﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾ أولياء. ورثة عصبة [[فتأويل الكلام: ولكلكم، أيها الناس، جعلنا عصبة يرثون به مما ترك والده وأقرباؤه من ميراثهم، كما قال الطبري في تفسيره ٨/٢٧٢.]] .
﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ [[عقدت أي وصلت وشدت ووكدت. وأيمانكم: مواثيقكم التي واثق بعضكم بعضا.]] يريد الذين حالفتم.
﴿فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ من النظر والرِّفْدِ والمعونة [[عبارة ابن عباس: "من النصر والنصيحة والرفادة" وعبارة مجاهد: "من العقل والنصر والرفادة" راجع تفسير الطبري ٨/٢٧٨ والدر المنثور ٢/١٥٠.]] .
{"ayah":"وَلِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مَوَ ٰلِیَ مِمَّا تَرَكَ ٱلۡوَ ٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِینَ عَقَدَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ فَـَٔاتُوهُمۡ نَصِیبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدًا"}