الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُوا۟ مَا جَاۤءَنَا مِنۢ بَشِیرࣲ وَلَا نَذِیرࣲۖ فَقَدۡ جَاۤءَكُم بَشِیرࣱ وَنَذِیرࣱۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ١٩﴾ - نزول الآية
٢١٩٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: دعا رسول الله ﷺ يهود إلى الإسلام، فرغَّبهم فيه، وحذَّرهم، فأَبَوْا عليه. فقال لهم معاذ بن جبل، وسعد بن عبادة، وعقبة بن وهب: يا معشر يهود، اتقوا الله، فواللهِ، إنّكم لتعلمون أنّه رسول الله، لقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه، وتَصِفونه لنا بصفته. فقال رافع بن حريملة، ووهب بن يهودا: ما قلنا لكم هذا، وما أنزل الله من كتاب من بعد موسى، ولا أرسل بشيرًا ولا نذيرًا بعده. فأنزل الله: ﴿يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة﴾ الآية[[أخرجه ابن إسحاق -كما في السيرة النبوية لابن هشام ١/٥٦٣-٥٦٤-، ومن طريقه ابن جرير ٨/٢٧٣-٢٧٤، والبيهقي في الدلائل ٢/٥٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير أو عكرمة، عن ابن عباس. قال السيوطي في الإتقان ٦/٢٣٣٦ عن هذه الطريق: «هي طريق جيدة، وإسنادها حسن، وقد أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا».]]. (٥/٢٣٩)
﴿یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا﴾ - تفسير
٢١٩٩٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل﴾، قال: هو محمد، جاء بالحقِّ الذي فرَّق الله به بين الحق والباطل، فيه بيانٌ، وموعظة، ونور، وهُدًى، وعصمةٌ لِمَن أخذ به[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٤٠)
٢١٩٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أهْلَ الكِتابِ﴾ يعني: اليهود؛ منهم رافع بن أبي حريملة، ووهب ابن يهوذا، ﴿قَدْ جاءَكُمْ رسولنا﴾ محمد ﷺ، ﴿يُبَيِّنُ لَكُمْ﴾ الدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٤.]]. (ز)
﴿عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ﴾ - تفسير
٢١٩٩٧- عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان- قال: الفترة فيما بين عيسى ابن مريم وبين النبي ﷺ، ستمائة سنة[[أخرجه ابن عساكر ٤٧/٤٨٥.]]. (٥/٢٤٠)
٢١٩٩٨- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: كانت الفترة بين عيسى ومحمد أربعمائة سنة وبضعًا وثلاثين سنة[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٥.]]. (٥/٢٤٠)
٢١٩٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: وكانت الفترة بين عيسى ومحمد ﷺ، وذُكِر لنا: أنّه كانت ستمائة سنة، أو ما شاء الله من ذلك[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٤٠)
٢٢٠٠٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿على فترة من الرسل﴾، قال: كان بين عيسى ومحمد خمسمائة سنة وستون سنة[[أخرجه عبد الرازق ١/١٨٦، وابن جرير ٨/٢٧٤-٢٧٥. وذكره يحيى ين سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٨-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٤٠)
٢٢٠٠١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: خمسمائة سنة وستون سنة[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٥.]]. (ز)
٢٢٠٠٢- عن معمر، عن أصحابه، قوله: ﴿قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل﴾، قال: كان بين عيسى ومحمد صلى لله عليهما وسلم خمسمائة سنة وأربعون سنة[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٥.]]. (ز)
٢٢٠٠٣- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- قال: خمسمائة سنة وأربعون سنة[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٤-٢٧٥، وعبد الرازق ١/١٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٤٠)
٢٢٠٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ﴾، فيها تقديم، وكان بين محمد وعيسى صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٤-٤٦٥.]]. (ز)
٢٢٠٠٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: كانت الفترة خمسمائة سنة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٢٠١٨. (٥/٢٤٠)
﴿أَن تَقُولُوا۟ مَا جَاۤءَنَا مِنۢ بَشِیرࣲ وَلَا نَذِیرࣲۖ فَقَدۡ جَاۤءَكُم بَشِیرࣱ وَنَذِیرࣱۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ١٩﴾ - تفسير
٢٢٠٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنْ تَقُولُوا﴾ يعني: لئلا تقولوا: ﴿ما جاءَنا مِن بَشِيرٍ﴾ بالجنة، ﴿ولا نَذِيرٍ﴾ من النار. يقول: ﴿فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ ونَذِيرٌ﴾ يعني: النبي ﷺ، ﴿واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ إذ بعث محمدًا رسولا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٤-٤٦٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.