الباحث القرآني

﴿ومنهم من يستمع إليك﴾: الواو عاطفة، أو استئنافية، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومن اسم موصول مبتدأ مؤخر، وجملة يستمع صلة ﴿مَن﴾ لا محل لها من الإعراب، وإليك جار ومجرور متعلقان بيستمع، والجملة معطوفة، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا﴾: الواو عاطفة على الجملة قبلها من عطف الفعلية على الاسمية، أو الواو للحال بتقدير ﴿قد﴾، أي: وقد جعلنا، وجعلنا فعل وفاعل، وعلى قلوبهم جار ومجرور متعلقان بجعلنا على أنه مفعوله الثاني، على اعتبار ﴿جعلنا﴾ للتصيير، وأما إذا كانت بمعنى خلقنا فتتعدى لواحد وهو أكنة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال منه، والمصدر المؤول من ﴿أن يفقهوه﴾ مفعول لأجله على حذف مضاف، أي: كراهية فقههم، و﴿في آذانهم وقرًا﴾ عطف على الجملة السابقة. ﴿وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، ويروا فعل الشرط، والواو فاعل، وكل آية مفعول به، ولا نافية، ويؤمنوا جواب الشرط، وبها جار ومجرور متعلقان بيؤمنوا. ﴿حتى إذا جاءوك يجادلونك﴾: حتى هنا حرف غاية وجر، ويكون ﴿إذا جاءوك﴾ في محل الجر، أي: حتى وقت مجيئهم، وجملة يجادلونك حال، أو ﴿حتى﴾ ابتدائية، وجملة يجادلونك حال من الواو في جاءوك. ﴿يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، والذين فاعل، وجملة كفروا صلة الذين لا محل لها من الإعراب، وإن نافية، وهذا اسم إشارة مبتدأ، وإلا أداة حصر، وأساطير الأولين خبر، والجملة المنفية في محل نصب مقول القول.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب