الباحث القرآني
﴿لَكُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى﴾ - تفسير
٥٠٦٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رزين- في قوله: ﴿لكم فيها منافع﴾، قال: أسواقهم، فإنه لم يذكر منافع إلا للدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٦.]]. (ز)
٥٠٦٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: الأجل المُسَمّى إلى أن تُقَلَّد[[تقليد البدن: أن يجعل في عنقها شعار يعلم به أنها هدي. لسان العرب (قلد).]] وتُشْعَر[[إشعار البدن: أن يشق أحد جنبي سنام البدنة حتى يسيل دمها، ويجعل ذلك لها علامة تعرف بها أنها هدى. النهاية (شعر).]]، هي البدن ينتفع بظهورها، ويُستعان بها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧١.]]. (ز)
٥٠٦٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لكم فيها منافع إلى أجل مسمى﴾، قال: في ظهورها، وألبانها، وأوبارها، وأشعارها، وأصوافها إلى أن تُسمّى: هَدْيًا، فإذا سُمِّيَت: هديًا ذهبت المنافع[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص٢٩٥، وابن جرير ١٦/٥٤٣، ٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. ونحوه في تفسير مجاهد ص٤٨١ إلّا أنّ لفظ آخره: إلى أن تُسمّى: بدنًا. ونحوه عند الثوري في تفسيره ص٢١٢. وأخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧١ بلفظ: هي البدن ينتفع بها حتى تُقلَّد.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦٢٦- عن الضحاك بن مزاحم= (ز)
٥٠٦٢٧- وعطاء [بن أبي رباح]، قالا: المنافع فيها: الركوب إذا احتاج، وفي أوبارها، وألبانها. والأجل المُسَمّى: إلى أن تقلَّد فتصير بُدنًا[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩١)
٥٠٦٢٨- عن ابن جُرَيْج، قال: قال عطاء بن أبي رباح في قوله: ﴿لكم فيها منافع إلى أجل مسمى﴾، قال: إلى أن تُنحَر. قال: له أن يحمل عليها المُعْي[[المعي: من الإعياء وهو الكلال، وأعيا الرجل في المشي فهو مُعْيٍ. اللسان (عيا).]]، والمنقطع به، من الضرورة؛ كان النبي ﷺ يأمر بالبدنة إذا احتاج إليها سيِّدُها أن يحمل عليها، ويركب غير منهوكة. قلت لعطاء: ما؟ قال: الرجلُ الراجلُ، والمنقطع به، والمتبعُ، وإن نُتِجت أن يحمل عليها ولدها، ولا يشربَ من لبنها إلا فضلًا عن ولدها، فإن كان في لبنها فضل فليشرب مَن أهداها ومَن لم يُهدِها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٥.]]. (ز)
٥٠٦٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لكم فيها منافع إلى أجل مسمى﴾، يقول: في ظهورها، وألبانها، فإذا قُلِّدَت فمحلها إلى البيت العتيق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٤.]]. (ز)
٥٠٦٣٠- قال قتادة بن دعامة: ﴿إلى أجل مسمى﴾، وهو أن يسميها، ويُوجِبَها هَدْيًا، فإذا فعل ذلك لم يكن له شيء مِن منافعها[[تفسير الثعلبي ٧/٢٢، وتفسير البغوي ٥/٣٨٤.]]. (ز)
٥٠٦٣١- عن ابن أبي نجيح -من طريق ابن علية- في قوله: ﴿لكم فيها منافع إلى أجل مسمى﴾، قال: إلى أن توجبها بدنةً[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٤.]]. (ز)
٥٠٦٣٢- عن محمد بن أبي موسى، في قوله: ﴿لكم فيها منافع إلى أجل مسمى﴾، قال: لكم في كل مشعر منها منافع حتى تخرجوا منه إلى غيره[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص٢٩٤-٢٩٥، وابن جرير ١٦/٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٢)
٥٠٦٣٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لكم فيها منافع إلى أجل مسمى﴾، يقول: إلى أن تُقَلَّد، فإذا قُلِّدَت لم تُركَب لها ظهور، ولم يُشرَب لها لبن[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧١.]]. (ز)
٥٠٦٣٤- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله: ﴿فيها منافع إلى أجل مسمى﴾، قال: الأجل المسمى: إذا قُلِّدت البدن[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١١٧ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٥٠٦٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لكم فيها﴾ في البدن ﴿منافع﴾ في ظهورها وألبانها ﴿إلى أجل مسمى﴾ يقول: إلى أن تُقَلَّد، أو تُشْعَر، أو تُسَمّى: هدايا؛ فهذا الأجل المسمى، فإذا فعل ذلك بها لا يحمل عليها إلا مضطرًا، ويركبها بالمعروف، ويشرب فضل ولدها مِن اللبن، ولا يجهد الحلب حتى لا ينهك أجسامها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٦.]]. (ز)
