الباحث القرآني
﴿وَإِذَاۤ أَرَدۡنَاۤ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡیَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِیهَا فَفَسَقُوا۟ فِیهَا فَحَقَّ عَلَیۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَـٰهَا تَدۡمِیرࣰا ١٦﴾ - قراءات
٤٢٦٤٧- عن عبد الله بن عباس أنّه قرأ: ‹آمَرْنا مُتْرَفِيها› يعني: بالمد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿أمَرْنا﴾. النشر ٢/٣٠٦، والإتحاف ص٣٥٦.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٤٨- كان عبد الله بن عباس يقرأها: (أمَّرْنا) مثقلة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٢٣. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي عثمان النهدي، والربيع بن أنس، وأبان بن عاصم، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧٩، والمحتسب ٢/١٦.]]. (ز)
٤٢٦٤٩- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- أنه كان يقرأ: (أمَّرْنا مُتْرَفِيها) مثقَّلة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٥٠- عن أبي عثمان النهدي -من طريق عوف- أنه قرأ: (أمَّرْنا) مشددة من الإمارة[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ١/٨٧، وابن جرير ١٤/٥٢٨.]]. (ز)
٤٢٦٥١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- أنه قرأ: (آمَرْنا مُتْرَفِيها)[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٠. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٥٢- عن الحسن البصري أنه كان يقرأها: (أمِرْنا)[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٢٣. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن يحيى بن يعمر. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧٩، والمحتسب ٢/١٦.]]. (ز)
٤٢٦٥٣- عن الربيع بن أنس - من طريق أبي جعفر الرازي- أنه قرأها: (أمَّرْنا)[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٦٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ‹وإذَآ أرَدْنا أن نُهْلِكَ قَرْيَةً آمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها›[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣١.]]. (ز)
﴿وَإِذَاۤ أَرَدۡنَاۤ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡیَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِیهَا﴾ - تفسير
٤٢٦٥٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- قال: كنا نقول للحيِّ إذا كثروا في الجاهلية: أمِرَ بنو فلان[[أخرجه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير - باب قوله: ﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها﴾ ٤/١٧٤٥ (٤٧١١). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأورد البخاري لفظًا آخر عن الحميدي، عن سفيان قال: أمَر.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٥٦- عن أبي الدرداء: ‹آمَرْنا مُتْرَفِيها›، قال: أكثرنا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿أمرنا مُترَفِيها﴾، قال: بطاعة الله، فعَصَوا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٧.]]. (٩/٢٨٢)
٤٢٦٥٨- عن شهر بن حوشب، قال: سمعت عبد الله بن عباس يقول في قوله: ﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية﴾ الآية، قال: أمرنا مترفيها بحقٍّ، فخالفوه، فحقَّ عليهم بذلك التدمير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٢)
٤٢٦٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها﴾، قال: سلَّطنا شِرارَها، فعَصَوا فيها، فإذا فعَلوا ذلك أهلَكناهم بالعذاب، وهو قوله: ﴿وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها﴾ [الأنعام:١٢٣][[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٩، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٤-، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٢٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٢٨٢)
٤٢٦٦٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿أمرنا مترفيها﴾. قال: سلَّطنا عليهم الجبابرة، فساموهم سوء العذاب. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة: إن يُغْبِطوا[[يغبطوا: من الغِبطة، وهي حُسن الحال والمَسَرة والنعمة. وفِعله: أغبط. التاج (غبط).]] يَيْسِرُوا[[ييسروا: من يَسَر يَيْسِر: إذا جاء بِقْدحِه للقمار. التاج (يسر).]] وإن أمِرُوا يومًا يصيروا لِلْهُلْكِ والفَقَدِ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩١-.]]. (٩/٢٨٢)
٤٢٦٦١- عن عبد الله بن عباس أنه قرأ: ‹آمَرنا مُترَفِيها›، يعني: بالمد. قال: أكثرنا فُسّاقَها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٦٢- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: (أمَّرنا) مثقَّلة: جعلنا عليها، ﴿مترفيها﴾ مستكبريها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم بلفظ: (أمَّرْنا مُترَفيها)، يقول: أمَّرناهم عليهم أُمراء.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٦٣- عن أبي عثمان النهدي -من طريق عوف- أنّه قرأ: (أمَّرْنا): جعلناهم أمراء[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ١/٨٧.]]. (ز)
٤٢٦٦٤- عن سعيد بن جبير -من طريق سلمة أو غيره- في قوله: ﴿أمرنا مُترفيها﴾، قال: أُمِروا بالطاعة، فعَصَوا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٢)
٤٢٦٦٥- قال مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم- أكثرنا فُسّاقها[[تفسير مجاهد ص٤٣٠، وأخرجه ابن وهب في الجامع ١/٢١ (٤٦) بلفظ: أكثرْنا مترفيها.]]. (ز)
٤٢٦٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله -تبارك وتعالى-: (أمَّرْنا مُتْرَفِيها)، قال: بعثنا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٦٦٧- عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ‹آمَرْنا مُتْرَفِيها›، يقول: أكثرنا مترفيها؛ أي: كبراءها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٠. وفي تفسير الثعلبي ٦/٩٠، وتفسير البغوي ٥/٨٣: أن مجاهدًا قرأ: (أمَّرْنا) بالتشديد، أي: سلَّطنا شرارها فعصوا.]]. (ز)
٤٢٦٦٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- أنه قرأ: ‹آمَرْنا مُتْرَفِيها›، قال: أكثَرناهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٠. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٢٨٣)
٤٢٦٦٩- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في قوله: ﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها﴾، قال: أكثرنا. قال: وكانت العرب تقول: أمِرَ بنو فلان، أي: كثر بنو فلان[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٤٣٠-، وأبو حاتم الرازي في الزهد ص٤١.]]. (ز)
٤٢٦٧٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ‹آمَرْنا مُتْرَفِيها›، قال: أكثرناهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٠.]]. (ز)
٤٢٦٧١- قال الحسن البصري: ﴿مترفيها﴾ جبابرة المشركين، فاتَّبعهم السفلة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٢٣.]]. (ز)
٤٢٦٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ‹وإذَآ أرَدْنا أن نُهْلِكَ قَرْيَةً آمَرْنا› يقول: أكثرنا ﴿مترفيها﴾ أي: جبابرتها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٢٣، وابن جرير ١٤/٥٣١. كما أخرج أوله عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٧٥، وابن جرير ١٤/٥٣١ من طريق معمر.]]. (ز)
٤٢٦٧٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- أنّه قرأها: (أمَّرْنا)، وقال: سلَّطنا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٦٧٤- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق الثوري- في قوله: ﴿أمرنا مترفيها﴾، قال: أكثرنا مترفيها[[تفسير الثوري ص١٦٩.]]. (ز)
٤٢٦٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية﴾ بالعذاب في الدنيا ﴿أمرنا مترفيها﴾ يقول: أكثرنا جبابرتها، فبطِروا في المعيشة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٥.]]. (ز)
٤٢٦٧٦- عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنّه قال ليونس بن حبيب النحوي: إنّ الحسن البصري كان يقرأ ‹آمَرْنا مُتْرَفِيها›، يريد: أكثرنا، فقال: هذا لا يكون. قال: ثم إنّ يونس قال: صدق عندي قول الحسن قول النبي ﷺ: «خير المال مُهْرَة مأمُورة». والمهرة المأمورة: الكثيرة النتاج[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٢٣٨ (١٣٨)-.]]. (ز)
٤٢٦٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ‹وإذَآ أرَدْنا أن نُّهْلِكَ قَرْيَةً آمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها›، قال: ذكر بعض أهل العلم: أنّ ‹آمَرْنا›: أكثرنا. قال: والعرب تقول للشيء الكثير: أمِر؛ لكثرته. فأما إذا وصف القوم بأنهم كثروا فإنه يقال: أمِر بنو فلان، وأمر القوم يأمرون أمرًا، وذلك إذا كثروا وعظم أمرهم، كما قال لبيد: إن يُغْبَطُوا يُهْبَطُوا وإن أمِرُوا يومًا يَصِيرُوا للقُلِّ والنَّفَدِ والأمر المصدر، والاسم: الإمْر، كما قال الله -جل ثناؤه-: ﴿لقد جئت شيئا إمرا﴾ [الكهف:٧١]، قال: عظيمًا، وحكي في مثلٍ: شَرٌّ إمْرٌ، أي: كثير[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣١.]]. (ز)
٤٢٦٧٨- عن علي بن حمزة الكسائي -من طريق أبي عمر-: ‹آمَرْنا› بالمدِّ: أكثرنا.= (ز)
٤٢٦٧٩- أخبرنا سلمة، عن الفراء: ‹آمَرْنا› بالمدّ: أكثرنا[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ١/٩٥.]]. (ز)
٤٢٦٨٠- قال يحيى بن سلّام: كان ابنُ عباس يقرأها: (أمَّرْنا) مثقلة، مِن قبل الإمارة، كقوله: ﴿وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها﴾ [الأنعام:١٢٣] ... وبلغني أيضًا: أنّه من الكثرة. وبعضهم يقرأها: ﴿أمرنا﴾، أي: أمرناهم بالإيمان[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٣.]]٣٨١٢. (ز)
﴿فَفَسَقُوا۟ فِیهَا﴾ - تفسير
٤٢٦٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ففسقوا فيها﴾، وعملوا بمعصية الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣١.]]. (ز)
٤٢٦٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ففسقوا فيها﴾، يقول: فعصوا في القرية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٥.]]. (ز)
٤٢٦٨٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ففسقوا فيها﴾: أشركوا، ولم يُؤْمِنوا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٤.]]. (ز)
﴿فَحَقَّ عَلَیۡهَا ٱلۡقَوۡلُ﴾ - تفسير
٤٢٦٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فحق عليها القول﴾، يعني: فوجب عليهم الذي سبق لهم في علم الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٥.]]. (ز)
٤٢٦٨٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فحق عليها القول﴾: الغضب[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٣.]]. (ز)
﴿فَدَمَّرۡنَـٰهَا تَدۡمِیرࣰا ١٦﴾ - تفسير
٤٢٦٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فدمرناها تدميرا﴾، وكان يقال: إذا أراد الله بقوم صلاحًا بعث عليهم مُصلِحًا، وإذا أراد بهم فسادًا بعث عليهم مُفسِدًا، وإذا أراد أن يُهلكها أكثر مترفيها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣١.]]. (ز)
٤٢٦٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فدمرناها تدميرا﴾، يقول: فأهلكناها بالعذاب هلاكًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.