وقوله: ﴿إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ﴾ يقول: من العالمِينَ قد أحسنْتَ العِلْم. حدّثنا الفراء قال: حدّثنا ابن الغَسيل الأنصارىّ عن عِكرمة قال: الْحِين حينان: حين لا يدرك وهو قوله عزّ وجلّ: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾ (قال الفرّاء فهذا يقلّ ويكثر) ليست له غاية. قال عكرمة: وحينٌ يدرَك وهو قوله: ﴿تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ﴾ يعنى ستّة أشهر.
{"ayah":"وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَیَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَاۤ إِنِّیۤ أَرَىٰنِیۤ أَعۡصِرُ خَمۡرࣰاۖ وَقَالَ ٱلۡـَٔاخَرُ إِنِّیۤ أَرَىٰنِیۤ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِی خُبۡزࣰا تَأۡكُلُ ٱلطَّیۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِیلِهِۦۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ"}