القرون وأخبارها. فقال أبو سفيان: إني أرى بعض ما يقول حقًّا. فقال أبو جهل: كلّا، لا نُقِرُّ بشيء من هذا. وفي رواية: لَلْمَوتُ أهْوَنُ علينا من هذا. فأنزل الله ﷿: ﴿ومنهم من يستمع إليك﴾[[تفسير البغوي ٣/١٣٦.]]. (ز)

﴿وَمِنۡهُم مَّن یَسۡتَمِعُ إِلَیۡكَۖ﴾ - تفسير

٢٤٦٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ومنهم من يستمع إليك﴾، قال: قريش[[تفسير مجاهد ص٣٢٠، وأخرجه ابن جرير ٩/١٩٨، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٣)

٢٤٦٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومنهم﴾ يعني: كفار مكة ﴿من يستمع إليك﴾ وأنت تتلو القرآن، يعني: النضر بن الحارث، إلى آخر الآية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]. (ز)

﴿وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ﴾ - تفسير

٢٤٦٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وجعلنا على قلوبهم أكنة﴾، قال: كالجَعْبَة للنَّبْل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٧٧، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٣)

٢٤٦٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا﴾، قال: يسمعونه بآذانِهم ولا يَعُون منه شيئًا، كمثل البهيمة التي تسمعُ النداءَ ولا تَدرِي ما يُقالُ لها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٩، وابن جرير ٩/١٩٨، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٦.]]. (٦/٣٣)

٢٤٦٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وجعلنا على قلوبهم أكنة﴾، قال: الغِطاءُ أكنَّ قلوبَهم أن يفقهوه، فلا يفقهون الحقَّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٥، وابن جرير ٩/١٩٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٤)

٢٤٦٨٣- عن مجاهد بن جبر= (ز)

٢٤٦٨٤- والضحاك بن مزاحم= (ز)

٢٤٦٨٥- وعطية بن سعد العوفي، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٥.]]. (ز)

٢٤٦٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه﴾، يعني: الغطاء [على] القلب؛ لِئَلّا يفقهوا القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]. (ز)

﴿وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ﴾ - تفسير

٢٤٦٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وفي آذانهم وقرا﴾، قال: صَمَمٌ[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩٨، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٥-١٢٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٤)

٢٤٦٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفي آذانهم وقرا﴾، يعني: ثِقلًا؛ فلا يسمعوا، يعني: النضر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]. (ز)

﴿وَإِن یَرَوۡا۟ كُلَّ ءَایَةࣲ لَّا یُؤۡمِنُوا۟ بِهَاۖ﴾ - تفسير

٢٤٦٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها﴾، يعني: انشقاق القمر، والدخان، فلا يصدقوا بأنّها من الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]. (ز)

﴿حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوكَ یُجَـٰدِلُونَكَ﴾ - تفسير

٢٤٦٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿حتى إذا جاءوك يجادلونك﴾ الآية، قال: هم المشركون يُجادِلون المسلمين في الذبيحة، يقولون: أمّا ما ذبحتم وقتلتم فتأكلون، وأمّا ما قتل الله فلا تأكلون، وأنتم تتبعون أمر الله تعالى![[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٦، وابن جرير ٩/٢٠١.]]. (ز)

٢٤٦٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا جاؤك يجادلونك﴾ في القرآن بأنّه ليس من الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]٢٢٤٨. (ز)

٢٢٤٨ أفادت الآثار الاختلاف في أمر المجادلة، وهل كان في الذبيحة أم القرآن؟ ولم يذكر ابنُ جرير (٩/٢٠١) غير القول الأول الذي قاله ابن عباس. وهو ما انتقَدَه ابنُ عطية (٣/٣٣٩) مستندًا للسياق، فقال: «وهذا جدال في حكم، والذي في الآية إنما هو جدال في مدافعة القرآن، فلا تتفسر الآية عندي بأمر الذبح».

﴿یَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ۝٢٥﴾ - تفسير

٢٤٦٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أساطير الأولين﴾، قال: أحاديثُ الأولين[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩٩-٢٠٠.]]. (٦/٣٤)

٢٤٦٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أساطير الأولين﴾، قال: كَذِبُ الأوَّلين، وباطلُهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٣٤)

٢٤٦٩٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿أساطير الأولين﴾، قال: أساجيعُ الأوَّلين[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٠١، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٤)

٢٤٦٩٥- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿الذين كفروا﴾ يعني: النضر: ﴿إن هذا﴾ القرآن ﴿إلا أساطير الأولين﴾ يعني: أحاديث الأولين، حديث رستم، وإسفنديار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب