* الإعراب:
(الواو) استئنافية (كذلك) اسم إشارة مبني في محلّ جر بالكاف [[يجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل، مفعول مطلق نائب عن المصدر في محلّ نصب.]] متعلق بمحذوف مفعول مطلق مؤكد لما بعده ... و (الكاف) حرف خطاب و (اللام) للبعد (جعلنا) فعل ماض مبني على السكون وفاعله (لكل) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من (عدوا) - نعت تقدم على المنعوت- (نبي) مضاف إليه مجرور (عدوا) مفعول به ثان عامله جعل منصوب (شياطين) مفعول به أول منصوب [[يجوز أن يكون بدلا من (عدوا) على أنه المفعول الأول، ويصبح الجار والمجرور (لكل) المفعول الثاني.]] ، (الإنس) مضاف إليه مجرور (الجن) معطوف على الإنس بالواو مجرور (يوحي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (بعض) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (إلى بعض) جار ومجرور متعلق ب (يوحي) ، (زخرف) مفعول به منصوب (القول) مضاف إليه مجرور (غرورا) مفعول لأجله منصوب [[أو مصدر في موضع الحال.]] ، (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (رب) فاعل مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (فعلوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (والهاء) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ذر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (هم) ضمير مفعول به (الواو) واو المعية- أو عاطفة- (ما) اسم موصول [[أو نكرة موصوفة والعائد محذوف والجملة بعده نعت ... أو حرف مصدري.]] مبني في محلّ نصب مفعول معه [[أو معطوف بالواو على الضمير المنصوب في ذرهم.]] ، (يفترون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة «جعلنا....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يوحي بعضهم....» في محلّ نصب حال من شياطين [[أو في محلّ نصب نعت ل (عدوا) ، ويجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها.]] .
وجملة «شاء ربك» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «ما فعلوه» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «ذرهم....» جواب شرط مقدر أي: إن صدر الإيحاء من بعضهم فذرهم.
وجملة «يفترون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (تصغي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب الفتحة المقدرة (إلى) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (تصغي) ، (أفئدة) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه (لا) نافية (يؤمنون) مثل يفترون (بالآخرة) جار ومجرور متعلق ب (يؤمنون) .
والمصدر المؤول (أن تصغي....) في محلّ جر باللام متعلق بفعل يوحي لأنه معطوف على (غرورا) بالمعنى فكلاهما مفعول لأجله العامل فيه يوحي [[نصب (غرورا) لأنه مصدر اتفق مع الفعل في الفاعل ... أما الإصغاء فلا يتفق مع الإيحاء بالفاعل لأن الموحي هو بعضهم والمصغي هو الأفئدة لذلك جر بحرف الجر اللام.]] ، (الواو) عاطفة (اللام) مثل الأول (يرضوا) مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يرضوه) في محلّ جر باللام متعلق ب (يوحي) بسبب العطف.
(الواو) عاطفة (ليقترفوا) مثل ليرضوا إعرابا وتعليقا (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (مقترفون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «تصغي ... أفئدة» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «لا يؤمنون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «يرضوه» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «يقترفوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «هم مقترفون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف أي: هم مقترفوه.
* الصرف:
(زخرف) : اسم بمعنى أباطيل القول وزنه فعلل بضم الفاء واللام بينهما عين ساكنة.
(تصغي) ، الألف منقلبة عن الواو لأن المضارع يأتي أيضا يصغو، فلما جاءت الواو متحركة بعد فتح قلبت ألفا في المجرد والمزيد أي: صغا وأصغى.
(يرضوه) ، فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف التي هي لام الفعل لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه يفعوه.
(مقترفون) ، جمع مقترف، اسم فاعل من اقترف الخماسي، وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين.
* الفوائد:
1- لام التعليل التي وردت في ثلاثة مواضع من الآية المذكورة هي في الأصل من اللامات الجارة عملا فهي يؤول ما بعدها بمصدر مجرور باللام وهي من جهة المعنى تفيد إلى جانب التعليل الصيرورة والعاقبة كما ذهب إليه الزمخشري وهو رأي مقبول.
{"ayahs_start":112,"ayahs":["وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوࣰّا شَیَـٰطِینَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ یُوحِی بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا یَفۡتَرُونَ","وَلِتَصۡغَىٰۤ إِلَیۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ وَلِیَرۡضَوۡهُ وَلِیَقۡتَرِفُوا۟ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ"],"ayah":"وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوࣰّا شَیَـٰطِینَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ یُوحِی بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا یَفۡتَرُونَ"}