الباحث القرآني

* الإعراب: (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (للناس) جارّ ومجرور حال من (عجبا) - نعت تقدم على المنعوت- (عجبا) خبر كان مقدّم منصوب (أن) حرف مصدريّ (أوحينا) فعل ماض مبنيّ على السكون و (نا) ضمير فاعل (إلى رجل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوحينا) ، (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرجل (أن) حرف تفسير [[يجوز أن يكون (أن) حرفا مصدريّا يؤوّل مع ما بعده بمصدر وهو مجرور بباء محذوفة أي: أوحينا بإنذار، وهو اختيار أبي حيّان في البحر.. كما يجوز أن يكون مخفّفا من الثقلية واسمه ضمير الشأن محذوف، والمصدر المؤوّل مجرور بالباء المحذوفة أيضا.]] (أنذر) فعل أمر، والفاعل أنت (الناس) مفعول به منصوب. والمصدر المؤوّل (أن أوحينا..) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر. (الواو) عاطفة (بشّر) مثل أنذر (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (أنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- للتوكيد (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدم (قدم) اسم أنّ مؤخّر منصوب (صدق) مضاف إليه مجرور (عند) ظرف منصوب متعلّق بنعت لقدم صدق (ربّ) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير متّصل مضاف إليه في محلّ جرّ. والمصدر المؤوّل (أنّ لهم قدم..) في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق ب (بشّر) ، أي بشّرهم بأن لهم.. (قال) فعل ماض (الكافرون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو (إنّ) مثل أنّ (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم اشارة مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة للتوكيد (ساحر) خبر إنّ مرفوع (مبين) نعت لساحر مرفوع. جملة: «كان للناس عجبا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أوحينا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «أنذر الناس ... » لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: «بشّر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنذر. وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «قال الكافرون ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: إنّ هذا لساحر ... » في محلّ نصب مقول القول. * الصرف: (عجبا) ، مصدر سماعيّ لفعل عجب يعجب باب فرح، وزنه فعل بفتحتين.. وقيل هو بمعنى معجب اسم المفعول أو الفاعل [[وبهذا المعنى يصحّ تعليق (للناس) به، لأن المصدر إذا وقع موقع اسم الفاعل أو المفعول جاز أن يتقدّم معموله عليه.]] . (قدم) ، لفظ يدلّ على العضو المعروف، وهو هنا مستعار لكلّ سابق في خير، قال أبو عبيدة: كلّ سابق في خير أو شر هو عند العرب قدم. وقال الليث: القدم السابقة، أي سبق لهم عند الله خير، والسبب في اطلاق لفظ القدم على هذه المعاني أن السعي والسبق لا يكون إلّا بالقدم، فسمّي المسبّب باسم السبب على سبيل المجاز المرسل، كما سمّيت النعمة يدا. * البلاغة: المجاز المرسل: في قوله تعالى «أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ» أي سابقة ومنزلة رفيعة عند ربهم. وإنما عبر عنها بها إذ بها يحصل السبق والوصول إلى المنازل الرفيعة، كما يعبر عن النعمة باليد، لأن العطاء يكون بها، فالعلاقة هنا السببية ونزيد هنا أن المجاز لا يكون مطردا، فلا يصح أن يقال قدم سوء، وهذه خاصة عجيبة من خصائص المجاز يكاد الحكم فيها أن يكون مرده الى الذوق
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب