وقولُه جَلَّ وعَزَّ: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ ٱلْوَالِدَانِ وَٱلأَقْرَبُونَ﴾.
قال مجاهد: هم بنو العَمِّ.
وقال قتادة: هم الأقرباء، منهم الأبُ، والأخُ.
وقال الضحاك: يعني الأقرباءَ.
وهذا قولُ أكثر أهل اللغة.
وقولُه جَلَّ وعَزَّ: ﴿وَٱلَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾.
هذه الآية منسوخة.
قال ابن عباس: كانوا في الجاهلية يجيء الرجل الى الرجل فيقول له: أََرِثُكَ وَتَرِثُنِيْ، فيكون ذلك بينهما حِلْفاً، فَنَسَخَ اللهُ ذلك بقوله: ﴿وَأُولُوا الأَرْحامِ، بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِيْ كِتَاْبِ اللَّهِ﴾.
وكذلك رُوي عن الحسنِ وعكرمةَ وقتادةَ أَنَّ الآية مَنْسُوخةٌ.
وقال سعيد بن المسيب: كان الرَّجُلُ يتبنَّى الرَّجُل فيتوارثان على ذلك [فنسخه] اللهُ جَلَّ وعَزَّ.
{"ayah":"وَلِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مَوَ ٰلِیَ مِمَّا تَرَكَ ٱلۡوَ ٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِینَ عَقَدَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ فَـَٔاتُوهُمۡ نَصِیبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدًا"}