الباحث القرآني

﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، و﴿كذلك﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، والتقدير: جعلًا مثلَ ذلك جعلنا، و﴿ذلك﴾: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿جعلنا﴾ فعل وفاعل وهو يتعدى لمفعولين، و﴿لكل نبي﴾ جار ومجرور في موضع نصب على الحال، و﴿عدوًّا﴾ مفعول جعلنا الثاني، و﴿شياطين الإنس والجن﴾ مفعول جعلنا الأول. ﴿يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو حالية، و﴿يوحي﴾ فعل مضارع، وبعضهم فاعل، و﴿إلى بعض﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يوحي﴾. و﴿زخرف﴾ القول مفعول به. و﴿غرورًا﴾ مفعول لأجله، أي: ليغرُّوهم، أو مصدر في موضع نصب على الحال، أي: غارِّين، أو نائب عن المفعول المطلق، لأن يوحي بمعنى: يغر. ﴿ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون﴾: الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولو شرطية، وشاء ربك فعل وفاعل وهو شرط لو، ومفعوله محذوف، وجملة ما فعلوه لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، والفاء هي الفصيحة، وذرهم فعل أمر وفاعل مستتر، والهاء مفعول به، والواو عاطفة، وما اسم موصول معطوف على الهاء في ﴿فذرهم﴾، أي: اتركهم واترك الذي يفترونه، أو الواو بمعنى مع، و﴿ما﴾ مفعول معه، أو ﴿ما﴾ مصدرية، أي: اتركهم واترك افتراءهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب