الباحث القرآني
﴿كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ﴾ الآية - قراءات
٧٤٤٠- عن أُبَيُّ بن كعب -من طريق أبي العالية- أنّه كان يقرأ: (كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فاخْتَلَفُواْ فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ ومُنذِرِينَ)[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٤، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٦ (١٩٨٢، ١٩٨٤). وهي قراءة شاذة، تُروى أيضًا عن ابن عباس، وابن مسعود. انظر: الجامع لأحكام القرآن ٣/٤٠٦، والبحر المحيط ٢/١٤٤.]]. (٢/٤٩٧)
٧٤٤١- عن الربيع بن أنس، قال: وهي في قراءة أُبَيِّ بن كعب: (ولِيَكُونُوا شُهَداءَ عَلى النّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ واللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إلى صِراطٍ مُّسْتَقِيمٍ)[[ذكرها ابن جرير ٣/٦٣٢. وهي قراءة شاذة. انظر: تفسير ابن كثير ١/٥٧٠.]]. (٢/٤٩٩)
٧٤٤٢- في قراءة عبد الله بن مسعود -من طريق عكرمة، عن ابن عباس-: (كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فاخْتَلَفُوا)[[أخرجه البزار (٢١٩٠ – كشف)، وابن جرير ٣/٦٢١، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٦، والحاكم ٢/٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٩٦)
٧٤٤٣- عن السدي، قال: هي في قراءة ابن مسعود: (اخْتَلَفُوا عَنْهُ): عن الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ٣/٤٠٩.]]. (٢/٤٩٩)
﴿كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ فِیمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِۚ﴾ - تفسير
٧٤٤٤- عن أُبَيُّ بن كعب -من طريق أبي العالية- قال: كانوا أمة واحدة حيث عُرِضوا على آدم، ففَطَرَهم يومئذٍ على الإسلام، وأقرُّوا له بالعبوديَّة، وكانوا أمَّة واحدة مسلمين كلهم، ثم اختلفوا من بعد آدم، فكان أُبَيٌّ يقرأ: (كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فاخْتَلَفُوا فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ ومُنذِرِينَ)، وإنّ الله إنّما بَعَث الرُّسَلَ وأنزل الكتب بعد الاختلاف[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٤ بلفظ: عند الاختلاف، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٦ (١٩٨٢، ١٩٨٤).]]. (٢/٤٩٧)
٧٤٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق هَمّام، عن قتادة، عن عكرمة- ﴿كان الناس أمة واحدة﴾، قال: على الإسلام كلُّهم[[أخرجه أبو يعلى (٢٦٠٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١١٨٣٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وفي المطبوع من ابن أبي حاتم ٢/٣٧٦ (١٩٨٣) بلفظ: كانوا كفارًا. كما سيأتي.]]. (٢/٤٩٦)
٧٤٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق همام، عن قتادة، عن عكرمة - قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلُّهم على شريعة من الحق، فاختلفوا، ﴿فبعث الله النبيين﴾. قال: وكذلك في قراءة عبد الله: (كانَ النّاسَ أُمَّةٌ واحِدَةٌ فاخْتَلَفُوا)٧٧٢[[أخرجه البزار (٢١٩٠ – كشف)، وابن جرير ٣/٦٢١، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٦، والحاكم ٢/٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/٤٩٦)
٧٤٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿كان الناس أمة واحدة﴾، قال: كُفّارًا[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٥، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٦ (١٩٨٣) من طريق عكرمة.]]٧٧٣. (٢/٤٩٨)
٧٤٤٨- عن ابن عباس، قال: كان الناس على عهد إبراهيم ﵇ أُمَّةً واحدة كفارًا كلهم، فبعث الله إبراهيم وغيره من النبيين[[تفسير الثعلبي ٢/١٣٣، وتفسير البغوي ١/٢٤٣.]]. (ز)
٧٤٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿كان الناس أمة واحدة﴾، قال: آدم[[تفسير مجاهد ص٢٣١، وأخرجه ابن جرير ٣/٦٢٢، كما أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص٦٦، وابن جرير ٣/٦٢٢، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٥ من طريق ابن جُرَيْج. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.]]. (٢/٤٩٧)
٧٤٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: ﴿كان الناس أمة واحدة﴾، قال: كان بين آدم ونوح عشرةُ أنبياء، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، يُقال: فنشر من آدم الناس، فبعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين. قال مجاهد: آدمُ أمةٌ وحدَه[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٣.]]٧٧٤. (ز)
٧٤٥١- قال عكرمة مولى ابن عباس: كان الناس من وقت آدم إلى مبعث نوح -وكان بينهما عشرة قرون- كلهم على شريعة واحدة من الحق والهدى، ثم اختلفوا في زمن نوح؛ فبعث الله إليهم نوحًا، فكان أول نبيٍّ بُعِث، ثم بَعَثَ بعده النبيين[[تفسير الثعلبي ٢/١٣٣، وتفسير البغوي ١/٢٤٣.]]. (ز)
٧٤٥٢- قال الحسن البصري= (ز)
٧٤٥٣- وعطاء: كان الناسُ من وقت وفاة آدم إلى مبعث نوح أمة واحدة؛ على مِلَّة الكفر[[تفسير الثعلبي ٢/١٣٣، وتفسير البغوي ١/٢٤٣.]]. (ز)
٧٤٥٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلُّهم على الهدى وعلى شريعةٍ من الحق، ثم اختلفوا بعد ذلك؛ فبعث الله نوحًا، وكان أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض، وبُعِث عند الاختلاف من الناس وترك الحق، فبعث الله رسله، وأنزل كتابه يحتجُّ به على خلقه[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٥، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٧ مختصرًا. وكذلك ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٥- مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٩٨)
٧٤٥٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿كان الناس أمة واحدة﴾ يقول: دينًا واحدًا على دين آدم، فاختلفوا، ﴿فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين﴾[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٥.]]. (ز)
٧٤٥٦- وقال الكلبي= (ز)
٧٤٥٧- والواقدي: هم أهل سفينة نوح، كانوا مؤمنين كلهم، ثم اختلفوا بعد وفاة نوح فبعث اله النبيين[[تفسير الثعلبي ٢/١٣٣، وتفسير البغوي ١/٢٤٣ مقتصرًا على الكلبي.]]. (ز)
٧٤٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كانَ النّاسُ﴾ يعني: أهل السفينة ﴿أُمَّةً واحِدَةً﴾ يعني: على مِلَّة الإسلام وحدها، وذلك أنّ عبد الله بن سلام خاصم اليهود في أمر محمد ﷺ، ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ﴾ إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ولوط بن حران بن آزر، فبعثهم اللَّه ﴿مُبَشِّرِينَ﴾ بالجنة، ﴿ومُنْذِرِينَ﴾ من النار، ﴿وأَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتابَ بِالحَقِّ﴾ يعني: صحف إبراهيم؛ ﴿لِيَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ﴾ ليقضي الكتابُ ﴿فِيما اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ من الدِّين، فدعا بها إبراهيم وإسحاق قومهما، ودعا بها إسماعيل جُرْهُمَ، فآمنوا به، ودعا بها يعقوب أهل مِصْر، ودعا بها لوط سَدُوم، وعامورا، وصابورا، ودمامورا، فلم يُسْلِم منهم غيرُ ابنتيه: ريتا، وزعوتا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨١.]]. (ز)
٧٤٥٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قال: كان بين آدم ونوح عشرة أنبياء، ونَشَرَ من آدم الناس، فبَعَثَ فيهم النبيين مبشرين ومنذرين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٦.]]. (٢/٤٩٨)
٧٤٦٠- عن سفيان الثوري، ﴿كان الناس أمة واحدة﴾، قال: آدم[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٥ (عَقِب ١٩٨٣).]]. (ز)
٧٤٦١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿كان الناس أمة واحدة﴾ قال: حين أخرجهم من ظهر آدم، لم يكونوا أمة واحدة قطُّ غيرَ ذلك اليوم، ﴿فبعث الله النبيين﴾ قال: هذا حين تَفَرَّقت الأممُ[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٤.]]٧٧٥. (ز)
﴿وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِیهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۖ﴾ - تفسير
٧٤٦٢- عن أبي بن كعب -من طريق أبي العالية- قال: ﴿وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه﴾، يعني: بني إسرائيل، أوتوا الكتاب والعلم، ﴿بغيا بينهم﴾ يقول: بغيًا على الدنيا وطلب مُلكِها وزُخْرُفِها، أيُّهم يكون له الملك والمهابة في الناس، فبَغى بعضهم على بعض، فضرب بعضُهم رقابَ بعض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٧ (١٩٩٠، ١٩٩١).]]. (٢/٤٩٧)
٧٤٦٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٩.]]. (ز)
٧٤٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما اخْتَلَفَ فِيهِ إلّا الَّذِينَ أُوتُوهُ﴾ يعني: أعطوا الكتاب ﴿مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ﴾ يعني: البيان ﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ يقول: تفرقوا بغيًا وحسدًا بينهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨٢.]]. (ز)
﴿فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ﴾ - تفسير
٧٤٦٥- عن أبي هريرة: في قوله: ﴿فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه﴾، قال: قال النبي ﷺ: «نحن الآخِرون الأوَّلون يوم القيامة، وأولُ الناس دخولًا الجنةَ، بَيْدَ أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله، فالناس لنا فيه تبع، فغدًا لليهود، وبعد غد للنصارى»[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٣٣١-٣٣٢ (٢٤٧، ٢٤٨، ٢٤٩)، وابن جرير ٣/٦٣١، وابن أبي حاتم ٢/٣٧٧ (١٩٩٢)، وأخرجه البخاري ٢/٢ (٨٧٦)، ومسلم ٢/٥٨٥ (٨٥٥) دون ذكر الآية.]]. (٢/٤٩٨)
٧٤٦٦- عن أبي بن كعب -من طريق أبي العالية- قال: ﴿فهدى الله الذين آمنوا﴾، يقول: فهداهم الله عند الاختلاف أنَّهم أقاموا على ما جاءت به الرسل قبل الاختلاف؛ أقاموا على الإخلاص لله وحده، وعبادته لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، واعتزلوا الاختلاف، فكانوا شهداء على الناس يوم القيامة؛ على قوم نوح، وقوم هود، وقوم صالح، وقوم شعيب، وآل فرعون، وأنّ رسلهم بَلَّغَتْهُم، وأنّهم كذَّبوا رسلهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٨ (١٩٩٣).]]. (٢/٤٩٧)
٧٤٦٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله من قوله= (ز)
٧٤٦٨- وزاد: ... فكان أبو العالية يقول: في هذه الآية المخرج من الشبهات والضلالات والفتن[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٣٢.]]. (ز)
٧٤٦٩- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه﴾، يقول: اختلف الكفار فيه، فهدى الله الذي آمنوا للحق من ذلك، وهي في قراءة ابن مسعود: (فَهَدى اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِما اخْتَلَفُوا عَنْهُ): عن الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (ز)
٧٤٧٠- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: ﴿فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه﴾: فاختلفوا في يوم الجمعة؛ فأخذ اليهود يوم السبت، والنصارى يوم الأحد، فهدى الله أُمَّة محمد ليوم الجمعة. واختلفوا في القبلة؛ فاستقبلت النصارى المشرق، واليهود بيت المقدس، وهدى الله أُمَّةَ محمد للقبلة. واختلفوا في الصلاة؛ فمنهم من يركع ولا يسجد، ومنهم من يسجد ولا يركع، ومنهم من يصلي وهو يتكلم، ومنهم من يصلي وهو يمشي، فهدى الله أمة محمد للحق من ذلك. واختلفوا في الصيام؛ فمنهم من يصوم النهار، ومنهم من يصوم عن بعض الطعام، فهدى الله أمة محمد للحق من ذلك. واختلفوا في إبراهيم؛ فقالت اليهود: كان يهوديًّا. وقالت النصارى: كان نصرانيًّا. وجعله الله حنيفًا مسلمًا، فهدى الله أمة محمد للحق من ذلك. واختلفوا في عيسى؛ فكذبت به اليهود وقالوا لأمه بهتانًا عظيمًا، وجعلته النصارى إلهًا وولدًا، وجعله الله روحه وكلمته، فهدى الله أمة محمد للحق من ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٨.]]. (٢/٤٩٩)
٧٤٧١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٣١. وهو كذلك في تفسير الثعلبي ٢/١٣٤، وتفسير البغوي ١/٢٤٤.]]. (ز)
٧٤٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَهَدى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِما اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ يقول: حين اختلفوا فِي القرآن ﴿مِنَ الحَقِّ بِإذْنِهِ﴾ يعني: التوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨٢.]]٧٧٦. (ز)
﴿وَٱللَّهُ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمٍ ٢١٣﴾ - تفسير
٧٤٧٣- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قول الله: ﴿واللَّهُ يَهْدِي مَن يَشاءُ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، يقول: يهديهم إلى المخرج من الشُّبُهات، والضَّلالات، والفِتْنَة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٧٨.]]. (ز)
٧٤٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّهُ يَهْدِي مَن يَشاءُ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، يعني: دين الإسلام؛ لأن غير دين الإسلام باطل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.