قوله تعالى: (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ)، قال أكثر أهل اللغة والتفسير: أَمِلْهُن إليك، يعني: وَجِّهْهُن إليك، يقال: صُرتُه أَصُورُهُ إذا أمَلْتُه، وقال ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن ومجاهد: قَطِّعْهُن. يقال. صار الشيءَ يصورُه صورًا إذا قطعه. وقرأ حمزة بكسر الصاد، قال الأخفش: يقال: صاره يصيره إذا قطعه. وتقدير الآية: خذ إليك أربعة من الطير فصرهنَ.
{"ayah":"وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِی كَیۡفَ تُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ"}