الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) عاطفة (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قال) فعل ماض (إبراهيم) فاعل مرفوع ومنع من التنوين للعلمية والعجمة (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف وهي مضاف إليه (أر) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال (تحيي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الموتى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (قال) مثل الأول والفاعل الله (الهمزة) للاستفهام التقريريّ (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تؤمن) مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (قال) مثل الأول (بلى) حرف جواب لإيجاب النفي (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (اللام) لام التعليل (يطمئنّ) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام (قلب) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الباء لمناسبة الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (أن يطمئنّ قلبي) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أسأل، والاستدراك والفعل بعده معطوف على مقدّر أي: بلى آمنت، وما سألت غير مؤمن ولكن سألت ليطمئنّ قلبي. (قال) مثل الأول والفاعل الله (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (خذ) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أربعة) مفعول به منصوب (من الطير) تمييز العدد [[إذا كان المعدود اسم جمع- كما جاء في الآية- جاز في التمييز الجرّ بمن أو الجرّ بالإضافة كقوله تعالى: تسعة رهط. ويجوز أن يكون الجارّ والمجرور متعلّقا ب (خذ) ، والتمييز محذوف أي: خذ من الطير أربعة طيور.]] (الفاء) عاطفة (صر) مثل خذ و (هنّ) ضمير متّصل مفعول به (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (صرهنّ) ، (ثمّ) حرف عطف (اجعل) مثل خذ (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بفعل اجعل بتضمينه معنى ألق [[أو متعلّق بمحذوف مفعول ثان إذا كان الفعل بمعنى صيّر.]] ، (جبل) مضاف إليه مجرور (من) حرف جرّ و (هنّ) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (اجعل) [[أو متعلّق بحال من (جزءا) .]] ، (جزءا) مفعول به منصوب (ثمّ ادع) مثل ثمّ اجعل و (هنّ) ضمير متّصل مفعول به (يأتين) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ جزم جواب الطلب ... و (النون) فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (سعيا) مصدر في موضع الحال [[أو مفعول مطلق ناب عن المصدر لأنه مرادفه.]] ، (الواو) استئنافيّة (اعلم) مثل اجعل (أنّ الله عزيز) مثل أنّ الله قدير- في الآية السابقة- (حكيم) خبر ثان مرفوع. والمصدر المؤوّل (أنّ الله عزيز) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلم. جملة: «قال إبراهيم» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «النداء وصلتها» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «أرني» لا محلّ لها جواب النداء (استئنافيّة) . وجملة: «تحيي..» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أر [[رأى بصريّة دخلت عليها همزة التعدية.]] . وجملة: «قال ... (الثانية) » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أو لم تؤمن؟» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقدّرة هي مقول القول. أي: أتسأل ولم تؤمن؟ وجملة: «قال.. (الثالثة) » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. والجملة المقدّرة: «بلى آمنت» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «يطمئنّ قلبي» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المقدر أن. وجملة: «قال ... (الرابعة) » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «خذ أربعة ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر، أي: إن أردت ذلك فخذ.. وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «صرهنّ» إليك في محلّ جزم معطوفة على جملة خذ أربعة. وجملة: «اجعل» في محلّ جزم معطوفة على جملة صرهنّ. وجملة: «ادعهنّ» في محلّ جزم معطوفة على جملة اجعل. وجملة: «اعلم» لا محلّ لها استئنافيّة. * الصرف: (أرني) ، فيه إعلال بالحذف أصله أرئيني، حذفت الياء للبناء فصار أرئني، ثمّ نقلت حركة الهمزة إلى الراء وحذفت للتخفيف فصار أرني، وزنه أفني محذوف منه عين الكلمة ولأمها الهمزة والياء (انظر الآية 128 من هذه السورة) . (الطير) ، اسم جمع كركب، وقيل هو جمع طائر. (صرهنّ) ، أمر من صاره يصيره أو يصوره بمعنى قطعه أو أماله، فيه إعلال بالحذف لأنه أجوف فحذفت عينه، وزنه فلهنّ. (سعيا) ، مصدر سماعيّ لفعل سعى يسعى باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون. * البلاغة: 1- في هذه الآية إيجاز بالحذف، إذ حكى سبحانه أوامره، وحذف تتمة القصة، ولم يعترض لامتثال إبراهيم عليه السلام لها، لأن ذلك مدرك بالبداهة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب