الباحث القرآني
﴿لَوۡ خَرَجُوا۟ فِیكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا﴾ - تفسير
٣٢٥٢٦- قال الضحاك بن مزاحم: غدرًا ومكرًا [[تفسير الثعلبي (طبعة دار التفسير) ١٣/٣٩٣.]]. (ز)
٣٢٥٢٧- قال محمد بن السائب الكلبي: شرًّا[[تفسير الثعلبي ٥/٥١.]]. (ز)
٣٢٥٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ﴾ يعني: معكم إلى العدو؛ ﴿ما زادُوكُمْ إلّا خَبالًا﴾ يعني: عِيًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٣.]]. (ز)
٣٢٥٢٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لوْ خرجُوا فيكم مّا زادوكُمْ إلا خبالًا﴾، قال: هؤلاء المنافقون في غزوة تبوك، يُسلِّي الله عنها نبيَّه والمؤمنين، فقال: وما يُحزِنُكم؟ ﴿لوْ خَرجُوا فيكُم مّا زادوكُمْ إلّا خبالًا﴾ يقولُون: قد جُمِع لكم، وفُعِل وفُعل. يُخذِّلونكم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٧ من طريق أصبغ بن الفرج بلفظ: سأل الله عنهم نبيّه .... وبه عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٩٣)
﴿وَلَأَوۡضَعُوا۟ خِلَـٰلَكُمۡ﴾ - تفسير
٣٢٥٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولأوضعُوا خلالكُمْ﴾، قال: لارْفَضُّوا[[أي: تفرَّقُوا. النهاية (رفض).]][[تفسير مجاهد ص٣٦٧، وأخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٣٩٣)
٣٢٥٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ولأوضعُوا خلالكُمْ﴾: لَأسْرَعوا الأزِقَّةَ خلالكم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٥.]]. (ز)
٣٢٥٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ولأوضعُوا خلالكُم﴾، قال: لأسرعُوا بينكم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٧٦، وابن جرير ١١/٤٨٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٣٩٣)
٣٢٥٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولأوضعوا خلالكم﴾، يقول: ولأوضعوا أسلحتهم خلالكم بالفتنة[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٤.]]. (ز)
٣٢٥٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿ولأوضعوا خلالكم﴾، يقول: أوضعوا رِحالهم حتى يدخلوا بينكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٨.]]. (ز)
٣٢٥٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ﴾، يَتَخَلَّل الراكبُ الرجلين، حتى يدخل بينهما فيقول ما لا ينبغي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٣.]]٢٩٦٢. (ز)
﴿یَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ﴾ - تفسير
٣٢٥٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يَبغُونكُمُ الفتنَةَ﴾، قال: يُبَطِّئونكم؛ عبد الله بن نَبْتَلٍ، وعبد الله بن أُبَيِّ بنُ سلولَ، ورِفاعةُ بنُ تابوتٍ، وأوس بن قيظيِّ[[تفسير مجاهد ص٣٦٩، وأخرجه ابن جرير ١١/٤٨٤، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٣٩٣)
٣٢٥٣٧- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿الفتنة﴾: الشرك[[تفسير البغوي ٤/٥٦.]]. (ز)
٣٢٥٣٨- قال الضحاك بن مزاحم: يعني: الكفر[[تفسير الثعلبي ٥/٥١.]]. (ز)
٣٢٥٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ولأوضعُوا خلالكُم﴾: بينكم، ﴿يَبغُونكُمُ الفتنَةَ﴾ بذلك[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٤.]]. (ز)
٣٢٥٤٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿يبغونكم الفتنة﴾، يقول: الكفر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٨.]]. (ز)
٣٢٥٤١- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿يبغونكم الفتنة﴾، يعني: العيب، والشَّرَّ[[تفسير الثعلبي ٥/٥١، وتفسير البغوي ٤/٥٦.]]. (ز)
٣٢٥٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ﴾، يعني: الكفر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٣.]]. (ز)
٣٢٥٤٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة﴾: الكفر[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٨.]]. (ز)
﴿وَفِیكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ٤٧﴾ - تفسير
٣٢٥٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وفيكُم سمّاعون لهُم﴾، قال: مُحَدِّثون بأحاديثهم، غير منافقين، هم عيون للمنافقين[[تفسير مجاهد ص٣٧٠، وأخرجه ابن جرير ١١/٤٨٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٣٩٣)
٣٢٥٤٥- قال مجاهد بن جبر: ﴿وفيكم سماعون لهم﴾، معناه: وفيكم مُحِبُّون لهم، يُؤَدُّون إليهم ما يسمعون منكم، وهم الجواسيس[[تفسير الثعلبي ٥/٥١ بنحوه، وتفسير البغوي ٤/٥٦.]]. (ز)
٣٢٥٤٦- قال الحسن البصري: ﴿وفيكم سماعون لهم﴾، يعني: المنافقين؛ أنّهم عيون للمشركين عليكم، يسمعون أخباركم، فيرسلون بها إلى المشركين[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٠٩-.]]. (ز)
٣٢٥٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿وفيكم سماعون لهم﴾: وفيكم مَن يسمع كلامَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٦.]]. (ز)
٣٢٥٤٨- عن زيد بن أسلم -من طريق محمد بن أبان- في قوله: ﴿وفيكُم سمّاعون لهُم﴾، قال: مُبَلِّغون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٩.]]. (٧/٣٩٤)
٣٢٥٤٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان الذين استأذنوا -فيما بلغني- مِن ذَوِي الشرف منهم: عبد الله بن أُبَيِّ بن سلول، والجَدُّ بن قيس، وكانوا أشرافًا في قومهم، فثَبَّطهم الله؛ لعلمه بهم أن يخرجوا معهم فيفسدوا عليه جنده، وكان في جنده قومٌ أهلُ محبةٍ لهم، وطاعة فيما يدعونهم إليه؛ لشرفهم فيهم، فقال: ﴿وفيكم سماعون لهم﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٦.]]. (ز)
٣٢٥٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفِيكُمْ﴾ معشر المؤمنين ﴿سَمّاعُونَ لَهُمْ﴾ من غير المنافقين، اتَّخذهم المنافقون عيونًا لهم يُحَدِّثونهم، ﴿واللَّهُ عَلِيمٌ بِالظّالِمِينَ﴾ منهم عبد الله بن أُبَيِّ، وعبد الله بن نَبْتَلٍ، وجَدُّ بن قيس، ورِفاعة بن التابوت، وأوس بن قيظيِّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٣.]]. (ز)
٣٢٥٥١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وفيكم سماعون لهم﴾: يسمعون ما يُؤَدُّونه لعدوكم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٨٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٩ من طريق أصبغ بن الفرج بلفظ: يسمعون ما تأتون به لعدوكم.]]٢٩٦٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.