﴿أَعْصِرُ خَمْرًا﴾ يقال: عنبا. قال الأصمعي: أخبرني المُعْتَمِرُ بنُ سليمانَ [[الخبر في تفسير القرطبي ٩/١٩٠ وفي اللسان ٥/٣٣٩ "معمر بن سليمان".]] أنه لقي أعرابيًّا معه عنب، فقال: ما معك؟ فقال: خمر. [[الخبر في تفسير القرطبي ٩/١٩٠ وفي اللسان ٥/٣٣٩ "معمر بن سليمان".]] وتكون الخمر بعينها؛ كما يقال: عصرت زيتا؛ وإنما عصرت زيتونا.
{"ayah":"وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَیَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَاۤ إِنِّیۤ أَرَىٰنِیۤ أَعۡصِرُ خَمۡرࣰاۖ وَقَالَ ٱلۡـَٔاخَرُ إِنِّیۤ أَرَىٰنِیۤ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِی خُبۡزࣰا تَأۡكُلُ ٱلطَّیۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِیلِهِۦۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ"}