الباحث القرآني
﴿یَـٰنِسَاۤءَ ٱلنَّبِیِّ مَن یَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲ﴾ - تفسير
٦٢٠٨٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿يا نِساءَ النبي مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾، يعني: الزنا[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧١٤.]]٥٢٢٥. (ز)
٦٢٠٨٩- عن مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿يا نِساءَ النبي مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾: يعني: العصيان للنبي ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٨٧. وأخرجه البيهقي في السنن ٧/٧٣.]]. (١٢/٢٥)
﴿یُضَـٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَیۡنِۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ٣٠﴾ - قراءات
٦٢٠٩٠- عن أبي عمرو -من طريق هارون- قال: كل شيء في القرآن «يُضاعَفْ» إلا هذه الآية: ‹يُضَعَّفْ لَها العَذابُ ضِعْفَيْنِ› من أجل ﴿ضعفين﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص١٢٣. و‹يُضَعَّفْ› بياء مع تضعيف العين وفتحها قراءة متواترة، قرأ بها أبو جعفر، وأبو عمرو، ويعقوب، وقرأ ابن كثير، وابن عامر: ‹نُضَعِّفْ› بالنون وتشديد العين وكسرها، وقرأ بقية العشرة: ﴿يُضاعَفْ﴾ بالياء وتخفيف العين وفتحها مع ألف قبلها.]]٥٢٢٦. (ز)
﴿یُضَـٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَیۡنِۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا ٣٠﴾ - تفسير الآية
٦٢٠٩١- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿يُضاعَفْ لَها العَذابُ ضِعْفَيْنِ﴾، قال: يُجعل عذابهن ضعفين، ويُجعل على مَن قذفهن الحد ضعفين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦)
٦٢٠٩٢- عن عطاء بن يسار -من طريق محمد بن أبي حرملة- في قوله: ﴿يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين﴾: يعني: في الآخرة[[أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/١٨٨.]]. (ز)
٦٢٠٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿يُضاعَفْ لَها العَذابُ ضِعْفَيْنِ﴾، قال: عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦)
٦٢٠٩٤- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿يا نِساءَ النبي﴾ الآيتين، قال: إنّ الحُجَّة على الأنبياء أشدُّ منها على الأتباع في الخطيئة، وإنّ الحُجَّة على العلماء أشد منها على غيرهم، وإن الحجة على نساء النبي ﷺ أشد منها على غيرهن. فقال: إنّه من عصى منكن فإنه يكون العذاب عليها الضعف منه على سائر نساء المؤمنين، ومن عمل صالحًا فإن الأجر لها الضعف على سائر نساء المسلمين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦)
٦٢٠٩٥- عن مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿يُضاعَفْ لَها العَذابُ ضِعْفَيْنِ﴾: في الآخرة، ﴿وكانَ ذَلِكَ عَلى اللَّهِ يَسِيرًا﴾ يقول: وكان عذابها عند الله هيّنًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٨٧. وأخرجه البيهقي في السنن ٧/٧٣.]]. (١٢/٢٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.