٥٠٦٣٦- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿إلى أجل مسمى﴾، قال: إذا دُعِيَت، وسُمِّيَت: البُدُن[[أخرجه الثوري ص٢١٢.]]. (ز)
٥٠٦٣٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق﴾، فقرأ قول الله: ﴿ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب﴾: لكم في تلك الشعائر منافع إلى أجل مسمى؛ إذا ذهبت تلك الأيام لم ترَ أحدًا يأتي عرفة يقف فيها يبتغي الأجر، ولا المزدلفة، ولا رمي الجمار، وقد ضربوا مِن البلدان لهذه الأيام التي فيها المنافع، وإنّما منافعُها إلى تلك الأيام، وهي الأجل المسمى، ثم محلها حين تنقضي تلك الأيام إلى البيت العتيق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٦.]]٤٤٦٨. (ز)
﴿ثُمَّ مَحِلُّهَاۤ إِلَى ٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ ٣٣﴾ - تفسير
٥٠٦٣٨- عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء [بن أبي رباح]، قال: كان ابنُ عباس يقول: لا يطوف بالبيت حاجٌّ ولا غير حاجٍّ إلا حلَّ. فقلت لعطاء: مِن أين تقول ذلك؟ قال: مِن قول الله تعالى: ﴿ثم محلها إلى البيت العتيق﴾. قلت: فإنّ ذلك بعد المُعَرَّفِ[[المُعَرَّف: الوقوف بعرفة. لسان العرب (عرف).]]. قال: كان ابنُ عباس يقول: هو بعد المعرَّف وقبله[[أخرجه ابن حزم في المحلى ٧/١٠١، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/١٨٩، وزاد: وكان ابن عباس ﵄ يأخذها من أمر النبي ﷺ أصحابه أن يحلوا في حجة الوداع، قالها في غير مرة.]]. (ز)
٥٠٦٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ثم محلها﴾ يقول: مَحِلُّ البدن حين تُسَمّى ﴿إلى البيت العتيق﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص٢٩٥، وابن جرير ١٦/٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦٤٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿ثم محلها إلى البيت العتيق﴾، قال: إذا دخلت الحرم فقد بلغت محلها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٤٩١)
٥٠٦٤١- عن الضحاك بن مزاحم= (ز)
٥٠٦٤٢- وعطاء، في قوله: ﴿ثم محلها إلى البيت العتيق﴾، قالا: إلى يوم النحر تُنحَر بمنى[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩١)
٥٠٦٤٣- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق حجاج- ﴿ثم محلها إلى البيت العتيق﴾: إلى مكة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٧.]]٤٤٦٩. (ز)
٥٠٦٤٤- عن محمد بن أبي موسى، في قوله: ﴿ثم محلها إلى البيت العتيق﴾، قال: محل هذه الشعائر كلها الطواف بالبيت العتيق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٢)
٥٠٦٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم محلها إلى البيت العتيق﴾، يعني: منحرها إلى أرض الحرم كله، كقوله سبحانه: ﴿فلا يقربوا المسجد الحرام﴾ [التوبة:٢٨]، يعني: أرض الحرم كله، ثم ينحر ويأكل ويُطْعِم، إن شاء نحر الإبل، وإن شاء ذبح الغنم أو البقر، ثم تَصَدَّق به كله، وإن شاء أكل وأمسك منه، وذلك أنّ أهل الجاهلية كانوا لا يأكلون شيئًا مِن البُدْن؛ فأنزل الله ﷿: ﴿فكلوا منها وأطعموا﴾، فليس الأكل بواجب، ولكنه رخصة، كقوله سبحانه: ﴿وإذا حللتم فاصطادوا﴾ [المائدة:٢]، وليس الصيد بواجب، ولكنه رخصة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٦.]]. (ز)
٥٠٦٤٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثم محلها إلى البيت العتيق﴾: حين تنقضي تلك الأيام؛ أيام الحج، إلى البيت العتيق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٩.]]. (ز)
٥٠٦٤٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم محلها﴾ إذا قُلِّدَت وأُشْعِرَت ﴿إلى البيت العتيق﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧١.]]٤٤٧٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.