الباحث القرآني

* الإعراب: (ما كان لأهل) مثل ما كان للنبيّ [[في الآية 113 من هذه السورة.]] ، (المدينة) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على أهل (حول) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة من و (هم) ضمير مضاف إليه (من الأعراب) جارّ ومجرور حال من الموصول من (أن يتخلّفوا) مثل أن يستغفروا [[في الآية 113 من هذه السورة.]] ، (عن رسول) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتخلّفوا) ، (اللَّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لا) نافية (يرغبوا) معطوف على (يتخلّفوا) منصوب وعلامة النصب حذف النون [[يجوز أن يكون مجزوما ب (لا) على أنّها ناهية.]] .. والواو فاعل (بأنفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (يرغبوا) ، و (هم) مثل الأخير (عن نفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (يرغبوا) ، و (الهاء) مثل هم (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و (اللام) للبعد، و (الكاف) (للخطاب) (الباء) حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (لا) نافية (يصيب) مضارع مرفوع و (هم) مفعول به (ظمأ) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (نصب، مخمصة) معطوفان على ظمأ مرفوعان (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لمخمصة [[أو نعت للظمأ والنصب والمخمصة.]] ، (الله) مثل الأخير (لا) نافية (يطؤون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (موطئا) مفعول به منصوب [[أو مفعول مطلق منصوب أي يدوسون دوسا.]] ، (يغيظ) مثل يصيب، والفاعل هو أي الموطئ [[اسم مكان أو مصدرا.]] ، (الكفّار) مفعول به منصوب (لا ينالون) مثل لا يطؤون (من عدوّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينالون) ، (نيلا) مفعول مطلق منصوب [[أو هو مفعول به منصوب- أي شيئا ينال-]] ، (إلّا) أداة حصر (كتب) فعل ماض مبنيّ للمجهول (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كتب) ، (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كتب) والباء للسببيّة [[أي بسبب كلّ واحد من الأمور الخمسة.]] ، (عمل) نائب الفاعل مرفوع (صالح) نعت لعمل مرفوع (إنّ الله) مرّ إعرابها [[في الآية (118) من هذه السورة.]] ، (لا يضيع) مثل لا يصيب، والفاعل هو أي الله (أجر) مفعول به منصوب (المحسنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء. جملة: «ما كان لأهل ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يتخلّفوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . والمصدر المؤوّل (أن يتخلّفوا..) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر. وجملة: «يرغبوا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتخلّفوا. وجملة: «ذلك بأنّهم ... » لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «لا يصيبهم ظمأ» في محلّ رفع خبر أنّ. والمصدر المؤوّل (أنّهم لا يصيبهم ... ) في محلّ جر بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذلك) . وجملة: «لا يطؤون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يصيبهم. وجملة: «يغيظ..» في محلّ نصب نعت ل (موطئا) . وجملة: «لا ينالون ... » في محل رفع معطوفة على جملة لا يصيبهم. وجملة: «كتب.. عمل» في محلّ نصب حال من المؤمنين المطيعين. وجملة: «إنّ الله لا يضيع ... » لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «لا يضيع ... » في محلّ رفع خبر إنّ. * الصرف: (ظمأ) ، مصدر سماعيّ لفعل ظمئ يظمأ باب فرح، وزنه فعل بفتحتين، وثمّة مصادر أخرى هي: ظمء بفتح فسكون، وظماء بفتح الظاء، وظماءة بفتح الظاء. (نصب) ، مصدر سماعيّ لفعل نصب ينصب باب فرح وزنه فعل بفتحتين. (موطئا) ، اسم مكان من وطأ الثلاثيّ باب فرح، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لأن الفعل معتلّ مثال محذوف الفاء في المضارع.. وهو أيضا مصدر ميميّ للفعل نفسه وعلى الوزن نفسه. (نيلا) ، مصدر نال ينال، وزنه فعل بفتح فسكون.. وقد يقصد به الشيء المنال فيستعمل اسما. * الفوائد: في هذه الآية دليل على أن من قصد طاعة الله كان قيامه وقعوده ومشيه وحركته وسكونه كلها حسنة مكتوبة عند الله، واختلف العلماء في حكم هذه الآية. فقال قتادة: هذا الحكم خاص برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إذا غزا بنفسه لم يكن لأحد أن يتخلف عنه، وقال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي وابن المبارك وابن جابر وسعيدا يقولون في هذه الآية: إنها لأول هذه الأمة وآخرها، فعلى هذا تكون هذه الآية محكمة لم تنسخ، وقال ابن زيد: هذا حين كان أهل الإسلام قليلا، فلما كثروا نسخها الله عز وجل، وأباح التخلف لمن شاء بقوله: وما كان المؤمنون لينفروا كافة، ولكن القول السديد في هذا المقام ما نقله الواحدي عن عطية أنه قال: ما كان لهم أن يتخلفوا عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إذا دعاهم وأمرهم لأنه لا تتوجب الطاعة إلا إذا أمر، وكذا غيره من الأئمة والولاة إذا ندبوا أو عينوا وجبت الطاعة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب