﴿لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ﴾: أسرعوا فيما بينكم يعني بالنّمائم وأشباه ذلك. والوضع: سرعة السّير. وقال أبو عمر [[في الأصل: «أبو عمرو» ، سهو، وهو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المشهور بغلام ثعلب لكثرة ملازمته، ولد سنة 261 ومات سنة 345 هـ ودفن ببغداد. من مصنفاته: شرح الفصيح، وفائت العين، وفائت الجمهرة (بغية الوعاة 1/ 164- 166، وإنباه الرواة 3/ 171- 177. وانظر في ترجمته أيضا: وفيات الأعيان 3/ 454 الترجمة رقم 610، وتاريخ الإسلام 9/ 552، 553، والمزهر 2/ 465) .]] الزاهد: الإيضاع هاهنا أجود، يقال:
وضع البعير وأوضعته أنا.
﴿وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ﴾: مطيعون، ويقال: سمّاعون لهم: أي [40/ أ] يتجسّسون [لهم] الأخبار (زه) .
{"ayah":"لَوۡ خَرَجُوا۟ فِیكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُوا۟ خِلَـٰلَكُمۡ یَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِیكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ"}